تغذية الحامل في رمضان: أطعمة ضرورية لصحة الأم والجنين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أميرة خالد
يمثل شهر رمضان تحديًا للمرأة الحامل، حيث يتطلب الصيام توازنًا غذائيًا يضمن لها ولجنينها الحصول على العناصر الضرورية.
ولتجنب أي مشكلات صحية، من المهم التركيز على الأطعمة الغنية بالمغذيات لتعويض ساعات الصيام الطويلة، ومن أهمها:-
ـ التمر والمكسرات:
يُعد التمر خيارًا مثاليًا لبدء الإفطار، إذ يمد الجسم بالطاقة سريعًا بفضل السكريات الطبيعية، وتوفر المكسرات، مثل اللوز والجوز، الدهون الصحية والبروتينات التي تدعم نمو الجنين وتعزز مناعة الأم.
ـ البروتينات الخفيفة:
فهي دورًا أساسيًا في بناء أنسجة الجنين، لذا يُفضل تناول مصادرها الصحية مثل الدجاج، السمك، والبيض.
ـ الفواكه والعصائر الطبيعية:
تمد الفواكه الطازجة، مثل التفاح والبرتقال والمانجو، الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة، خصوصًا فيتامين C الذي يعزز المناعة.
ـ الخضروات الورقية:
تُعد الخضروات الورقية، مثل السبانخ والكرفس، عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للحامل، حيث تحتوي على حمض الفوليك والحديد الضروريين لتجنب فقر الدم وتعزيز صحة الجنين.
ـ الماء والسوائل:
الحفاظ على الترطيب خلال رمضان أمر ضروري، لذا يُنصح بشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، بالإضافة إلى المشروبات الطبيعية مثل النعناع أو الزنجبيل التي تساعد في تحسين الهضم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجنين الحوامل الصحة العامة تغذية الحوامل شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الأعشاب والصداع: هل يمكن للنباتات الطبيعية أن تكون حلاً فعّالاً؟
لطالما كانت الأعشاب خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين للتعامل مع المشكلات الصحية المختلفة، خصوصًا عندما لا تقدم الأدوية التقليدية النتائج المرجوة. ويُعد الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا التي يلجأ الناس لعلاجها بوسائل طبيعية. فهل يمكن حقًا لبعض الأعشاب أن تخفف من آلام الرأس؟ الإجابة تحمل جوانب متعددة نستعرضها في هذا المقال.
أشهر الأعشاب المستخدمة في تخفيف الصداع
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بقدرته على تهدئة الالتهابات وتخفيف الألم، بفضل مركباته النشطة. يُعتقد أنه يساعد في التقليل من نوبات الصداع النصفي من خلال تثبيط إنتاج مواد في الجسم مسؤولة عن الالتهاب والشعور بالألم. يمكن تناوله كمشروب دافئ أو على شكل كبسولات.
النعناع
زيت النعناع يُستخدم موضعيًا على الجبهة لتخفيف الصداع الناتج عن التوتر، إذ يحتوي على المنثول الذي يساعد في استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية. كما يُستخدم في جلسات الاستنشاق لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية.
الأقحوان
رغم أنه أقل شهرة من غيره، إلا أن الأقحوان له استخدامات تقليدية في الوقاية من نوبات الصداع النصفي. تشير بعض التجارب إلى فعاليته عند استخدامه بانتظام، لكن تأثيره قد يختلف حسب الجرعة ونوعية المكمل المستخدم.
اللافندر (الخزامى)
زيت اللافندر له خصائص مهدئة للأعصاب، ويُستخدم في تقليل الصداع الناتج عن التوتر أو الضغط النفسي. يمكن استنشاقه أو تدليكه على مناطق التوتر مثل الصدغين، ما يساهم في تخفيف حدة الألم.
البابونج
يُستخدم البابونج لخصائصه المهدئة، خاصة في حالات الصداع الناتج عن الإجهاد والتوتر. شرب شاي البابونج الدافئ أو استنشاق بخاره قد يساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف الألم.
الكركم
يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب مضاد للالتهاب والأكسدة، يُعتقد أنه يساعد في التخفيف من الصداع الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية أو التوتر العضلي. يُمكن استهلاكه كمكمل أو إضافته للطعام.
إكليل الجبل (الروزماري)
يُستخدم زيت الروزماري لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف شد العضلات، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتخفيف من الصداع المرتبط بالتوتر. كما يتميز باحتوائه على مضادات أكسدة طبيعية.
الأعشاب والصداع: فعالية مشروطة بالحالة
رغم أن الأعشاب تقدم حلولًا واعدة، إلا أن فعاليتها لا تزال موضع بحث وتقييم. تُظهر بعض التجارب نتائج إيجابية، لكن لا يمكن اعتبارها بديلًا قاطعًا للعلاجات الطبية، خصوصًا في حالات الصداع المزمن أو الشديد. كما أن استخدام الأعشاب يجب أن يتم بحذر لتجنّب التفاعلات المحتملة مع الأدوية.
آثار جانبية محتملة
مثل أي علاج آخر، قد تسبب بعض الأعشاب أعراضًا جانبية، من بينها:
الزنجبيل: قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة عند تناوله بكميات كبيرة.
النعناع: الاستخدام المفرط قد يسبب تهيجًا في الجلد.
الأقحوان: يمكن أن يسبب حساسية لبعض الأشخاص.
البابونج: قد يتفاعل مع أدوية مخصصة لسيولة الدم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمر الصداع لفترة طويلة، أو كان مصحوبًا بأعراض غير معتادة مثل تشوش الرؤية أو الدوار الشديد، يُفضل التوجه إلى الطبيب المختص. في بعض الحالات، قد يكون الصداع مؤشراً لمشكلة صحية أعمق تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.