من القطينة للجنينة -تبت يد الجنجويد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
*من الملاحظات أن لقاء نيروبي تزامن مع قتل مليشيا الدعم السريع لحوالي ٥٠٠ مواطن في مدينة القطينة وهي النسبة الأكبر للقتل بسلاح الجنجويد في منطقة واحدة وفي يوم واحد متفوقة في ذلك على قتلى ود النورة بالجزيرة والجنينة بغرب دارفور*
*نحو ٥٠٠شهيد في القطينة غير النهب وانتهاك الأعراض وسبي النساء والفتيات يجعل كل من ظهر ورقص مع المليشيا في نيروبي هدفا للشعب السوداني في معركة الكرامة*
*بالأسماء والمجموعات والحركات والأحزاب كل من حضر كينيا أصبح شريكا معلنا للجنجويد في جرائمهم في حق الشعب السوداني*
*الكلمة الآن للقصاص من قتلة القطينة والجنينة وودالنورة وكل ضحايا الجنجويد والمعركة في مواجهة المليشيا واعوانها من الداخل والخارج*
*الأسماء والأشكال معروفة ومحفوظة ومن لم يحاسب بسلاح الجيش -سلاح الشعب حاضر*
بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الدعم السريع قتلت «433» مدنياً بـ « القطينة» في ولاية النيل الأبيض
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن عدد ضحايا مجزرة قوات الدعم السريع في قرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض خلال اليوميين الماضيين وثل حتى الآن (433) شخصاً من ضمنهم أطفال رُضع.
بورتسودان ــ التغيير
و أمس الإثنين ارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة مروعة بقرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض قُتل وأصيب فيها مئات مئات المدنيين، وأرسل أهالي القطينة عبر تسجيلات صوتية جرى تداولها على نطاق واسع، نداءات لإغاثتهم من هجومات الدعم السريع، مع تكدس المراكز الصحية بالجرحى الذين يُسعفون على شاحنات كبيرة.
وشبه أحد المواطنين الوضع في قرى القطينة بـ “يوم القيامة”، في ظل انتشار قوات الدعم السريع على دراجات نارية يطلقون النار على الأشخاص في الطرق وداخل منازلهم، ومنع المواطنين من الخروج من المدينة وقتل الفارين منها، وأكدت تقارير غرق عدد من المدنيين في النيل أثناء فرارهم من القتل،و وقوع العديد من حالات الإغتصاب.
و قالت “وزارة الخارجية أن كل من يشارك مليشيا الدعم السريع أو يساندها في تحركها و توقيع ميثاق سياسي معها تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومسانديها ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني”.
و أضافت الخارحية في بيانها “إن مليشيا الدعم السريع بعد فشلها وهزيمتها لجأت لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة، وتعد هذه أسوأ مذبحة ترتكبها المليشيا الإجرامية بعد جريمة الإبادة الجماعية في الجنينة و اردمتا، وهي امتداد لمذابح ود النورة، وجلقني، والهلالية والسريحة وتمبول ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور”.
وجددت الخارجية المطالبة بموقف دولي حاسم من قوات الدعم السريع ومسانديها، ووصفت بأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة.
الوسومالخارجية الدعم السريع النيل الأبيض مجزرة