«اخترت سعادتي» .. هيدي كرم تكشف كواليس انفصالها وقرار عدم الإنجاب مرة أخرى|فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تحدّثت الفنانة هيدي كرم عن كواليس انفصالها عن زوجها الأول، موضحة أنها شعرت بعدم التوافق معه، وأنها اتخذت قرار الانفصال بعد أن وصلت إلى مرحلة من النضج، خاصةً أنها تزوجت في سن صغيرة. كما كشفت عن أسباب رفضها للإنجاب مرة أخرى.
وقالت هيدي كرم خلال لقائها ببرنامج صبايا الخير، الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد عبر قناة النهار، إنها تزوجت أثناء دراستها الجامعية، وكان زوجها يكبرها بنحو 11 عامًا.
وأوضحت: "هناك مسؤولية تقع على المرأة في تحمل الحياة الزوجية، لكنني اخترت سعادتي. ربما يكون قراري فيه بعض الأنانية، لكنه جاء بعد نضج وتفكير عميق."
هيدي كرم تكشف سبب رفضها الإنجاب مرة أخرى
وعن قرارها بعدم الإنجاب مجددًا، أكدت هيدي كرم أنها كانت تفضل إنجاب أطفال آخرين من والد ابنها نديم، لكن ذلك لم يحدث. وأشارت إلى أنها ترفض تمامًا الإنجاب من زوج آخر، قائلة: "لا أحب أن أسبب لخبطة لعائلتي، فلو كان لابني إخوة من أب آخر، ولم يكونوا أشقاء من نفس الأب والأم، قد لا يكون هناك تقارب بينهم. بعد الانفصال، قررت أن أفكر في مصلحة ابني بشكل أساسي، وهو يكفيه شعور الوحدة وأن أبويه منفصلان."
هيدي كرم في مسلسل "وتر حساس"
وعلى الصعيد الفني، شاركت هيدي كرم مؤخرًا في مسلسل وتر حساس، الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه. المسلسل من إخراج وائل فرج وتأليف أمين جمال، مينا بباوي، ومحمد فضل، ومن بطولة صبا مبارك، إنجي المقدم، هيدي كرم، محمد علاء، محمد العمروسي، هاجر عفيفي، لطيفة فهمي، تميم عبده، أحمد طارق نور، ومحمد علي رزق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام سعيد هيدي كرم تصريحات هيدي كرم مسلسل وتر حساس المزيد هیدی کرم
إقرأ أيضاً:
البرلمان المجري يقر قانون الإنجاب مقابل الإعفاء.. الأمهات لن يدفعن الضرائب
أقر البرلمان المجري الثلاثاء إجراءات تهدف إلى إعفاء جميع الأمهات اللواتي لديهن طفلان على الأقل من الضرائب مدى الحياة، كجزء من حملة فيكتور أوربان لتشجيع الولادات.
ابتداء من العام المقبل، سيشمل هذا الإجراء النساء دون سن الأربعين، قبل أن يُوسّع نطاقه تدريجيا ليشمل النساء فوق الستين من العمر بحلول عام 2029، بحسب هذه الحزمة التشريعية التي جرى إقرارها بأغلبية كبيرة.
حاليا، ومنذ عام 2020، فقط الأمهات اللواتي لديهن أربعة أطفال أو أكثر يستفدن من هذه الميزة الضريبية.وبهذا يمدد رئيس الوزراء المحافظ المتشدد، المعروف بدفاعه الشرس عن القيم "التقليدية"، سياسته الرامية إلى وقف تراجع عدد سكان الدولة الواقعة في وسط أوروبا، والتي تهددها الشيخوخة.
وتسجل المجر تراجعا سكانيا منذ أكثر من 40 عاما: إذ يبلغ عددهم حاليا 9,5 ملايين نسمة، مقارنة بـ10,7 ملايين نسمة في عام 1980.
وتمنح السلطات سلسلة ميزات آخذة في الازدياد على مر السنين للتشجيع على الإنجاب، من رعاية أطفال مجانية إلى المساعدة في السكن مرورا بالمساعدة في شراء السيارة والقروض لتغطية نفقات الأطفال.
ولكن هذه الاستراتيجية، التي تستقطب اهتمام الدوائر المحافظة خصوصا في الولايات المتحدة، مكلفة للغاية ولها تأثيرات متضاربة.
وقد جرى الإعلان عن هذه الإجراءات قبل عام من الانتخابات التشريعية التي من المتوقع أن تشهد منافسة محتدمة، ويُتوقع أن تبلغ تكلفتها 2,3 مليار يورو بحلول عام 2029، وفقا لتقديرات الحكومة، فيما يبدي الاقتصاديون قلقا بشأن تفاقم العجز المرتفع بالأساس والتضخم.وفي نهاية شباط/فبراير، أقر أوربان بأن "هذا البرنامج لخفض الضرائب، وهو الأكبر في أوروبا"، سيحول المجر إلى "ملاذ ضريبي للأسر".
هل سيؤدي ذلك إلى زيادة معدل المواليد؟ انخفض معدل الخصوبة إلى 1,31 طفل لكل امرأة في آذار/مارس، بحسب الإحصاءات الرسمية، بعد أن بلغ ذروته عند 1,61 في عام 2021، فيما المعدل الأوروبي يبلغ 1,53.
ورغم ذلك، فإن معدل الخصوبة لدى تسلم رئيس الوزراء المجري، وهو أب لخمسة أطفال، مهامه كان يسجل منخفضا تاريخيا عند 1,23 في وقت وصوله.لكن هذا المعدل لا يزال بعيدا عن عتبة 2,1 اللازمة لتجديد الأجيال، وهو الهدف الذي تأمل الحكومة في تحقيقه بحلول عام 2035.