صورة مؤثرة لطفلة تبتسم بعد مقتل والدتها وهروب والدها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
واشنطن
التقطت عدسات الكاميرا في مقاطعة “بروارد” بالولايات المتحدة الأمريكية صورة مؤثرة لطفلة تبتسم قبل أن تدرك أن والدها قتل أمها وجار لهما.
وكانت “ماري جينجلز” قد حصلت في فبراير 2024 على أمر تقييدي ضد زوجها ناثان جينجلز” ، وبدأت إجراءات الطلاق في وقت لاحق من الشهر نفسه.
وكانت ماري قد ادعت في طلبها أنها هي وطفلتها سيرافينا تعرضتا للإيذاء البدني من قبل الزوج ناثان، وانتهى أمر الحماية الأول في يوليو 2024، لكن ماري حصلت على أمر تقييدي آخر في أواخر ديسمبر المنصرم، وكان ساري المفعول عندما قُتلت.
ووقعت الجريمة يوم الأحد حوالي الساعة 6 صباحًا عندما أبلغ أحد الجيران عن إطلاق نار في منزل ماري، فهرعت الشرطة إلى المكان، ووجدوا الجار ميتًا في فناء المنزل الخلفي، والأم جثة هامدة داخل منزل الجار الذي ذهبت إليه لينقذها من طليقها.
وتمكن القاتل من الهرب وتم توجيه ثلاث تهم قتل من الدرجة الأولى ضده و لايزال مختفيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا جريمة طفلة
إقرأ أيضاً:
عرض عالمي أول للفيلم المصري 50 متر بمهرجان كوبنهاجن للأفلام الوثائقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الفيلم المصري 50 متر لمخرجته يمنى خطاب عرضه العالمي الأول بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية الذي يُقام في الفترة من 19 إلى 30 مارس في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، حيث ينافس في مسابقة Next: Wave.
خلال فترة المهرجان، يُعرض الفيلم ثلاث مرات في مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية؛ العرض الأول يوم 24 مارس الساعة السابعة مساءً في مسرح داجمار، والثاني الساعة التاسعة مساءً يوم 26 مارس في كونستال شارلوتينبورج، والعرض الأخير الساعة الثانية والربع ظهرًا يوم 30 مارس في مسرح داجمار.
في الفيلم ذو الإنتاج المصري الدنماركي السعودي المشترك، تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.
وأوضحت خطاب سبب صنعها للفيلم بقولها "دفعني بلوغي الخامسة والثلاثين إلى مفترق طرق، حيث كان عليّ اتخاذ خيارات تتعلق بمسيرتي المهنية، وعلاقتي بوالداي. كانت لديّ أسئلة تتعلق بالتقدم في السن، والوحدة، والفناء، وكنت أبحث عن إجابة واضحة. بدخولي عالم والدي الذكوري الوحيد، قررتُ استخدام عملية صناعة الأفلام الخاصة بي لقضاء المزيد من الوقت معه في هذه السن الحرجة، وإجراء محادثة صادقة حول المخاوف العالمية لجيلنا". وأضافت "كان الأمر أشبه باحتجاز نفسي في بركة سباحة ضيقة طوال صيف كامل، لأجد إجابات، وأتصالح مع ذاتي، وأتقبل أخيرًا حقائق الحياة القاسية، لأتمكن من المضي قدمًا في حياتي".
في غضون ذلك، قال المنتجان عامر ودراتي: "يأتي فيلم 50 مترًا كثمرة حب استغرقت سنوات من التطوير والتصوير والإنهاء. إنه إنتاج مصري-دنماركي مشترك نادر، جمع مواهب رائعة من كلا البلدين لسرد هذه القصة المصرية بامتياز، ولكنها ذات سمات عالمية للغاية". وأضافا: "لقد صنعنا هذا المشروع بهدف عرض قصص حميمة من العالم العربي، والتي لا تحصل على مساحة كافية في المهرجانات".
فيلم 50 متر يجمع تحت قيادة خطاب العديد من المواهب البارزة، بما في ذلك الملحن الحائز على جوائز جوناس كولستروب (معجزة جولسبانج)، والمونتيران جلاديس جوجو (وداعًا طبريا) وخالد معيط (سعاد)، إلى جانب المنتجين أحمد عامر من شركة AA Films وباتريشيا دراتي من شركة Good Company Pictures.