صورة مؤثرة لطفلة تبتسم بعد مقتل والدتها وهروب والدها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
واشنطن
التقطت عدسات الكاميرا في مقاطعة “بروارد” بالولايات المتحدة الأمريكية صورة مؤثرة لطفلة تبتسم قبل أن تدرك أن والدها قتل أمها وجار لهما.
وكانت “ماري جينجلز” قد حصلت في فبراير 2024 على أمر تقييدي ضد زوجها ناثان جينجلز” ، وبدأت إجراءات الطلاق في وقت لاحق من الشهر نفسه.
وكانت ماري قد ادعت في طلبها أنها هي وطفلتها سيرافينا تعرضتا للإيذاء البدني من قبل الزوج ناثان، وانتهى أمر الحماية الأول في يوليو 2024، لكن ماري حصلت على أمر تقييدي آخر في أواخر ديسمبر المنصرم، وكان ساري المفعول عندما قُتلت.
ووقعت الجريمة يوم الأحد حوالي الساعة 6 صباحًا عندما أبلغ أحد الجيران عن إطلاق نار في منزل ماري، فهرعت الشرطة إلى المكان، ووجدوا الجار ميتًا في فناء المنزل الخلفي، والأم جثة هامدة داخل منزل الجار الذي ذهبت إليه لينقذها من طليقها.
وتمكن القاتل من الهرب وتم توجيه ثلاث تهم قتل من الدرجة الأولى ضده و لايزال مختفيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا جريمة طفلة
إقرأ أيضاً:
الجنجويد قتلوا جميع أفراد الطاقم الطبي في المعسكر
منظر تلك الفتاة في معسكر زمزم وهى تضع والدتها بين ذراعيها، وحولها إخوتها الصغار يبكون وهى تردد بصوتٍ مُختنق ” أمي ماتت”، بعد محاولة اسعاف آخيرة على الأرض ودون مستشفى، ودون أي طبيب لأن الجنجويد قتلوا جميع أفراد الطاقم الطبي في المعسكر، كما ان الفتاة التي تبكي والدتها تعلم أنها سوف تحمل عبء تربية الصغار، وتصبح الأم الحية المكلومة. تلك الصورة وذلك المقطع المؤلم يبين لك فداحة ما يحدث هنالك، وجبن وحقد وإجرامية هذه المليشيا ومن يتخفون تحتها، وإلى أي مدى ينظر العالم لمأساة هذا المعسكر الذي قتل فيه خلال يوم واحد نحو ٦٠٠ شخص معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ والجرحى، دعك من حصار الفاشر وتجويعها، واستهداف الطيران الذي يسقط لها الدواء والغذاء، وتواطؤ مجموعة الطاهر حجر والهادي إدريس وسليمان صندل في قتل أهلهم، وهم المحلل الأول لهذه الجرائم البشعة، ومعهم كفيلهم وحضانتهم السياسية، أما الدولة فلديها واجب أخلاقي وقانوني لحماية هؤلاء المحاصرين في بيوتهم ومعسكراتهم، عليها أن تتحرك في كل الجبهات.
اللهم إنّهم مغلوبون فانتصر
#مأساة معسكر زمزم والفاشر
عزمي عبد الرازق