الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 التوقف عن دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا حصريا، أعدته جنيفا عبدول، قالت فيه إنّ: "أكثر من 200 منظمة حول العالم دعت الدول المشاركة في تصنيع مقاتلات إف-35 للتوقف حالا عن كل عمليات نقل الأسلحة لإسرائيل"، وسط مخاوف من فشلها في منع استخدام الطائرات في انتهاك القانون الدولي.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فقد: "تم إرسال الرسالة، التي وقعتها 232 منظمة من المجتمع المدني، الاثنين، إلى وزراء الحكومات في أستراليا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا مع وصول الحرب في غزة إلى 500 يوما".
وتابع: "جاء الموقعون على الرسالة ونظموها من الدول التي تصنع الطائرات بالإضافة إلى بلجيكا والأردن ولبنان وسويسرا وأيرلندا والهند وأماكن أخرى"، مردفا أنه: "من بين القائمين عليها مؤسسات خيرية ومنظمات غير حكومية بارزة، مثل هيومان رايتس ووتش وأمنستي انترناشونال وأوكسفام".
وبحسب التقرير: "نسقت عملية التوقيع "الحملة ضد تجارة الأسلحة" أو (كات) وجاء فيها: أظهرت الـ 15 شهرا الأخيرة وبوضوح قاتل أن إسرائيل ليست مكرسة لتطبيق القانون الدولي؛ وقد فشل الشركاء في برنامج أف-35 إما كأفراد او مجموعين بمنع إسرائيل من استخدام المقاتلات لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".
وأضافت: "إما أن الدول لم تكن راغبة في الالتزام بالتزاماتها القانونية الدولية و/أو ادعت أن بنية برنامج إف-35 يعني أنه من غير الممكن تطبيق ضوابط الأسلحة على أي مستخدم نهائي، مما يجعل البرنامج بأكمله غير متوافق مع القانون الدولي".
وأوضح أنه: "يتم تصنيع الطائرات المقاتلة من قبل اتحاد عالمي بقيادة شركة الدفاع الأمريكية العملاقة لوكهيد مارتن، فيما توفر الشركات البريطانية 15٪ من القطع كجزء من اتفاقية دولية مع عدة دول تشمل إسرائيل".
"تواجه الحكومة البريطانية دعاوى قضائية بسبب الرخص التي منحت لتصدير أسلحة إلى إسرائيل، بما فيها قطع غيار لمقاتلات أف-35 واتهامات بالتورط في جرائم الحرب. وتم اتخاذ خطوات قضائية مماثلة في الولايات المتحدة وهولندا والدنمارك وكندا وأستراليا" أردف التقرير.
واسترسل: "أعلنت بريطانيا في أيلول/ سبتمبر 2024 عن تعليق 30 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل من بين 350 رخصة قائمة. وبررت وزارة الخارجية القرار بأنه نابع من "المخاطر الواضحة" من إمكانية استخدامها أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".
وأوضح: "استثنت الحكومة قطع الغيار وقالت إنه من غير الممكن تعليق رخص التصدير بدون تعطيل البرنامج الدولي، وبررت إرسال قطع الغيار بناء على أسباب واسعة تتعلق بـ "السلام والأمن العالمي".
وأبرز: "أدت الحرب الإسرائيلية على غزة لاستشهاد أكثر من 48,000 شخصا في غزة، ويقدر بعض الباحثين أن عدد الشهداء أعلى بنسبة 40% من الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية".
"وتمّ تهجير معظم السكان قسرا وتضررت 69% من البنية التحتية للقطاع بسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لمركز الأقمار الإصطناعية التابع للأمم المتحدة. وأضاف الموقعون على الرسالة أن "هشاشة" وقف إطلاق النار الحالي يؤكد على خطر حدوث المزيد من الانتهاكات في غزة والضفة الغربية المحتلة" أكد التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأردف: "اتّهم الموقعون الدول بأنها "غير راغبة" في الالتزام بواجباتها القانونية أو الزعم بأن البرنامج يجعل من الإستحالة تطبيق ضوابط الأسلحة على أي مستخدم نهائي؛ وهو ما يجعل البرنامج بأكمله غير متوافق مع القانون الدولي".
وأكدت: "تعتبر كل الدول المشاركة في برنامج أف-35 من الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، باستثناء الولايات المتحدة، حيث تنص على الإلتزام بمنع عمليات النقل المباشر وغير المباشر للمعدات العسكرية عندما يظهر خطر انتهاك القانون الإنساني الدولي".
وأشارت في الوقت نفسه، إلى أن: "بريطانيا منعت التراخيص الخاصة بتوريد الأسلحة لاستخدامها في الهجوم على غزة فقط على أساس سوء المعاملة المحتمل للمعتقلين الفلسطينيين وضوابط إسرائيل على توريد المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما رفضت التوصل إلى حكم بشأن مزاعم تفيد بأن إسرائيل استخدمت القوة غير المتناسبة، مما يكشف عن فجوة مستقبلية محتملة في تشريعات الأسلحة ببريطانيا".
وورد في الرسالة: "رغم الحقائق المدمرة هذه والجرائم على الأرض، واصلت حكوماتنا إمداد إسرائيل عبر برنامج إف-35". فيما نقلت الصحيفة مديرة الحملة ضد تجارة الأسلحة، عن كاتي فالون: "إن برنامج طائرات إف-35 هو رمز لتواطؤ الغرب في جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين؛ ولقد لعبت هذه الطائرات دورا فعالا في قصف إسرائيل لغزة لمدة 466 يوما، في جرائم تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية".
وأضافت فالون أن: "الولايات المتحدة، الشريك الرئيسي في برنامج طائرات إف-35، هددت ومنذ وقف إطلاق النار المحدود، غزة بالتطهير العرقي الجماعي والنزوح القسري. ويمنح هذا البرنامج موافقة مادية وسياسية من جميع الشركاء الغربيين، بمن فيهم بريطانيا ، لاستمرار هذه الجرائم".
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الحكومة البريطانية قوله: "في أيلول/ سبتمبر، علقنا تراخيص التصدير إلى إسرائيل للمواد المستخدمة في العمليات العسكرية في غزة".
وتابع: "تم استبعاد مكونات طائرات إف-35 لأنه من غير الممكن تعليق ترخيص مكونات طائرات إف-35 لاستخدامها من قبل إسرائيل دون المساس ببرنامج طائرات إف-35 العالمي بأكمله، بما في ذلك دورها الاستراتيجي الأوسع في حلف شمال الأطلسي والدعم العسكري لأوكرانيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية القانون الدولي غزة جرائم الحرب غزة الاحتلال جرائم حرب جرائم ضد الإنسانية القانون الدولي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القانون الدولی طائرات إف 35 فی غزة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في عدد من الدول تنديدا بجرائم إسرائيل في غزة
شهدت مدن عديدة في العالم أمس السبت مظاهرات تطالب بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.
فقد خرجت في بريطانيا مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري، وطالب المتظاهرون في لندن بمساندة الشعب الفلسطيني واحترام حقوقه، كما هتفوا ضد ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، انطلقت مظاهرة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة واستمرار الحصار لسكان القطاع.
وردد المحتجون هتافات داعمة لفلسطين وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية لسكان غزة، كما طالبوا بممارسة ضغوط أكثر على الاحتلال الإسرائيلي للقبول بالتهدئة ووقف إطلاق النار وفتح المعابر لإيصال مساعدات عاجلة لسكان القطاع.
في السياق ذاته، تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، احتجاجًا على الجرائم والإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وبدعوة من العديد من منظمات المجتمع المدني، تجمع المتظاهرون في منطقة "أودينبلان" وسط ستوكهولم، مطالبين بوقف فوري للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين؛ من النساء وكبار السن والأطفال في غزة.
إعلانورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "فلسطين حرة، غزة حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"قاطعوا إسرائيل"، مرددين شعارات من قبيل "الأطفال يُقتلون في غزة" و"الحرية لفلسطين"، وتوجه المتظاهرون حتى مبنى البرلمان السويدي حاملين الأعلام الفلسطينية.
واتهم المتظاهرون الإدارة الأميركية بأنها شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.
وشهدت العاصمة التونسية وقفة احتجاجية تضامنا مع سكان قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.
وطالب المشاركون في الفعالية بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ أكثر من عام ونصف، داعين إلى رفع الحصار المفروض على غزة وإدخال المساعدات لسكان القطاع.
وقف الإبادةوفي العراق، شهدت مدينة كركوك فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما لغزة، إذ دانت كلمات المشاركين ولافتات الجمهور 18 شهرا من الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.
وطالب المتظاهرون بوقف المذابح الإسرائيلية وممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة.
وشهدت مدينة شانلي أورفا التركية مظاهرة ضد استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، طالب فيها المتظاهرون العالم الإسلامي وأحرار العالم بالتحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وإنهاء الحرب وإيصال المساعدات العاجلة لسكان القطاع.
وفي العاصمة البنغالية داكا، احتشد الآلاف تضامنا مع غزة، في أكبر تجمع تشهده البلاد دعما لفلسطين والقضية الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وتستنكر الدعم الأميركي والغربي لآلة الحرب الإسرائيلية.
وشارك في المظاهرات ممثلون عن منظمات دينية وأحزاب قومية وإسلامية عدة.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات العاصمة الفرنسية باريس، حيث ندد المتظاهرون باستئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
إعلانودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب على غزة والإنهاء الفوري للحصار المفروض على القطاع.
كما طالب المتظاهرون بمقاطعة إسرائيل ومحاسبة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقادة الاحتلال.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.