هدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحام بلدة حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية، مقطعا مصورا قالت إنه لتهديد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للأهالي خلال اقتحام بلدة حوسان غرب بيت لحم.

وخلال الفيديو يبدو أن جنديًا من جيش الاحتلال يقول مهددًا خلال مكبر صوتي: ""يلي بدو يستشهد يطلع من البيت".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينة الرسمية "وفا"، عن مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في منطقة "المطينة"، عند المدخل الشرقي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر2023 إلا أن الانتهاكات تصاعدت منذ دخول الهدنة في قطاع غزة حيز التنفيذ في التاسع من يناير الماضي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال بيت لحم الضفة الغربية جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان المزيد جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قصة عائلة محمد.. الاحتلال حوّل منزلهم إلى مقابر

لم يكن محمد العصار يتخيّل أن منزله المكوّن من 5 طوابق، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، سيتحول في لحظات إلى ركام، يطمَر تحته عشرات من أقاربه النازحين، الذين لجؤوا إليه هربا من نيران العدوان الإسرائيلي.

وفي إحدى ليالي الحرب، استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل العائلة بصاروخ حوّله إلى أثر بعد عين، نجا محمد من القصف بأعجوبة، لكنه بدأ منذ تلك اللحظة رحلة طويلة وشاقة في البحث بين الأنقاض عن جثامين أحبّته، في مشهد يصفه بأنه "خيال مرعب يصعب تصديقه".

مع أولى ساعات اليوم التالي للقصف، وصل محمد إلى موقع منزله المدمر برفقة طواقم الإنقاذ وعدد من الشبان المتطوعين، وبدؤوا العمل في إزالة الركام باستخدام أدوات بدائية، وتمكنوا في اليوم الأول من انتشال 6 شهداء.

وفي اليوم التالي، بدأ الحفر في أعماق الركام، شيئا فشيئا، وبدأت الحقيقة المؤلمة تتكشف تحت ركام المنزل حيث وجدوا جثمان والدته، ثم شقيقته وزوجها، وكانا قد تزوجا حديثا.

امتدّ البحث قرابة شهر كامل، وما زال محمد حتى اللحظة، بعد مرور عام على المجزرة، يعود بين الحين والآخر إلى موقع منزله، حاملا أمل العثور على بقية جثامين أحبّته ليواريهم الثرى، ويمنحهم قبورا تليق بذكراهم.

إعلان

وتؤكد منظمات حقوقية محلية ودولية أن عدم تمكّن ذوي الضحايا من دفن أحبّتهم بشكل لائق يُعدّ انتهاكا لحقوق الإنسان، ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

ويُعدّ منزل محمد العصار نموذجا لعشرات الآلاف من المنازل التي تحوّلت إلى أطلال، تُخلّد مأساة لا تزال فصولها مستمرة في ظل غياب أي أفق لإعادة الإعمار أو المساءلة الدولية.

مقالات مشابهة

  • الطيران المسير الإسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة شيحين جنوبي لبنان
  • قصة عائلة محمد.. الاحتلال حوّل منزلهم إلى مقابر
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على جنوبي لبنان
  • الاحتلال يعتقل صحفي من بيت سيرا غرب رام الله
  • العدو يدمّر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها
  • العدو الصهيوني يدمر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على جنين 
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون وخان يونس
  • مستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح
  • شاهد | اقتحام الأقصى وجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر في بيت لحم