سواليف:
2025-02-20@20:49:59 GMT

قبل مواجهة الريال والسيتي.. الأرقام في صالح من؟

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

#سواليف

تعرض #ريال_مدريد للإقصاء مرتين فقط في #البطولات_الأوروبية بعد فوزه خارج أرضه، ليتأهل في 37 من 39 مرة، وكانت المرتان على يد أودينيزي في كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1994-1995، ثم أياكس في ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2018-2019، في المقابل تأهل #مانشستر_سيتي مرة واحدة بعد خسارته في ملعب الاتحاد.
ويعاني السيتي تحديداً أمام الفرق الإسبانية، فقد خسر ذهاباً 0-2 في موسم 2013-2014 ثم إياباً في ملعب كامب نو 2-1، وتكررت نفس المواجهة في الموسم التالي حين فاز البرسا في مانشستر 2-1 ثم 1-0 في ملعبه.


إلا أن المرة الوحيدة التي تمسك فيها “السيتيزنس” بالأمل لم تكن في “التشامبيونز” بل في كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2008-2009، حينما بوغت بخسارة مفاجئة على يد ميتلاند في ملعبه الاتحاد، لكنه تمكن من معادلة النتيجة في الدنمارك وتأهل بركلات الترجيح.
وفي آخر 38 مواجهة أوروبية للفريق الإنجليزي، فاز الفريق السماوي في 20 مواجهة وتعادل في 10 مباريات وخسر ثماني مرات، وهي المعدلات التي تدهورت بشدة الموسم الجاري ليصبح بعيداً للغاية عن كونه مرشحاً للقب. فقد خسر على أرضه برباعية مهينة خارج الديار على يد سلوفان براتيسلافا في الجولة الثانية، لتنتهي سلسلة 12 مباراة دون هزيمة بعيداً عن ملعب الاتحاد، والتي بدأت منذ الخسارة في ملعب سانتياجو برنابيو عام 2022.
كما منيت كتيبة بيب غوارديولا بهزائم مؤلمة هذا الموسم أثناء زيارة البرتغال وسقطت أمام سبورتنغ لشبونة 4-1، ثم عاودت السقوط في إيطاليا أمام يوفنتوس 0-20، وتلقت رباعية أخرى من باريس سان جيرمان 2-4. كل ذلك يضع الفريق الإنجليزي في مغامرة غير مبشرة في جنبات البرنابيو وفي ذهنه ثلاث هزائم أوروبية متتالية خارج ملعبه، وهو رقم لم يحدث منذ 2012.
على الجانب الآخر، يتحسن أداء “الميرينغي” كثيراً في ملعبه حيث فاز في 20 من آخر 27 مواجهة أوروبية، وانتهت اللقاءات السبعة الأخرى بالتعادل في أربعة منها وخسارة ثلاثة أخرى. رغم أن النسخة الجديدة من دوري الأبطال شهدت في مرحلة الدوري هزيمة مقلقة 1-3 لصالح الميلان في قلب مدريد.
أنهت تلك المواجهة سلسلة 16 مباراة دون هزيمة للريال في ملعبه (13 فوزاً وثلاثة تعادلات). لذا تسود معسكر الفريق الملكي حالة من التفاؤل بالتأهل، خاصة بعد الأداء الجيد الذي أظهره الفريق في ملعب الاتحاد، علاوة على استفاقة اللاعبين في المباريات التي أقيمت على أرضية البرنابيو. فقد شهدت ثلاث مواجهات انتصارات بنتائج كبيرة وعدد وفير من الأهداف، مثل الفوز على شتوتغارت 3-1، وعلى بروسيا دورتموند 5-2، وعلى سالزبرغ 5-1.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ريال مدريد البطولات الأوروبية مانشستر سيتي فی ملعب

إقرأ أيضاً:

لعبة الأرقام في «الأبطال».. هل يتمكن سيتي من العودة أمام الريال؟

معتز الشامي (أبوظبي)
بعد هزيمة دراماتيكية بنتيجة 2-3 في مباراة الذهاب، تبدو حظوظ مانشستر سيتي ضعيفة، عندما يواجه ريال مدريد مساء اليوم، في إياب ملحق دوري أبطال أوروبا المؤهل لدور الـ16، و يأمل جوارديولا أن يكون الفوز الكبير 4-0 على نيوكاسل يونايتد في «البريميرليج» السبت الماضي، بمثابة بداية لعملية التعافي، ولكن مواجهة ريال مدريد في «سانتياجو برنابيو» هي مسألة مختلفة تماماً، ووفقاً لتوقعات شبكة «أوبتا العالمية»، فاز مدريد في 48% من عمليات المحاكاة البالغ عددها 10 آلاف، وتبلغ نسبة فوز السيتي 29.4%، فيما تبلغ نسبة التعادل 22.6%.
وخسر «الملكي» مباراة واحدة فقط من أصل 6 مباريات خاضها على أرضه في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي (فاز 3 وتعادل 2)، حيث خسر 1-2 في دور الستة عشر في موسم 2019-2020، وكانت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي المرة الأولى التي يخسر فيها السيتي مباراة في دوري أبطال أوروبا يتقدم فيها في الشوط الأول منذ أبريل 2018 (1-2 ضد ليفربول)، بعد عدم خسارته في 32 مباراة قبل ذلك (29 فوزاً و3 تعادلات)، لكن هذه كانت المرة الثالثة التي يخسر فيها السيتي مباراة في دوري أبطال أوروبا، بعدما تقدم فيها مرتين، وكانت جميع هذه الحالات الثلاث أمام ريال مدريد.
استقبلت شباك السيتي 57 هدفاً في 39 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، أي أكثر بثلاثة أهداف مما استقبلته في 59 مباراة الموسم الماضي، ولم تستقبل شباك سيتي أكثر من هذا العدد في موسم 2016-2017 (60 هدفاً) تحت قيادة بيب جوارديولا.
كما فشل في الفوز بأي من مبارياتهم الأربع الأخيرة في دوري أبطال أوروبا التي سجلوا فيها أولاً، وكل تلك المباريات كانت هذا الموسم، وخسر سيتي 9 مباريات من أصل 27 مباراة خاضها في دوري أبطال أوروبا أمام فرق إسبانية، وهو ما يزيد بنحو ضعف عدد الهزائم التي تلقاها أمام فرق من أي دولة أخرى (5 مباريات أمام فرق فرنسية وألمانية). 
وتمثل خسائره التسع أمام فرق إسبانية 28% من إجمالي هزائمه في البطولة (9/32)، وخسروا آخر 3 مباريات خارج أرضهم في البطولة، ولم يسبق لهم أن خسروا آخر 4 مباريات متتالية في البطولة إلا مرة واحدة (تحت قيادة روبرتو مانشيني بين عامي 2011 و2012)، في حين أن هذه أطول سلسلة هزائم لجوارديولا خارج أرضه في دوري الأبطال، و كان الأسبوع الماضي هو المرة الخامسة التي يخسر فيها السيتي مباراة الذهاب في أدوار خروج المغلوب في دوري الأبطال، حيث خرج من البطولة في كل من المناسبات الأربع السابقة.
فاز ريال مدريد بدوري الأبطال 15 مرة وهو رقم قياسي، وكان فوزه الأسبوع الماضي هو الأربعون التي يفوز فيها بمباراة الذهاب في مرحلة خروج المغلوب الأوروبية خارج أرضه، فقد تقدم من 37 من أصل 39 مباراة سابقة، وفشل فقط ضد أودنسي بولدكلوب (كأس الاتحاد الأوروبي 1994-1995) وأياكس (دوري أبطال أوروبا 2018-19).
وفشل الريال في التسجيل في مباراة واحدة فقط من آخر 78 مباراة لعبها على أرضه في دوري الأبطال (207 أهداف مسجلة)، وكان ذلك في الخسارة 3-0 أمام سيسكا موسكو في ديسمبر 2018، وستكون هذه المواجهة العاشرة في دوري أبطال أوروبا بين كارلو أنشيلوتي، وجوارديولا، وسيكون المدربان أول من يواجه بعضهما 10 مرات في المسابقة، 8 منها كانت أثناء توليهما مسؤولية أنديتهما الحالية، وفاز أنشيلوتي في 4 من أصل 9 مواجهات حتى الآن (تعادل 3، خسارة 2)، بينما لم يخسر أبداً على أرضه أمام جوارديولا في المسابقة (فاز 2، تعادل 2).

أخبار ذات صلة مرموش.. «أمل جوارديولا» لإحداث المفاجأة أمام ريال مدريد هل يستطيع بريست قلب الأمور؟.. مدرب سان جيرمان يجيب

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي عن مباراة الريال والسيتي: متى تدخل هذه اللعبة ملاعب المحروسة؟
  • التشكيل المتوقع لمباراة الريال والسيتي
  • قبل ساعات من لقاء الريال والسيتي.. غوارديولا يسخر من بلينغهام
  • قبل ساعات من لقاء الريال والسيتي.. غوارديولا يسخر من بيلينغهام
  • لعبة الأرقام في «الأبطال».. هل يتمكن سيتي من العودة أمام الريال؟
  • الريال والسيتي.. من يكتب السطر الأخير؟
  • أنشيلوتي يفتح النار على جوارديولا قبل مباراة الريال والسيتي
  • ذكرى رحيل الطيب صالح..عبقري الرواية العربية
  • أنشيلوتي يرد على تصريح جوارديولا المثير قبل مواجهة الريال والسيتي