نائب وزير البيئة يتوّج الفائزين في “هاكاثون المياه” لدعم الابتكار في استدامة الموارد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
توَّج معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في “هاكاثون المياه”، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 33 فريقًا؛ تنافسوا على ابتكار حلول رقمية، تسهم في تعزيز مستقبل قطاع المياه في المملكة؛ لتحقيق الأمن المائي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء أمس بالرياض، للإعلان عن نتائج الهاكاثون، وتقديم الجوائز للفرق المشاركة في المسابقة، بحضور وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، والمشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبدالحميد العليوي، ووكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز المالك، ورؤساء قطاعات الوزارة، وعدد من المستثمرين في قطاع المياه من داخل المملكة وخارجها.
وأشار الدكتور العليوي إلى أن الوزارة أقامت هذا الهاكاثون؛ الذي يشكل سلسلة لهاكاثونات سابقة في قطاعات “البيئة” و”الزراعة”، بهدف تشجيع الشباب والمطورين، وتحفيزهم على ابتكار حلول إبداعية للتحول الرقمي في قطاع المياه، من خلال تطبيقات تقنية تُساهم في معالجة تحدياته في المملكة، حيث حقق نجاحًا لافتًا، وسجل أكثر من 1465 مُهتمًا بالحلول الرقمية وتطويرها، قدموا أكثر من 300 فكرة تُسهم في تقديم حلولٍ ذكية، باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
أخبار قد تهمك المنتدى السعودي للإعلام يطلق معسكرًا تدريبيًا بالتعاون مع “سدايا” وأكاديمية الإعلام السعودية 18 فبراير 2025 - 5:52 صباحًا الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص يختتم دورة التنس الأرضي بنجاح 18 فبراير 2025 - 3:48 صباحًاوجاء في المركز الأول للهاكاثون، فريق (Aqua sol) عن مشروعه الذي تقوم فكرته على إيجاد حلول رقمية تسهم في معالجة تحديات المياه، عن طريق استخدام الطاقة الشمسية، ونال جائزة مالية قدرها 150 ألف ريال، فيما حلّ فريق (Waterfy) في المركز الثاني، من خلال المشاركة بمشروع عداد ذكي يهدف إلى ترشيد استهلاك المياه في مجال الزراعة، ونال جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، فيما حلّ فريق (Doubly aimd) في المركز الثالث، عن مشروعه الذي تقوم فكرته، على مواد مستخلصة من مخلفات النخيل، لتساهم في تصفية المياه، وحصل على جائزة ماليه قدرها 50 ألف ريال.
وتضمن الهاكاثون 4 مسارات رئيسة لمواجهة تحديات المياه، خُصص المسار الأول لإدارة وتنويع مصادر المياه، والمسار الثاني لتحسين كفاءة استخدام المياه، فيما ركز المسار الثالث على تعزيز كفاءة البنية التحتية والعمليات اللوجستية، والمسار الرابع تحسين معالجة المياه وإعادة استخدامها.
يذكر أن “هاكاثون المياه”، يعد منافسة تقنية تنظمها الوزارة؛ لإتاحة الفرصة أمام الشباب المبتكرين في مجالات قطاعاتها الثلاثة؛ لتطوير حلول رقمية إبداعية، ونماذج أولية عملية، لمعالجة التحديات التي تواجه قطاع المياه في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 قطاع المياه هاكاثون المياه قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في الإمارات
انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال "ملتقى الابتكار" الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة، ويستمر حتى 21 فبراير (شباط) الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة، تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2025".
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات، ومحمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة.
وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.
يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، خلال كلمتها، أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات، منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب، وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيراً إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.
ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة، والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي، مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وأشارت إلى ان جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع "إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات" لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في "معرض المبتكرين" الذي أقامته الوزارة على هامش " ملتقى الابتكار" والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات وغيرها من ابتكارات المدارس، إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار، بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع، وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.