بعد رصد فيديوهات “مخلة”.. منظمات تحذر من تيك توك في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكدت منظمات حقوقية ليبية ظهور علامات إدمان على وسائل التواصل الاجتماعي بين مستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق تيك توك، في البلد.
وقالت المنظمات الحقوقية، في بيان الثلاثاء، إنها رصدت فيديوهات وتسجيلات مرئية تظهر اهتمام المراهقين في ليبيا بمتابعة حسابات عشرات “المؤثرين” على هذا الموقع من الجنسين.
وأضافت أنه “لا يتم مراعاة الفوارق العمرية على تطبيق تيك توك، ويكثر نقل ونشر مقاطع فيديو لشباب ليبيين وفتيات، وهم في بث مباشر، يتحدثون ويقومون بأفعال دون ضوابط”.
ومن “أخطر التجاوزات” التي تم رصدها بحسب المنظمات تلك، تواصل بعض المؤثرين مع قاصرين وأطفال عبر بث مباشر يحدث فيه التنمر واستخدام الطفل كمادة للسخرية وجلب متابعات.
وشددت على أن سلامة الصحة النفسية للأطفال “باتت في خطر”، بسبب ما يتم تناوله في تلك المحتويات التي ينشرها ما يعرف بالمشاهير “المؤثرين” في ظل غياب إعلام حكومي تربوي حقيقي للأطفال، مما جعل الأطفال في ليبيا منعزلين ومغيبين عن التوجيه المؤسسي، وكل ما يسيطر عليهم هو “محتوي شخصي” الذي ينشره أشخاص “مؤثرون” لا يستوعبون التهديد الذي يشكلونه على القاصرين الذين يتابعون حساباتهم أو قنواتهم.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المانيا تحذر من ان تهديدات “داعش” لا تزال واسعة في سوريا
الجديد برس|
حذّرت وزارة الخارجية الألمانية من استمرار التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية، مؤكدة أن التنظيم لا يزال يحتفظ بقدرات هجومية تمكّنه من شن عمليات على مستوى البلاد، خاصة في الشمال الشرقي.
وفي بيان رسمي ، أشارت الوزارة إلى أن “داعش لا يزال نشطاً في سوريا”، محذّرة المواطنين الألمان من السفر إلى هناك بسبب “مخاطر أمنية جسيمة”، في مقدمتها هجمات محتملة للتنظيم، إضافة إلى وجود ألغام وذخائر غير منفجرة في المباني والأراضي المهجورة، وهو ما يمثل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين.
كما لفت البيان إلى أن “سلوك عناصر الأجهزة الأمنية السورية غير قابل للتنبؤ”، ما يضيف طبقة أخرى من المخاطر على أي تواجد أجنبي، بما في ذلك للمواطنين الألمان.
وأكدت الخارجية الألمانية أن سفارة بلادها في دمشق لا تزال مغلقة أمام الزوار، وأن الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين الألمان في سوريا تقتصر على الحالات الطارئة القصوى فقط، في ظل بيئة أمنية غير مستقرة.
وجاء هذا التحذير بعد ساعات من تنفيذ عناصر تابعة لتنظيم داعش هجومين مزدوجين استهدفا مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف الحسكة شمال شرق البلاد، في تصعيد جديد يؤكد تصاعد وتيرة نشاط التنظيم في مناطق كانت توصف سابقاً بأنها شبه آمنة.
ويعيد هذا التحذير الرسمي إلى الواجهة القلق الأوروبي المتجدد بشأن احتمالات عودة نشاط التنظيم الإرهابي، لا سيما في المناطق التي تعاني من فراغ أمني أو صراعات محلية متعددة الأطراف.