قبل رمضان .. طريقة تحضير الزبادي في المنزل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تعتبر طريقة تحضير الزبادي في المنزل من الوصفات السهلة جدًا والمفيدة صحيًا، خاصة قبل رمضان لأنه يساعد في تحسين الهضم وتقوية المناعة.
وقدمت الشيف فاطمة أبو حاتي طريقة تحضير الزبادي في المنزل بخطوات سهلة وسريعة، ويمكن حفظ هه الوصفة لتحضيرها في شهر رمضان، والإستغناء عن شراؤه، إليك طريقة تحضير الزبادي خطوة بخطوة.
مكونات طريقة تحضير الزبادي:
1 لتر حليب (كامل الدسم أو قليل الدسم حسب الرغبة)
2 ملاعق كبيرة زبادي طبيعي (يُستخدم كمخمّر)
طريقة تحضير الزبادي :
ـ لتسخين الحليب: ضعي الحليب في قدر وسخنيه على نار متوسطة حتى يصل إلى درجة حرارة 45 درجة مئوية (أو حتى يصبح دافئًا وليس مغليًا).
ـ لإضافة الزبادي: في وعاء صغير، خذي ملعقة من الحليب الدافئ وامزجيها مع الزبادي جيدًا حتى يذوب تمامًا.
ـ أضيفي الخليط إلى الحليب الدافئ وقلّبي جيدًا.
ـ التخمير: اسكبي الخليط في أوعية زجاجية أو فخارية، وغطيها بغطاء أو قطعة قماش نظيفة.
ـ ضعي الأوعية في مكان دافئ (مثل فرن مطفأ لكن دافئ أو في وعاء كبير به ماء ساخن).
ـ اتركيه لمدة 6-8 ساعات أو حتى يتماسك تمامًا.
ـ التبريد: بعد التخمير، انقلي الزبادي إلى الثلاجة واتركيه يبرد لمدة ساعتين على الأقل قبل التقديم.
نصائح لضمان نجاح الزبادي
ـ استخدمي زبادي طبيعي بدون إضافات كنقطة بداية.
ـ لا تستخدمي الحليب المغلي مباشرة، يجب أن يكون دافئًا فقط.
ـ كلما زادت مدة التخمير، أصبح الزبادي أكثر حموضة.
ـ يمكنك إضافة نكهات مثل العسل أو الفانيليا حسب الرغبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان المناعة الزبادي الهضم تحسين الهضم طريقة تحضير الزبادي المزيد طریقة تحضیر الزبادی فی المنزل
إقرأ أيضاً:
الإفطار خارج المنزل.. بين متعة التجربة وتأثيرها على العادات الرمضانية
مع تسارع وتيرة الحياة العصرية وتغير العادات الاجتماعية، شهدت مائدة الإفطار الرمضانية تحولًا ملحوظًا. فبينما كان الإفطار في المنزل يمثل القيمة الأصيلة للتجمعات العائلية، أصبح الإفطار خارج المنزل خيارًا شائعًا للعديد من الأسر والأفراد. حيث ترى بثينة بنت حمود الحضرمية أن الإفطار خارج المنزل في شهر رمضان لم يعد مجرد وسيلة لتوفير الوقت والجهد، بل أصبح تجربة اجتماعية وثقافية مرغوبة. فالإفطار في المطاعم والمقاهي يوفر فرصة لتغيير الروتين اليومي والاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة مع الأهل والأصدقاء. وأشارت الحضرمية إلى أن الانتشار الواسع للمطاعم والمقاهي التي تقدم قوائم إفطار متنوعة أسهم في زيادة الإقبال على الإفطار خارج المنزل. كما أن الإعلانات عن وجبات الإفطار الرمضانية وعروض البوفيهات وطريقة التسويق والعرض لعبت دورًا كبيرًا في جذب الصائمين. مضيفة أن المطاعم والمقاهي تسعى إلى إيجاد أجواء رمضانية جذابة من خلال تزيين المكان وتقديم أنشطة متنوعة.
تحقيق التوازن
ويُوضح سليمان بن سعيد الراشدي أن الإفطار خارج المنزل أصبح جزءًا من العادات الرمضانية الحديثة، مشيرًا إلى أن الإفطار الرمضاني في الماضي كان يتمحور حول التجمع العائلي حيث يُحضّر الطعام في المنزل بأجواء خاصة. أما اليوم، أصبح الإفطار في المطاعم والمقاهي خيارًا مريحًا للكثير منا للرغبة في تجربة أطباق جديدة وكسر الروتين المعتاد والاستمتاع بأجواء مختلفة. ومع تنوع المطاعم التي تقدم وجبات إفطار تناسب جميع الأذواق، أصبح من السهل العثور على أماكن تلبي مختلف الرغبات سواء كانت مطاعم فاخرة بوفيهات مفتوحة أو مقاهٍ توفر أجواء رمضانية خاصة. كما أن بعض الأماكن تقدم فعاليات رمضانية كالعروض الموسيقية والجلسات التراثية مما يضيف طابعًا ترفيهيًا للإفطار. ولم يعد الأمر مجرد تناول وجبة في الخارج بل تحول إلى تجربة اجتماعية متكاملة حيث يجتمع الأصدقاء والزملاء لقضاء وقت ممتع مما يعزز الروابط الاجتماعية. ويؤكد الراشدي أنه رغم مزايا الإفطار خارج المنزل، يظل الإفطار العائلي التقليدي يحمل قيمة معنوية كبيرة في رمضان. ويرى أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الطقوس الرمضانية الأصيلة والاستمتاع بتجارب جديدة تضفي نكهة خاصة على الشهر الكريم.
وتقول نهى البلوشية: أصبح الإفطار في رمضان خارج المنزل خيارًا ممتازًا لضيافة الأصدقاء والأهل سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي، ونرى الشركات والجهات المؤسسية اليوم تتنافس لحجز بوفيهات الإفطار في المطاعم لموظفيها لخلق نوع من الود والألفة بين الموظفين وتعزيز روح الفريق. وتعتبر هذه المبادرة ثقافة جميلة تعكس اهتمام المؤسسات بموظفيها. وحقيقة، شخصيًا أقوم سنويًا خلال الشهر الفضيل بدعوة أصدقائي والمقربين لدي في أحد المطاعم التي تقدم بوفيهات بجودة عالية في المكونات والتحضير، حيث إن أساليب التقديم الأنيق تعكس كرم الضيافة.
وتؤكد رحمة بنت مسعود الحجرية أن المنزل يظل أجمل مكان لجمعة الأهل والأصدقاء خلال شهر رمضان لتناول وجبات الإفطار معًا، فهو المكان الذي تتجلى فيه روح رمضان الأصيلة من كرم وضيافة ومودة وألفة. ومع ذلك، تشير الحجرية إلى أنهم يشاركون التجربة الرمضانية مع الأهل خارج المنزل أيضًا، وذلك من خلال حجز إقامة في بعض المزارع، والتعامل مع شركات لتنظيم تنسيق بوفيهات الإفطار، مبينة أن هذا التنويع بين الإفطار في المنزل والخارج يجمع بين دفء اللقاءات العائلية التقليدية ولمسة عصرية وجمالية.