مصر: طريق الربط البري بين مصر وتشاد وليبيا محور استراتيجي للتنمية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل المصرية تفاصيل مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد مرورًا بليبيا، مؤكدةً أنه يمثل شريانًا حيويًا لتعزيز التنمية والتجارة البينية، كما يسهم في تحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلسي.
وأوضحت الوزارة، في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، أن المشروع ينقسم إلى ثلاثة قطاعات: القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كيلومتر، والقطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كيلومترًا، القطاع الثالث داخل تشاد، ويمتد من الحدود الليبية التشادية حتى إبشا مرورًا بمدينة أم الجرس، بطول 930 كيلومترًا.
وأشارت الوزارة إلى أن تنفيذ القطاع الأول داخل مصر جارٍ بالفعل، حيث يمتد من شرق العوينات إلى منفذ الكفرة، وتنفذه شركات مصرية.
أما بالنسبة للقطاع الثاني، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق، والذي سيربط بين منطقة الكفرة جنوب شرق ليبيا على الحدود المصرية ويمتد داخل ليبيا وصولًا إلى الحدود التشادية.
وفيما يخص القطاع الثالث، أوضحت الوزارة أن شركة المقاولون العرب وقّعت مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية لبدء الدراسات المساحية والبيئية، كما تم توقيع عقود تنفيذ الطريق بين مدينة أم الجرس وإبشا.
وأكدت الوزارة أن المشروع في مراحله التحضيرية، حيث يتم إعداد الدراسات الفنية والبيئية اللازمة لضمان تنفيذ الطريق وفق أعلى المعايير، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الثلاث.edited 02:39 AM
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
في تسجيل مسرب.. سفير إسرائيلي يتحدث عن "إعدام أطفال غزة" والخارجية تعلق
أثار سفير إسرائيل لدى النمسا دافيد روت جدلا كبيرا، بعد أن اقترح "إعدام الأطفال الفلسطينيين" إذا تورطوا في حمل السلاح، مما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى التعليق.
وفي مقطع فيديو سُجل سرا خلال اجتماع مغلق مع الجالية اليهودية المحلية بمدينة إنسبروك النمساوية، الخميس، وتم تسريبه لوسائل الإعلام، قال روت إنه "يجب تطبيق عقوبة الإعدام على المراهقين لحملهم سلاحا أو قنبلة يدوية".
ولم يقدم السفير أي دليل على حمل أطفال للأسلحة في غزة.
وتم تسجيل الفيديو بعد يومين من خرق إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس، بعمليات عسكرية عنيفة أدت إلى مقتل المئات.
واعتبر الدبلوماسي الإسرائيلي أنه "لا يوجد مدنيون في غزة"، نافيا أن يكون الجيش الإسرائيلي "يقتل الأطفال عمدا".
ووفقا لليونيسف، قتل نحو 15 ألف طفل على يد إسرائيل في غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، وهو ما يقترب من ثلث إجمالي القتلى الفلسطينيين.
كما تساءل روت عما إذا كان ينبغي على أوروبا الاستثمار في إعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن القطاع "سيدمر مرة أخرى".
وتابع: "هل ستكون أوروبا مجنونة بما يكفي لاستثمار الأموال مرة أخرى في غزة؟ سيتعين علينا تدميرها في المرة القادمة".
وبعد الضجة التي أحدثها الفيديو على منصات التواصل ووسائل الإعلام، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا.
وقالت الوزارة في بيانها: "في كل فرصة وأمام كل كاميرا، يوضح سفراء إسرائيل بشكل قاطع لا لبس فيه أنه لا مستقبل لحماس في غزة، وأن إسرائيل لن تسمح لحماس بالبقاء في القطاع".
وزعمت الوزارة أن "ما تبقى من ادعاءات هو مجرد مونتاج فيديو وتلاعب إعلامي، من قبل عناصر معادية لإسرائيل ونشطاء حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات".