أكد دكتور جراهام عبد القادر الخبير الوطني في مجال التراث والثقافة ان ما تعرض له السودان من تدمير في قطاعات الثقافة والتراث بسبب حرب المليشيا الإرهابية كان عمل ممنهج وخارج إطار التوقعات، ما أدى إلى ارتفاع الأصوات تنديدا بهذه الجرائم.واشاد جراهام خلال تقديمه ورقة علمية بورشة تطوير الاستراتيجية القومية لمحاربة تهريب الآثار ببورتسودان يوم الاثنين، اشاد بجهود منظمة اليونسكو مكتب السودان في رفع القدرات الوطنية لحماية والمحافظة على التراث الثقافي السوداني، مشيرا إلى إتخاذ المنظمة مواقف مشرفة، وأنها قدمت إدانات واضحة لعمليات النهب والتخريب التي طالت المتاحف والاعيان الثقافية من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة.

وقال جراهام ان ورشة تطوير الاستراتيجية القومية لمحاربة تهريب الآثار والمقتنيات الثقافية الغرض منها العمل على تجميع المزيد من الأفكار لحماية الثقافة لدعم التنمية المستدامة، مشيرا إلى تكوين مجموعات قانونية، ومجموعات ذات صبغة أمنية، ومجموعات إعلامية ومجموعات ثقافية ضمن خطط الدولة لتعزيز التنمية المستدامة ولبلورة توصيات فعالة لمزيد من التجويد والاحاطة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان

أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، الاربعاء ، عن رفضه القاطع للحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها ، معتبراً أن الاجتماع الذي يعُقد حاليًا في العاصمة الكينية نيروبي بمثابة مؤامرة كبيرة ضد وحدة السودان وتهدف إلى تقسيمه وزعزعة استقراره، وهو أمر يرفضه حزب الحركة الوطنية السودانية جملة وتفصيلًا.وقال أحمد السنجك،عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الامريكية ،في بيان صدر بتوقيعه بتاريخ اليوم الاربعاء ، إن الحزب الاتحادي الاصل يعتبر وحدة السودان أرضًا وشعبا من المرتكزات والثوابت التي لا يقبل المساس ولا المساومة عليها، مشددا على ضرورة احترام السيادة والوحدة الوطنية للسودان، داعيًا جميع القوى الوطنية السودانية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد أي مشاريع مشبوهة تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد وإشعال مزيد من الفتن والنزاعات.وجدد السنجك موقف الحزب الاتحادي الاصل الرافض بشكل قاطع أي تدخلات أجنبية في الشأن السوداني، داعيًا كلًا من الإمارات، كينيا، تشاد واثيوبيا إلى رفع أيديهم عن الشأن السوداني والتوقف عن دعم المليشيا الخارجة عن القانون، مشيرًا الي ان دعم مليشيا الجنجويد، يعد انتهاكًا صارخًا لاستقرار السودان وأمنه القومي.وتابع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بامريكا، احمد السنجك اننا ندعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم جهود الحل السياسي السلمي، واحترام إرادة الشعب السوداني في بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تخدم سوى أجندات الفوضى والانقسام.وختم السنجك بالقول “إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لا يمكن أن يكون طرفًا في عمل مشين وغير وطني ،وبالتالي فان وجود ابراهيم احمد الميرغني لا يعني الحزب لا من قريب ولا من بعيد وانه لا يمثل الا نفسه والدوائر التي كلفته بالمهمة،مؤكدا بان مواقف الحزب من مليشيا الجنجويد وقحت وتوابعها معروفة ومعلومة لدي الكافة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تستدعي سفيرها من كينيا احتجاجاً على استضافتها اجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
  • محافظ كفر الشيخ يناقش محاور تطوير مدينة فوه مع الحفاظ على الهوية التراثية
  • وزير الثقافة يبحث التعاون لإنتاج مستنسخات فنية للحفاظ على التراث
  • جامعة قناة السويس تواصل تطوير خطتها الاستراتيجية.. زيارات ميدانية وشراكات دولية
  • المشرف على القومية للفنون الشعبية يكشف لمصراوي خطة تطوير الفرقة
  • السودان يعرب عن أسفه لتنكر كينيا لالتزاماتها باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وافراد ومجموعات مؤيدة لها
  • السودان ياسف لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وافراد ومجموعات مؤيدة لها
  • ???? المليشيا الآن تطرح نفسها (كحركة تحرير مسلحة) على نمط الحركات المعروفة في تاريخ السودان