«فتح»: المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا باتت أقرب.. والموقف العربي يرفض التهجير
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال الدكتور إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح من نابلس، إنّ هناك ضرورة للحوار الوطني الفلسطيني وإنهاء الانقسام ورأب الصدع الفلسطيني- الفلسطيني، مُواصلا: «بجهود مصر التي تخوض هذه المعركة معنا لرأب الصراع الفلسطيني- الفلسطيني نستطيع أن نقول إننا نقطع أشواطا في هذا الحوار».
اليوم التالي في قطاع غزةوأضاف أبو زنيط، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هنالك طرح جدي من حركة حماس تجاه المنظمة، وكذلك حركة فتح، وهذا الطرح يستقبل بشكل إيجابي من أجل اليوم التالي في قطاع غزة، حتى يكون هذا اليوم فلسطيني- فلسطيني وعربي».
وتابع، أنّ الكل العربي والفلسطيني يرى بضرورة وجود أصوات فلسطينية موحدة بعودة حركة حماس إلى خلف المشهد وتقدم السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح، مشددًا على أن المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا باتت أقرب من كل مرة إلى حوار جاد فاعل ينهي هذا الانقسام، مشددًا على أن الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتح فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مدير «بروكسل للدراسات»: الدعم العربي للفلسطينيين حائط صد أمام مخطط التهجير
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للدراسات، إن التحركات العربية السريعة والقوية في الفترات الأخيرة مهمة للغاية، خاصة تلك التي تتعلق بالرد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المسؤولة، والتي تحدث خلالها عن نيته في العمل على تهجير سكان قطاع غزة، حيث تبعها جهد عربي حثيث رافض للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.
حلول منطقية تعزز صمود الشعب الفلسطينيوأضاف «أبو جزر»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك جهودا عربية متواصلة للبحث عن حلول منطقية تعزز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهذا ما يحتاجه الفلسطينيون الآن، مشيرًا إلى أن الدعم والإسناد العربي هو الدعم الأكثر موثوقية والمضمون استمراريته.
الدعم العربي للشعب الفلسطيني حائط صدوشدد مدير مركز بروكسل للدراسات، أن الدعم العربي للشعب الفلسطيني حائط صد قوي في وجه المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: «ما يقدمه العرب من حلول يسحب البساط من تحت أقدام اليمين المتطرف الإسرائيلي، ويرسل رسائل قوية لترامب وإدارته برفض هذه المخططات بشكل واضح».