اتفاق «أمريكي-روسي» على استئناف العمل الطبيعي للبعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق لاستعادة العمل الطبيعي لبعثتيهما الدبلوماسيتين، وذلك عقب اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين من البلدين في السعودية.
وأوضح روبيو أن الجانبين اتفقا مبدئيًا على تشكيل فرق متخصصة للعمل سريعًا على استئناف أنشطة البعثتين، مشيرًا إلى أن القيود السابقة، مثل طرد الدبلوماسيين، حدّت من قدرة الولايات المتحدة على العمل في موسكو، وهو الأمر ذاته الذي عانت منه البعثة الروسية في واشنطن.
وأكد الوزير الأمريكي أن "وجود بعثات دبلوماسية فعالة وقادرة على العمل بشكل طبيعي ضروري لضمان استمرار قنوات الاتصال"، لكنه شدد على أنه لن يتفاوض علنًا حول التفاصيل المتعلقة بكيفية استئناف عمل البعثتين.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد تبادلتا على مدار العقد الماضي إجراءات طرد الدبلوماسيين وفرض قيود على تعيين الموظفين الجدد، مما أدى إلى تقليص عدد العاملين في سفارتي البلدين بشكل كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق أمريكي روسي البعثات الدبلوماسية وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الخميس، أن أي ضمانات أمنية توفرها أوروبا لأوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل مع روسيا، يجب أن تقترن بدعم من الولايات المتحدة.
وقال روته خلال زيارة لسلوفاكيا: "الضمانات الأمنية القوية، في حال وفرتها دول أوروبية، تحتاج الى دعم من الولايات المتحدة، ليس عبر قوات على الأرض، لكننا نحتاج عموماً إلى دعم من الولايات المتحدة للتأكد من أن الردع قائم".ويسعى حلفاء كييف الأوروبيون إلى التعامل مع فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوط اتصال مباشرة مع روسيا، تشمل أهدافها البحث عن حل للحرب في أوكرانيا، التي بدأت مع الغزو الروسي في مطلع عام 2022. الناتو قلق بشأن إجراء التدريبات مع تحول موقف أمريكا من أوروبا - موقع 24 يواصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أكبر تدريبات قتالية لهم في عام 2025، لاختبار قدرتهم على نشر قوات واسعة النطاق بسرعة على الحدود الشرقية، للتحالف الذي يضم 32 دولة مع تنامي المخاوف بشأن أقوى أعضائه، الولايات المتحدة. وبحسب التقارير الصحافية البريطانية، تعمل لندن وباريس على إعداد مقترح لإرسال قوة قوامها 30 ألف جندي في إطار أي اتفاق سلام محتمل، لكن بشرط أن توفر الولايات المتحدة لها غطاء جوياً انطلاقاً من دولة مجاورة.
ولم يكشف روته أي تفاصيل بشأن الخطط التي يتم العمل عليها، لكنه أشار إلى أن في حوزة الولايات المتحدة "بعض القدرات الضرورية لجعل مساعدة الدول الأوروبية لأوكرانيا ممكنة".
وتشدد كييف على ضرورة أن يقترن أي اتفاق مع روسيا بضمانات أمنية، تحول دون تعرضها لهجوم مستقبلي من موسكو.
وقال روته "إنه لأمر حيوي أن يوفر أي اتفاق يتم التوصل إليه، سلاماً مستداماً، وألا تحاول روسيا مجدداً أن تستحوذ على كيلومتر مربع واحد من أراضي أوكرانيا".
وتابع: "في حين لا يزال يتعين علينا اتخاذ القرار بشأن الكثير من الأمور، لا جدال بأن لأوروبا دور محوري لضمان السلام في أوكرانيا".
وسبق للولايات المتحدة أن استبعدت إرسال أي من قواتها الى أوكرانيا، مشددة على دور أوروبا في تحمل العبء الأكبر في ضمان تنفيذ أي اتفاق سلام تتوصل إليه واشنطن مع موسكو.
كما أثار ترامب صدمة في أوساط القادة الأوروبيين بانتقاداته العلنية اللاذعة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام الماضية، وأثار شكوكاً حول التزام بلاده حيال حلف شمال الأطلسي.