بتوجيه من سمو ولي العهد.. استضافة محادثات بين روسيا وأمريكا.. مملكة الأمن والسلام العالمي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الرياض- واس
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- استضافت المملكة، أمس (الثلاثاء) في العاصمة الرياض، المحادثات بين روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
وترأس الجانب الروسي في جلسة المحادثات وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرجي لافروف، فيما ترأس الجانب الأمريكي وزير الخارجية السيد ماركو روبيو.
وتأتي المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيمانًا منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين؛ للوصول إلى نتائج مثمرة، تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«محادثات الرياض» تستعرض إمكانية استئناف اتفاقية الحبوب
الرياض (وكالات)
أخبار ذات صلةانطلقت محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس، أمس، في السعودية، لبحث هدنة جزئية محتملة في الحرب الأوكرانية، وإمكانية استئناف اتفاقية البحر الأسود للحبوب، فيما قال مصدر كبير في الحكومة الأوكرانية، إن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين سيعقدون جولة أخرى من المحادثات عقب انتهاء المباحثات الروسية الأميركية.
وتستضيف الرياض جولة مباحثات أميركية روسية، وأخرى أميركية أوكرانية منفصلة، بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، ينتظر خلالها مناقشة آليات الهدنة الجزئية المقترحة لمدة 30 يوماً، وتركز على وقف الهجمات على منشآت الطاقة بين البلدين، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وحماية البنية التحتية المدنية وتخفيف معاناة السكان في مناطق النزاع.
واجتمع الفريقان الأميركي والروسي خلف أبواب مغلقة في أحد فنادق الرياض، حيث طُرحت إمكانية إحياء اتفاقية البحر الأسود لعام 2022.
ويدرس المسؤولون إمكانية استئناف اتفاقية البحر الأسود للحبوب، وهي اتفاقية مدتها عام سمحت بشحن ملايين الأطنان من الحبوب وغيرها من صادرات الأغذية من موانئ أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إحاطته اليومية إن «مسألة اتفاقية البحر الأسود وجميع الجوانب المتعلقة بتجديدها مطروحة على جدول الأعمال»، مضيفاً «كان هذا اقتراح الرئيس ترامب، ووافق عليه الرئيس بوتين، وبهذا التفويض، سافر وفدنا إلى الرياض».
في الأصل كان من المقرر أن يجري الأميركيون محادثات منفصلة متزامنة مع الوفدين الأوكراني والروسي، قبل أن يتم التحول إلى إجراء جولات محادثات الواحدة تلو الأخرى مع كل طرف.
وقال مصدر كبير في الحكومة الأوكرانية، إن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين سيعقدون جولة أخرى من المحادثات بعد انتهاء المباحثات الروسية الأميركية في السعودية.
وقبل ساعات، ذكر مسؤول أوكراني لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن وفد كييف قد يعقد مفاوضات إضافية، مع المسؤولين الأميركيين، بناءً على سير المفاوضات. والتقى وفد أوكراني مسؤولين أميركيين في الرياض، أمس الأول، لمناقشة تفاصيل وقف محتمل لإطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، رئيس الوفد الأوكراني، في منشور على فيسبوك، إن المحادثات الأميركية الأوكرانية تضمنت مقترحات لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية. ويكثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهوده لإنهاء الصراع المستمر منذ 3 سنوات بعد أن تحدث الأسبوع الماضي مع كل من نظيريه الأوكراني والروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب أمس إنه يتوقع توقيع اتفاق تقاسم عائدات المعادن الأوكرانية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا قريبا، مضيفاً لصحفيين خلال اجتماعه بمجلس وزرائه بأن الولايات المتحدة تجري محادثات مع أوكرانيا بشأن إمكان امتلاك شركات أميركية محطات طاقة أوكرانية.
بالتزامن مع المحادثات، استهدف هجوم صاروخي روسي مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا وأدى إلى إصابة 65 شخصاً بجروح، وفق مكتب المدعي العام الإقليمي.
وقال مكتب المدعي العام إن الهجوم الذي وقع في منطقة سكنية مكتظة في سومي ألحق أضراراً بشقق ومنشأة تعليمية، فيما أفاد رئيس البلدية بالإنابة في وقت سابق عن تضرر مستشفى.
وأمس الأول، انتهت اللقاءات بين الوفد الأوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف والأميركيين في وقت متأخر من الليل. وقال مصدر مطلع إن الفريق الأميركي يترأسه أندرو بيك، أحد كبار مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ومايكل أنتون وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية.
وأعلن عمروف أن جولة المحادثات التي عقدت في الرياض لوضع حد للحرب كانت مثمرة ومركّزة، أثرنا نقاطاً رئيسية بينها الطاقة، مضيفاً أن أوكرانيا تسعى لتحقيق هدفها المتمثل في «سلام عادل ومستدام». من جهته، أظهر ستيف ويتكوف موفد الرئيس دونالد ترامب تفاؤلا ، قائلاً إنه يتوقع إحراز «تقدم حقيقي» خلال المحادثات.