دعت الشرع ولجنة الحوار لزيارة شمال شرق البلاد.. «قسد» تتعهد بالاندماج في الجيش السوري
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
البلاد – دمشق
تعهدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، باندماج قواتها العسكرية والأمنية في الجيش والقوات الأمنية السورية واستبعاد المقاتلين الأجانب من صفوفها، ووجهت “قسد” الدعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وإلى لجنة الحوار الوطني لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا، معلنة العمل مع الحكومة السورية على إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في مناطقها.
جاء ذلك عقب اجتماع لكبار مسؤولي “قسد” ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية، في ريف الحسكة، اتخذت خلاله عدة قرارات، وقال القيادي في “قسد” أبو عمر الإدلبي إن الاجتماع أكد على “دمج قوات قسد والمؤسسات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية ضمن هيكلية الجيش السوري، بهدف توحيد الجهود وتعزيز القوة الوطنية”، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وأضاف الإدلبي أن الاجتماع توافق على “ضرورة انسحاب جميع المقاتلين غير السوريين من صفوف قوات سوريا الديمقراطية ومنطقة شمال وشرق سوريا، كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار”.
وتضمنت مخرجات الاجتماع العمل على “تكثيف الاجتماعات والتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق لتعزيز التعاون حول القضايا الوطنية، وإعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة في شمال وشرق سوريا، لضمان تقديم الخدمات الأساسية وتحسين مستوى المعيشة للسكان”.
وأكد الاجتماع على “أهمية وحدة الأراضي السورية، وأن انضمام القوات المحلية إلى الجيش السوري سيعزز قدرته على حماية الوطن”، و”تسهيل عودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم، مع ضمان توفير الظروف الملائمة لحياتهم”.
ووجهت “قسد” دعوة للجنة الحوار الوطني لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا للقاء جميع أبناء المنطقة من مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية، لافتة إلى أن “قائد قسد مظلوم عبدي وجه دعوة للشرع لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا، أسوة ببقية المناطق التي زارها خلال الأيام الماضية، وذلك بهدف تعزيز التواصل والعلاقات الثنائية بين الجانبين”، وكاشفة عن إرسالها “تهنئة رسمية لأحمد الشرع بمناسبة توليه منصب رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية”.
يذكر أن وزارة الدفاع الجديدة تكثف مساعيها لدمج كافة الفصائل المسلحة في البلاد ضمن الجيش الجديد المزمع تشكيله، إثر حل القديم التابع للنظام السابق، في حين أكدت “قسد” سابقًا عدم التخلي عن سلاحها، ما لم يتبين شكل الحكومة المقبلة والدستور الجديد ومخرجات الحوار الوطني..
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اغتيال جهادي عراقي بارز في ريف إدلب شمال سوريا
اغتال مسلحون السبت، الجهادي العراقي "أبو خالد السامرائي"، رفقة شقيقه خلال تواجدهم في ريف إدلب شمالي سوريا.
وقالت حسابات إخبارية سورية، إن "أبو خالد" اغتيل رفقة شقيقه خلال مرورهم من طريق دلبيا سلقين في ريف إدلب.
ولم يصدر عن الأمن العام السوري أي تعليق على الحادثة.
ويعد "أبو خالد السامرائي أو العراقي"، من أقدم الجهاديين الذين دخلوا سوريا بعد اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد عام 2011.
وكان "أبو خالد" من كوادر جبهة النصرة التي تحولت فيما بعد إلى جبهة فتح الشام ثم هيئة تحرير الشام.
وخلال السنوات الماضية كان "أبو خالد السامرائي" ناشطا في مجال المساعدات الإنسانية بعد تركه العمل المسلح.
ومنذ سقوط نظام الأسد في كانون أول/ ديسمبر الماضي، اغتال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عدة شخصيات جهادية، فيما اغتال مسلحون عددا من المشاركين في الثورة.
من الذي له مصلحة بتصفية المجاهدين المهاجرين، من أبناء الرعيل الأول؟
اغتيال أبو خالد العراقي مع شقيقه، على طريق دلبيا سلقين في ريف إدلب على يد مجهولين!
ابو خالد العراقي من مجاهدي جبهة النصرة الاوائل في #دير_الزور، وهاجر إلى الشمال السوري وعمل مختار العراقيين في الشمال السوري،… pic.twitter.com/GiS4mkcHn1
#إدلب
إنا لله وإنا إليه راجعون
استشهاد الأخ المجاهد أبو خالد العراقي في ريف سلقين صباح اليوم إثر استهدافه بكمين غادر برفقة أخيه على طريق #سلقين دلبيا.
نسأل الله أن يتقبلهم مع الشهداء في هذا الشهر المبارك في العشر الأواخر و الخزي و العار و القصاص للقتلة المجرمين. pic.twitter.com/JaDVMaQFQ4