الموارد البشرية: بدء سريان تعديلات نظام العمل اليوم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن بدء سريان تعديلات نظام العمل، اعتبارًا من اليوم، الذي يهدف لتعزيز الاستقرار الوظيفي، ورفع كفاءة سوق العمل؛ لتلبية احتياجات القطاع الخاص.
وتشمل التعديلات الجديدة تعديل 38 مادة من النظام، بالإضافة إلى حذف 7 مواد، وإضافة مادتين جديدتين؛ بما يسهم في تطوير العلاقات التعاقدية بين أطراف العمل، وضمان حقوقهم، وتهيئة بيئة عمل أكثر جاذبية واستقرارًا؛ بما يتماشى مع إستراتيجية سوق العمل.
وأكدت الوزارة أن هذه التعديلات تأتي في إطار الجهود المستمرة؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، وزيادة الفرص الوظيفية، ودعم مساهمة القطاع الخاص في التنمية. كما أوضحت أنه سيتم إصدار اللائحة التنفيذية واللوائح الأخرى ذات الصلة بالتزامن مع بدء نفاذ التعديلات اليوم؛ وفقًا لقرار مجلس الوزراء.
وكان مجلس الوزراء قد أقرّ في أغسطس الماضي، تعديل عدد من مواد نظام العمل، شملت تعديل إجراءات التظلم للعامل، والاستقالة، والتوسع في باب الإجازات، والعقود.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في منصة المهارات الوطنية
فاطمة المالكي
أعلنت وزارة الموارد البشرية عن فتح باب التسجيل في منصة المهارات الوطنية، التي تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير المهارات في العديد من المجالات، بهدف الارتقاء بالمستقبل المهني .
وسيتم التسجيل من خلال الرابط التالي : هنا
وقد أطلق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، مبادرة «منصة المهارات الوطنية»، التي تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة لمتطلبات المستقبل وأوضح أنها تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز مسارات التدريب وتصنيف المهارات ومواءمتها مع الاتجاهات العالمية، في إطار تقديم فرص تدريبية ذات جودة عالية للجميع.
وأكد الوزير أن هذه الجهود تُعد جزءاً من توجه عالمي يربط بين التعليم وتطوير المهارات واحتياجات سوق العمل»، لافتاً إلى أن المملكة «توسّع حالياً (برنامج إثراء المواهب) على المستوى الدولي عبر (برنامج الاعتماد المهني)، الذي يتيح للمحترفين في أكثر من 160 دولة الحصول على شهادات معترف بها عالمياً». وقد بلغ عدد المهنيين المعتمدين حتى الآن أكثر من 1300.
ولفت الوزير إلى أن نمو سوق العمل العالمية في المستقبل يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية: المرونة في التكيف مع التغيرات السريعة، والشمولية في إتاحة الفرص للجميع دون تمييز، والتعاون المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية؛ لبناء قوة عاملة تنافسية ومرنة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل .