تعلّم فن «الكولاج» واستكشف الهوية التراثية.. محاضرة وورشة عمل مجانية بمتحف الأقصر
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع القسم التعليمي وقسم التراث الثقافي اللامادي في متحف الأقصر، عن محاضرة بعنوان “توظيف فن الكولاج لإظهار الهوية التراثية بمدينة الأقصر”، تلقيها د. مرام محمود ثابت – مدرس بكلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر، وذلك غدًا الخميس.
جاء ذلك في إطار الأنشطة العلمية والثقافية التي يقدمها متحف الأقصر للفن المصري القديم، والدور الراسخ له في نشر الوعي والثقافة بتاريخ وتراث مصر القديم.
وعلى هامش المحاضرة، سيتم تنظيم ورشة فنية لعمل الكولاج لجميع الفئات العمرية، لتدريب المشاركين على طرق هذا النوع من الفن، الذي يُعد إرثًا تراثيًّا يجب الحفاظ عليه وتداوله بين الأجيال.
وأوضحت إدارة متحف الأقصر أن الاشتراك مجاني، والعدد محدود. وعلى من يرغب في الحضور تسجيل الاسم والسن عبر رسائل صفحة الفيسبوك الخاصة بالمتحف، مع العلم أن القبول سيتم بأسبقية التسجيل. كما يجب على المشاركين إحضار الأدوات الخاصة بالورشة، وهي:
- ربع فرخ ناصبيان
- قلم صمغ
- ألوان فلوماستر
- اسكتش ملون صغير
- مقص
وناشدت إدارة متحف الأقصر المشاركين بأنه سيتم غلق التسجيل بعد اكتمال العدد المطلوب، على أن تُعقد المحاضرة يوم الخميس الموافق 20 فبراير 2025م، في تمام الساعة الخامسة مساءً بالمتحف.
يُذكر أن متحف الأقصر يُعتبر من أجمل المتاحف المصرية؛ لوقوعه على الضفة الشرقية لنهر النيل، حيث يزين كورنيش النيل في وسط محافظة الأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الأقصر الكولاج المزيد متحف الأقصر
إقرأ أيضاً:
مبادرةُ إحياء العمارة تستقبل زوارها بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح
العُمانية/استقبلت مبادرة إحياء العمارة التي ينظمها مكتب صاحب السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح اليوم الزوار من مختلف فئات المجتمع المهتمة بالتصميم المعماري ومحبيه من المتخصصين والخبراء والطلبة الدارسين في هذا المجال.
وتضم المبادرة ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، ومنطقة للإنجازات، وتجربة تفاعلية لإحياء العمارة. ويُتيح الركن للزائر الاطلاع على مراحل جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري في دورتيها الأولى والثانية، والاطلاع على المشروعات الفائزة بالمركز الأول في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد، إضافة إلى المشروع الفائز في تصميم ركن سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025م.
وتناولت الدورة الأولى من الجائزة تطوير الموقع المحدد بحيّ الميناء بولاية مطرح في المنطقة الواقعة بين الواجهة البحرية وسوق مطرح لبيع الأسماك بمساحة إجمالية تقدر بـ 7500 متر مربع، وتُوّج بالمركز الأول مشروع ميدان مطرح لكل من أحمد بن محمد الجهضمي، وأميمة بنت محمود الهنائية، وعبدالله بن صالح البحري، حيث سعى المشروع لتعزيز قيمة مطرح بمعالمها الفريدة، ويتوسط الميدان جسر أيقوني جرى تصميمه بشكل طائر فوق البحر، اُستلهم من سيف الإمام الصلت بن مالك الخروصي، ويؤطر الجسر معالم مطرح الشهيرة في صورة واحدة، وتحيط به ساحة متعددة الاستخدامات تشمل نافورة راقصة ومحلات التجزئة ومقاهي، مع أضواء تتماهى مع أمواج البحر.
واستهدفت الدورة الثانية من الجائزة تصميم مشروع متحف عُمان البحري بولاية صور؛ لتوثيق تاريخ عُمان البحري الحافل وإبراز نبوغ العُماني عبر التاريخ في علاقته بالبحر، حيث توّج محمد بن صلاح البلوشي بالمركز الأول عن فكرة تصميم مشروعه من مشهد تجمع السُّفن في خور البطح بولاية صور في فترات ازدهار النشاط البحري فيها، حيث صمم المتحف لتجسيد التراث البحري العُماني في أوج ازدهاره؛ لإعادة إحياء هذا التاريخ، كما تضمن المشروع ممشى رئيسًا «بوليفارد» يحتوي على خدمات متنوعة، إلى جانب ممشى آخر يُطل على البحر، يربط ممشى الشارع البحري بجسر خور البطح ومصنع السفن.
كما طرحت الجائزة في دورتها الثانية مسابقة تصميم ركن سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025م، وفاز في المسابقة الفريق المكوّن من بيان بنت مسلم بن سالم الرمضانية، وعمار بن عبدالحميد بن عامر الكيومي، ونيّرة بنت خميس بن سيف الهنائية، ووظف الفريق فكرة الأفلاج العُمانية في المشروع ويعكس دورها المهم في مجال ازدهار المجال الزراعي وتوثق عبقرية الإنسان العُماني في شق الأفلاج.
واستضاف ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري عددًا من حلقات العمل في مجال العمارة، حيث قدم المهندس إبراهيم بن محمد جيدة، الرئيس التنفيذي لشركة آية إي بي، حلقة عمل بعنوان "عمران يُلهم تصاميم أحدثت الفارق في المنطقة" تناول سيرة عمله في الجانب المعماري وتجاربه العلمية والعملية للحفاظ على الهوية من خلال التأثر بالشكل المعماري، كما تطرق إلى أهمية توظيف التراث والهوية الوطنية لكل دولة في الجوانب المعمارية، واستعرض عددًا من المباني التي قام بتصميمها أبرزها مبنى وزارة الداخلية القطرية ومبنى سفارة سلطنة عُمان في دولة قطر.
وحول المبادرة قال المهندس إبراهيم جيدة إن مبادرة إحياء العمارة التي ينظمها مكتب صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم مهمة جدا وتعد مصدر إلهام للأجيال الجديدة من المعماريين وهذا شيء نحتاجه للمنطقة ككل للحفاظ على الهوية المعمارية، وهذه المبادرة ستكون بعد سنوات قليلة مهمة للمنطقة ككل لدورها في التعريف والحفاظ بهويتنا بطرق معاصرة. وأكد جيدة، أن العمارة الموجودة في سلطنة عُمان نالت الاهتمام والرعاية لتحافظ على أهميتها وحضورها على الرغم من الانفتاح والتطور، لذلك نرى أن لغة العمارة في عُمان تُنتج أشياء مميزة ومنفردة بها عن باقي دول المنطقة.
وتناولت حلقة العمل الثانية موضوع "بين التاريخ والمستقبل إحياء قرية السوجرة من منظور معماري"، قدمها المعماري محمد العصفور، وتطرقت إلى استعراض الطريقة المعمارية التي استخدمها القدماء في بناء القرية مستخدمين أدوات البيئة المحلية.
وركزت حلقة العمل الثالثة على "رحلة التطوير كيف أصبحت حارة العقر وجهة سياحية فريدة" قدمها إسحاق بن هلال الشرياني رئيس مجلس إدارة شركة بوارق نزوى، وتناول فيها المراحل التي مرت بها حارة العقر من الفكرة وصولًا إلى التنفيذ والتطوير بالخامات الطبيعية التي استخدمها الأجداد في البناء، واستعرض أبرز التحديات التي واجهت رحلة تطوير الحارة لتكون اليوم وجهة سياحية يعرفها القريب والبعيد.
وتضمن العرض المرئي الهيكل الجديد الذي تترأسه مبادرات بلعرب بن هيثم وتضّم مجتمع بلعرب بن هيثم، وجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، وبرامج بلعرب بن هيثم، إضافة إلى الإعلان عن موعد الدورة الثالثة من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري المُزمع إطلاقها نهاية العام الحالي.
وتتناول التجربة التفاعلية للمبادرة المحاور الرئيسة الثلاثة التي تأتي لخدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان، وتتمثل هذه المحاور في محور التعليم المستمر، ومحور الابتكار، ومحور جاهزية السوق.
وتبدأ التجربة باستعراض بعض العبارات المعمارية الخاصة لهذه المبادرة لشخصيات عُمانية وعالمية عن التصميم المعماري، ثم يتابع الزائر تأثير العناصر والمساحة في العمارة من خلال الضوء والمساحة، وينتقل إلى الرحلة في العصور من العصر الحجري وصولًا إلى عصر النهضة، ويطلع الزائر على عرض مرئي لرحلة معماريين في قرية السوجرة بولاية الجبل الأخضر والقريتين بولاية إزكي.
بعدها ينتقل الزائر إلى منطقة جاهزية سوق العمل وتستعرض إحصاءات وأرقامًا لأعداد الباحثين عن عمل في مجال العمارة، والمؤسسات التعليمية التي تتيح دراسة تخصص التصميم المعماري والإنشاء، كما يطلع الزائر على مبادرة بلعرب لتمكين المعماريين من خلال إمكانية فتح سجل تجاري وتقديم التصاميم للمؤسسات المُختصة. وتختتم الرحلة بعرض الشخصيات المشاركة في إنجاح المبادرة.