الكونغو: الأمم المتحدة تتهم متمردي حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
اتهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حركة "إم 23" المدعومة من رواندا بقتل الأطفال في بوكافو، ثاني أكبر مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأصدر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بيانًا يوم الثلاثاء قال فيه إن مكتبه "تأكد من حالات إعدام أطفال على يد حركة 23 مارس بعد دخولها مدينة بوكافو الأسبوع الماضي".
وأضاف: "نحن على علم أيضًا بوجود أطفال بحوزتهم أسلحة".
وبالرغم من أن بيان مفوض حقوق الإنسان لم يقدم تفاصيل إضافية، إلا أن الأمم المتحدة كانت قد وجهت أصابع الاتهام سابقًا إلى كل من القوات الحكومية الكونغولية ومتمردي حركة "إم 23 مارس" بتجنيد الأطفال.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد فتح تحقيقًا في الجرائم التي ارتكبها الطرفان، بما في ذلك عمليات الاغتصاب والقتل.
Relatedنازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًا الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينةويوم الأحد، سقطت مدينة بوكافو الرئيسية في يد المتمردين بعد أسابيع فقط من نجاحهم في الاستيلاء على مدينة غوما الشمالية.
هذا واشتد القتال شرق البلد الغني بالمعادن، حيث احتدمت المعركة مع تحقيق حركة "إم 23" سلسلة من الانتصارات الهامة ضد الجيش الوطني.
وقد أسفرت المعارك عن مقتل ما لا يقل عن 3,000 شخص ونزوح آلاف آخرين في غوما.
ووفقًا لخبراء الأمم المتحدة، فإن المتمردين مدعومون بحوالي 4,000 جندي رواندي.
وخلافًا لما حدث في عام 2012، عندما سيطرت حركة 23 مارس لفترة وجيزة على غوما قبل أن تنسحب بسبب الضغوط الدولية، يعتقد محللون أن الجماعة ربما تريد الوصول إلى السلطة السياسية وليس فقط تحقيق مكاسب إقليمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينة نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الكونغو الديمقراطية: غوما تحت سيطرة المسلحين … دمار ونهب والصليب الأحمر يساهم في إنقاذ المتضررين تمرد - عصيانتجنيد الأطفالالأمم المتحدةحروبالكونغو الديمقراطيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا حزب الله جنوب لبنان فلاديمير بوتين دونالد ترامب إسرائيل روسيا حزب الله جنوب لبنان فلاديمير بوتين تجنيد الأطفال الأمم المتحدة حروب الكونغو الديمقراطية دونالد ترامب إسرائيل روسيا جنوب لبنان حزب الله فلاديمير بوتين الصين الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا سياسة الهجرة فولوديمير زيلينسكي الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور
القاهرة (رويترز) – أظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن ما يتراوح بين 60 ألفا و80 ألف أسرة، أو ما يصل إلى 400 ألف فرد، نزحوا من مخيم زمزم بولاية شمال دارفور في السودان عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
وسيطرت القوات شبه العسكرية على المخيم يوم الأحد بعد هجوم استمر أربعة أيام، والذي قالت الحكومة ومنظمات الإغاثة إنه أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وقالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن الأرقام الأولية من مصادر محلية تشير إلى مقتل أكثر من 300 مدني في اشتباكات اندلعت يومي الجمعة والسبت حول مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن هذا يشمل عشرة من موظفي منظمة الإغاثة الدولية قُتلوا أثناء إدارتهم أحد آخر المراكز الصحية العاملة في مخيم زمزم.
وتحذر جماعات حقوقية منذ فترة طويلة من احتمال حدوث أعمال وحشية في حالة نجاح قوات الدعم السريع في حصارها المستمر منذ أشهر للمخيم الذي يعاني من المجاعة والمجاور للفاشر، المعقل الوحيد المتبقي للجيش في منطقة دارفور.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز مبان محترقة ودخانا في زمزم يوم الجمعة، مما يُعيد التذكير بهجمات سابقة لقوات الدعم السريع.
ونفت قوات الدعم السريع هذه المزاعم، قائلة إن مخيم زمزم كان يُستخدم قاعدة لجماعات موالية للجيش.
وفي بداية الحرب، كان المخيم يضم نحو نصف مليون شخص، وهو رقم يُعتقد أنه تضاعف.
وفي مقطع مصور نشرته قوات الدعم السريع، يظهر عبد الرحيم دقلو، الرجل الثاني في الدعم السريع، وهو يتحدث إلى مجموعة صغيرة من النازحين، واعدا إياهم بالطعام والماء والرعاية الطبية والعودة إلى ديارهم.
سرّعت قوات الدعم السريع هجومها على المخيم بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة الخرطوم، مُعززا بذلك استعادته لوسط البلاد.
كما صعدت هجماتها بطائرات مسيرة على مناطق خاضعة للجيش، بما في ذلك هجوم على محطة كهرباء عطبرة شمال البلاد، وفقا لشركة الكهرباء الوطنية، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن بورتسودان.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023، نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني. وشرد الصراع منذ ذلك الحين ملايين السودانيين ودمر مساحات شاسعة من البلاد، كما أدى إلى انتشار المجاعة في عدة مناطق.