ترامب يؤيد نشر قوات أوروبية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، تأييده "الكامل" لنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، إذا أبرم صفقة مع روسيا تنهي حربها هناك.
وردا على سؤال طرحه صحفيون في مارالاغو، حول ما إذا كان يؤيد نشر قوات أوروبية في إطار اتفاق ما، قال ترامب: "إذا أرادوا فعل ذلك، فذلك رائع، أنا أؤيد بالكامل".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه "لن يتعين على الولايات المتحدة المساهمة بأي قوات، لأننا، كما تعلمون، بعيدون للغاية".
ومؤخرا ناقش زعماء أوروبيون إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، لتوفير ضمانات أمنية في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
ومن جهة أخرى، أعرب ترامب عن "خيبة أمله" بعد أن اشتكت كييف من استبعادها من المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وروسيا في السعودية، الثلاثاء، بشأن وضع حد للحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب: "خاب أملي. سمعت أنهم انزعجوا لأنهم لم يحصلوا على مقعد" إلى طاولة المحادثات، وأضاف: "كان لديهم مقعد مدى 3 سنوات وقبل ذلك بأمد طويل".
وتابع الرئيس الأميركي: "أعتقد أنني قادر على إنهاء هذه الحرب"، بعدما أكد أنه "أكثر ثقة" بإمكان التوصل إلى اتفاق مع روسيا بعد محادثات الثلاثاء في السعودية.
وتحدث ترامب لأول مرة منذ أن أقام وفد أميركي حوارا مع روسيا بشأن أوكرانيا خلال محادثات في الرياض، في وقت سابق من الثلاثاء، ووصف هذه المحادثات بأنها كانت "جيدة".
وقال إن أوكرانيا كان بإمكانها التوصل إلى اتفاق قبل سنوات، وتجاهل مخاوفها بشأن استبعادها من الاجتماع، قائلا إنه كان ينبغي للأوكرانيين الدخول في محادثات في وقت أبكر بكثير.
كما انتقد سلفه جو بايدن بسبب طريقة تعامله مع أوكرانيا، إذ عمل الرئيس الأميركي السابق على ضمان حصول كيفف على الأسلحة لمحاولة محاربة الروس.
وقال ترامب: "أعتقد أن لدي القوة لإنهاء هذه الحرب".
كما قال إنه "من المحتمل" أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية الشهر الجاري.
وردا على سؤال حول إمكان عقد اللقاء بين الرئيسين قبل نهاية الشهر طرحه صحفي، عليه في دارته مارالاغو قال ترامب "من المحتمل" ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الولايات المتحدة روسيا أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين دونالد ترامب الولايات المتحدة أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا ترامب الولايات المتحدة روسيا أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين أخبار روسيا الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة
عادت مشاهد النزوح مجددا إلى مدينة غزة إثر تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون والمناطق المجاورة لها في شمالي قطاع غزة، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة.
ويبحث النازحون عن موطئ قدم يشعرون فيه بالأمان، لكنهم وجدوا أنفسهم مرة أخرى في خيام مهترئة رافقت رحلات نزوحهم المتكرر على مدار أشهر الحرب قبل وقف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويعاني النازحون من ظروف قاسية ونقص كبير في المياه والغذاء، وانعدام مقومات الحياة بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تقول إحدى السيدات النازحات إنها لجأت إلى مخيم اليرموك غربي مدينة غزة، إثر إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي منشورات تطالبهم بالنزوح مجددا من بيت لاهيا.
وعددت هذه السيدة جملة من الصعوبات التي تعيشها، خاصة أن زوجها في عداد المفقودين، ولا تعلم مصيره إذا كان شهيدا أو أسيرا في سجون الاحتلال.
كما تحدثت بمرارة عن المعاناة في نصب الخيام المهترئة وبحثها المستمر عن مياه صالحة للشرب، في وقت تحيط فيه أكوام من القمامة بمخيم النازحين من كل جانب.
وتساءلت عن المساعدات الغذائية والإغاثية والبيوت المتنقلة التي تنصلت إسرائيل من اتفاق إدخالها إلى القطاع وفق البروتوكول الإنساني، مؤكدة عدم وجود أدوية ومواد طبية للعلاج.
إعلانبدوره، قال نازح آخر إنه جاء إلى غزة مشيا على الأقدام، ولا يوجد لديه ملابس تقيه الأجواء الباردة في القطاع، مستهجنا في الوقت ذاته تكرار عبارات الإدانة للحرب الإسرائيلية من دون إجراءات فعلية على أرض الواقع لإيقافها ووضع حد نهائي لها.
والأربعاء، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بـ"المحدودة"، وقالت على أثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأطلقت حكومة بنيامين نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق في شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستأنفت الغارات الجوية المكثفة على غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.
وقبل يومين، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان إيال زامير الكبرى لـ"شن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط".