شاب يُنهي حياته في «بث مباشر» بالدقهلية .. لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أقدم شاب من إحدى قرى محافظة الدقهلية على إنهاء حياته من خلال "بث مباشر" نشره على صفحته الشخصية، وذلك بعد تعرُّضه لظلم شديد دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الصادم.
وتلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوصول شاب يُدعى مصطفى محمد مصطفى عبده، 22 عامًا، مقيم بقرية رمبلة الجديدة، إلى مستشفى منية النصر المركزي، بعد تناوله مادة سامة (قرص قمح).
وتبين من التحقيقات أن الشاب قام ببث مباشر على صفحته الشخصية عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي، معلنًا خلاله أنه "لن يسامح من ظلمه"، وأنه قرر التخلص من حياته بتناول تلك الأقراص السامة.
تم تحرير المحضر اللازم بشأن الواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق في الأمر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية منية النصر مركز برمبال المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.