نظّمت كلية التربية بجامعة الملك سعود اليوم ملتقى التعليم الأول 2025 تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والتعليم: فاعلية الإدارة البشرية في عالم مؤتمت ” بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف الزارع، ومنسوبي كلية التربية، وعدد من عمداء الكليات والعمادات والقيادات التربوية والمهتمين من ذوي الاختصاص.

وناقشت جلسات الملتقى محور التقنية ودور الإنسان في التعليم: إشراف أم قيادة، ومحور التحديات الأخلاقية التي تواجه المتعلمين في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي.

أخبار قد تهمك ماسك يعد بإطلاق “أذكى منصة ذكاء اصطناعي” على وجه الأرض 17 فبراير 2025 - 11:39 مساءً “سدايا” تطلق برنامج تنمية القدرات الوطنية في إدارة البيانات وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية بالمملكة 17 فبراير 2025 - 1:56 صباحًا

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جامعة الملك سعود

إقرأ أيضاً:

تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في آيدكس 2025

شهد معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ظهور تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتضع الأسس الجديدة للعمليات العسكرية الحديثة؛ حيث استعرضت الشركات مجموعة مبتكرة من الأنظمة الدفاعية التي تعزز دقة الاستهداف وفعالية التواصل، ما يتيح للقوات العسكرية التعامل بفاعلية أكبر مع التحديات المعاصرة.

وقال بيتر إير، نائب رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "جينيسيس"، إن الشركة طورت جهاز "Elrad" الصوتي بعيد المدى، والذي يمثل نقلة نوعية في تقنيات الاتصال؛ إذ يتيح نقل الصوت البشري لمسافات تصل إلى 5000 متر، ما يوفر وسيلة فعالة لإيصال التعليمات والتحذيرات والرسائل إلى الأفراد الذين لا يمتلكون أجهزة اتصال تقليدية مثل الراديو أو الهواتف المحمولة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في تشغيل هذا الجهاز، إذ يتيح تحليل البيانات البيئية وتحديد هوية الأهداف بدقة، ما يمكن المستخدمين من توجيه الرسائل الصوتية بكفاءة أكبر، كما أن الجهاز يعتمد على تقنيات تعلم الآلة، التي تُمكن النظام من التكيف مع الظروف المحيطة وتحسين جودة الاتصال وفقاً للبيئة التشغيلية.
وأضاف أن " Elrad" يستخدم بشكل واسع في العمليات البحرية، حيث يتم تثبيته على السفن الحربية، ما يتيح للطاقم التواصل مع السفن الأخرى عبر مسافات بعيدة، كما يدعم الاتصال عبر شبكة الإيثرنت، ما يتيح التحكم عن بُعد وإدارة الاتصالات بشكل أكثر ذكاءً.
وأكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المدمجة في الجهاز تمنح المستخدمين القدرة على تحليل البيانات الصوتية وتوجيه التحذيرات بشكل تلقائي عند رصد أي تهديد محتمل.

مهام عسكرية

من جانبه، قال أسد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة "GIDS"، إن الشركة تعرض مجموعة متقدمة من أنظمة الدفاع والقتال بعيدة المدى، تشمل صواريخ كروز التي يصل مداها إلى 290 كيلومتراً وتُطلق جواً، بالإضافة إلى نظام المدفعية الصاروخية متعددة الفوهات (MLRS) الذي يتميز بمدى 140 كيلومتراً ودقة تبلغ أقل من 5 أمتار.
وأوضح أن الشركة تمضي قدماً في تطوير صواريخ كروز البحرية، التي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ورسم الخرائط الطوبوغرافية، ما يتيح لها القدرة على استهداف الأهداف بدقة فائقة، ويعزز فعاليتها في المهام العسكرية البحرية.
وأشار إلى اعتماد الطائرة المسيرة "Shahpatri" من فئة "Predator" التي تعرضها الشركة، على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة الاستهداف وتحليل البيانات القتالية، لافتا إلى الطائرة قادرة على حمل ثمانية أسلحة.
وفي مجال الذخائر المتسكعة، أشار كمال إلى أن الطائرات المسيرة المزودة بهذه الذخائر قادرة على البحث عن أهداف متحركة، مثل الجنود والدبابات، باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل البيانات الفورية، والتعرف على الأصدقاء والأعداء، ورصد التهديدات المحتملة عبر الكاميرات المتطورة قبل تنفيذ الضربات بدقة عالية.
أما في مجال الأنظمة البرية، فأوضح كمال أن الشركة تنتج البدلة الواقية من الأشعة تحت الحمراء، التي توفر حماية متقدمة ضد الاكتشاف الحراري من الطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية، إذ تمنح هذه التقنية مرتديها قدرة على التخفي عن أجهزة الرصد الحراري، ما يجعل الأفراد والمركبات غير مرئيين لأنظمة الاستشعار المتطورة، ويعزز قدرتهم على تنفيذ العمليات بسرية تامة.

أنظمة تكتيكية

وفي سياق الابتكارات الحديثة، أكد أن الطائرات المسيرة "FPV" الصغيرة، التي تعتمد على نظام تشغيل متكامل باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، تمنح المشغل تحكماً مباشراً يحاكي بيئة الألعاب الإلكترونية، ما يعزز من قدرات الاستطلاع والاستهداف اللحظي للأهداف المتحركة، بحيث تتمكن من الانقضاض على التهديدات بدقة عالية باستخدام متفجرات صغيرة، وهو ما يجعلها سلاحاً تكتيكياً بالغ الفعالية في ساحات المعارك الحديثة.
بدوره قال ريتشارد هيخت، مدير التسويق في شركة "Controp"، إن الشركة تتخصص في جميع أنواع الحمولات البصرية القابلة للاستخدام في مجالات القوات البرية والبحرية والجوية، مشيراً إلى أن جناح الشركة في "آيدكس 2025" يضم أنظمة تكتيكية يمكن تركيبها على المركبات المدرعة، ما يسهم في تقديم أنظمة بصرية متقدمة تهدف إلى تعزيز القدرة التشغيلية للمقاتلين.
وأضاف أن هذه الأنظمة تتميز بقدرتها على العمل في الليل والنهار، وتوفير رؤية لمسافات بعيدة، مؤكداً دمج الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة فيها، وهي المجالات الجديدة التي تركز عليها الشركة، حيث يسمح ذلك بتتبع الأهداف والتعرف على طبيعة الهدف سواء كان إنساناً أو مركبة أو طائرة، بالإضافة إلى تحديد المسافات والتغلب على الظروف الجوية الصعبة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ضمن جلسات الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية بجامعة أسوان
  • متخصصون وأكاديميون يناقشون الركائز العلمية في مجال التراث
  • تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في آيدكس 2025
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة و”الألكسو” يختتمان مسابقة الذكاء الاصطناعيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة
  • مناظرة أكاديمية حول موثوقية الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • مؤتمر بدبي يستشرف تحديات الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي
  • حلقة بصحم عن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • كلية تمريض الزقازيق تنظم مؤتمر دولي تحت عنوان الذكاء الاصطناعي والتمكين
  • جامعة الإسكندرية تطلق 4 برامج جديدة.. منها الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان