حمدان بن زايد: الإمارات منارة تسترشد بمبادئ الاستدامة والمسؤولية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في خطوة تعزِّز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال الاستدامة البيئية، وتهدف إلى التشجيع على التميُّز والإبداع في مجال البيئة، وتقدير المبادرات والمشاريع التي تُعنى بحماية البيئة واستدامتها في الدولة.
وفي إطار إعلان عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، تسعى هيئة البيئة – أبوظبي في هذه الدورة من الجائزة إلى توسيع نطاقها ليشمل مختلف فئات المجتمع من أصحاب المساهمات البيئية المميّزة في الدولة، وتقدِّم هذا العام «نموذج الإمارات للتميُّز البيئي (EEEM)، ليكون إطاراً شاملاً لرفع الأداء البيئي، وتعزيز الامتثال لمعايير الاستدامة، وتشجيع البحث والابتكار الرائد، من خلال تبنّي أفضل الممارسات العالمية.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بالاستدامة، مسلِّطاً الضوء على الدور الاستراتيجي للجائزة في تعزيز الرؤية البيئية للدولة.
وقال سموّه: «تُعَدُّ دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للقيادة البيئية، تسترشد بمبادئ الاستدامة والابتكار والمسؤولية، حيث نؤمن بأنَّ بيئتنا جزء من إرثنا الحضاري الثمين الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وواصلنا العمل بتوجيهات قيادتنا الرشيدة على نهجه الحكيم لحمايتها والمحافظة على استدامتها للأجيال المقبلة».
وأضاف سموّه: «تتجاوز جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، في رؤيتها مفهوم التكريم والتقدير للجهود، فهي منصة لإلهام الأفراد والمؤسَّسات والشركات لقيادة الطريق في مجال الاستدامة، وتوسَّع نطاق الجائزة في دورتها الثانية ليشمل دولة الإمارات بأكملها، في خطوة تعكس التزامنا بتعزيز ثقافة التميُّز البيئي في جميع أنحاء الدولة، وترسِّخ أهدافنا في وضع نموذج جديد للاستدامة البيئية يعبِّر عن رؤية الدولة لتظلَّ السبّاقة والأكثر تقدُّماً وابتكاراً في العمل البيئي على المستوى العالمي».
وأشار سموّه إلى أهمية المسؤولية الجماعية المطلوبة لمواجهة تحديات الاستدامة.وقال: «إنَّ المسؤولية البيئية ليست مسؤولية جهة واحدة، بل تتطلَّب التزام جميع القطاعات، من الجهات والهيئات الحكومية والشركات والمؤسسات الأكاديمية والأفراد، حيث تدعو هذه الجائزة إلى توحيد الجهود وتعزيز تبادل المعرفة ودفع التأثير الهادف الذي يفوق الحدود». وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تمثِّل جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية التزامنا الراسخ، ليس بحماية تراثنا البيئي الطبيعي وحسب، بل بدفع الابتكار».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإمارات البيئة الشیخ حمدان بن زاید دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"تعاوَن وابتكِر مع اللوفر أبوظبي" حتى 30 أبريل
كشف اللوفر أبوظبي عن تمديد الموعد النهائي لاستقبال عروض المشروعات للمشاركة في مبادرة "تعاوَن وابتكِر مع اللوفر أبوظبي" حتى 30 أبريل (نيسان) القادم ويتيح تمديد الموعد النهائي فرصة متجددة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية للمشاركة في هذه المبادرة الفريدة.
وتأتي مبادرة "تعاوَن وابتكِر مع اللوفر أبوظبي" بهدف بناء شراكات مبتكرة مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من الإمارات مقراً لها. وقد صُمم هذا البرنامج للاحتفاء بالتراث الثقافي والمعماري الأيقوني للمتحف، إضافة إلى تعزيز الإبداع والنمو المستدام في الإمارات.
وتركز النسخة الأولى من هذه المبادرة، التي تُعنى بالهندسة المعمارية الأيقونية للمتحف، حول دعوة الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها لاستلهام تصاميم متحف اللوفر أبوظبي الرائعة ونسيجه الثقافي الثري. وتتمثل باكورة هذا التعاون في ابتكار مجموعة حصرية من المنتجات المبتكرة عالية الجودة التي تُجسّد روح المتحف، وتحظى بإعجاب الجمهور المحلي والدولي على السواء.
ويعد التعاون مع المتحف فرصة فريدة من نوعها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية لعرض خبراتها من خلال تطوير منتجات حصرية تحمل علامات تجارية. ومن المقرر أن تكون هذه المنتجات متاحة في متاجر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتجر المتحف أيضاً، ولا يقتصر هذا التعاون على تعزيز حضور الشركات المحلية فحسب، بل يوفر للمتحف أيضاً مجموعة مختارة من المنتجات عالية الجودة والمصممة بشكل خاص لهذه المبادرة، وهو ما يُعزّز العلاقة المثمرة بين الطرفين والتي من شأنها دعم الشركات الصغيرة والارتقاء بالاقتصاد المحلي.
ومع التركيزٍ على الاحتفاء بتراث الإمارات ودعم الاقتصاد المحلي، يعكس هذا البرنامج التزام متحف اللوفر أبوظبي تجاه مجتمعه. ومن خلال توفير فرصٍ للشركات المحلية للتواصل وعرض مواهبها، تضع هذه المبادرة المهارات الحرفية والإبداع في الإمارات في بؤرة الاهتمام على الساحة العالمية.