جمعية الصحفيين تطلق جائزة أفضل صانع محتوى
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
عقد مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية اجتماعه العادي في مقر الجمعية بدبي حيث تم استعراض الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، وأهم النتائج الإيجابية التي حققها احتفال الجمعية بيوبيلها الفضي، والذي أقيم في الفترة من 12 إلى 16 يناير الماضي. وأكد المجلس التزام الجمعية بتنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتميزة خلال العام الجاري، إلى جانب اعتماد جائزة «أفضل صانع محتوى» كجائزة ربع سنوية.
ترأس الاجتماع فضيلة المعيني رئيس مجلس الإدارة، بحضور محمد سعيد الطنيجي نائب رئيس مجلس الإدارة، وخالد الغيلاني أمين السر، وحسن عمران أمين الصندوق، والأعضاء حليمة الملا، وعلي شهدور، وفاطمة الدرمكي، ومحمد العامري.
وفي بداية الاجتماع، رحبت فضيلة المعيني بالأعضاء وناقشت سير العمل وآلية تنفيذ الخطط في المرحلة المقبلة، ومن أبرز القرارات التي تم اتخاذها إعلان جائزة «أفضل صانع محتوى» لتصبح جائزة ربع سنوية.
كما تم استعراض الشراكات الجديدة التي أُبرمت مع عدد من المؤسسات المتخصصة.
وفي إطار مناسبة اليوبيل الفضي للجمعية، فقد وافق مجلس الإدارة على تغيير مسمى قاعة فضاء الأمل إلى «قاعة اليوبيل الفضي». وفيما يتعلق بالعضويات غير المجددة، فقد تم حصر الأعضاء العاملين والمنتسبين الذين لم يجددوا عضويتهم، وبلغوا 800 عضو.
ووجه مجلس الإدارة الشكر والتقدير لعضو المجلس الإعلامي علي شهدور على جهوده المتميزة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ