(عدن الغد)خاص:

قام محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بزيارة لمديرية الديس الشرقية، اطلع خلالها على أحوال المواطنين وتعرّف على احتياجاتهم. 

ووضع المحافظ، ومعه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ومدير عام المديرية محمد سعيد باخوار، وعدد من المديرين العامين للمكاتب المعنية، حجر الأساس لعدد من المشاريع بمديرية الديس الشرقية، وتفقد سير العمل بمشاريع أخرى بالمديرية.

 

حيث قام المحافظ بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء حديقة عامة بمديرية الديس الشرقية بتمويل من جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت الشقيقة،  تنفيذ واشراف مؤسسة أيادي الخير للتنمية على مساحة 12.510 متر مربع، وتبلغ مدة العمل 6 أشهر. 

كما وضع المحافظ، حجر الأساس لمشروع مبنى إدارة مكافحة المخدرات بالديس الشرقية على مساحة 35×70 متر مربع. 

وتفقد المحافظ، سير العمل بمشروع مجمع النجاة الطبي، البالغ نسبة الانجاز فيه 50% والمقام على مساحة 30×70 متر،  بتمويل من جمعية النجاة الخيرية،  تنفيذ واشراف مؤسسة أيادي الخير للتنمية. 

ويضم المشروع ثلاثة مبانٍ تشمل مستوصف للعيون من دورين للعمليات وغرف للأطباء ومخيم للعيون، ومبنى للنساء والولادة من 3 أدوار تشمل خدمة طوارئ عامة وغرف للعمليات والكشف والمعاينة،  ومبنى للعيادات التخصصية من 4 أدوار. 

واطلع المحافظ على محطة كهرباء الديس الشرقية البالغ قدرتها 8 كيلو واط والتي تغذي المديرية وضواحيها، ووجه المحافظ، المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت بتحسين الشبكة وانجاز صيانة مولدات المحطة بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة. 

وتفقد محافظ حضرموت، الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بمستشفى الديس الشرقية، متعرفًا على غرف العيادات والمختبرات والعمليات والطوارئ ، وسير أداء البعثة الطبية الروسية العاملة بالمشفى في تخصص النساء والولادة، مطلعًا على تفاصيل مناقصة تزويد المشفى بطاقة متجددة. 

واطلع المحافظ بن ماضي، على سير العمل بمشروع قرية النجاة الخيرية، المقام على مساحة 88 ألف متر مربع،  والممول من من جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت الشقيقة ، تنفيذ واشراف مؤسسة أيادي الخير للتنمية. 

ويشمل المشروع إنشاء 280 وحدة سكنية وتجارية مع خدماتها، وثانويتين للبنين والبنات، ومعهد مهني تجاري تقني، ومسجد ومستشفى، ومعرض للأسر المنتجة ، وروضة للأطفال،  ومدرسة ابتدائية،  ومعهد طبي. 

وطاف المحافظ بالمديرية مطلعًا على احتياجات في قطاعات الطرقات والتربية والتعليم والثقافة والنظافة وغيرها من القطاعات. 

وأكد المحافظ اهتمام السلطة المحلية بمديرية الديس الشرقية، مشيدًا بجهود جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت الشقيقة التي تلامس مشاريعها حضرموت منذ عهد طويل، وترتبط بعلاقات متميزة مع ابناء المحافظة،  وكذا مؤسسة أيادي الخير المنفذة والمشرفة على هذه المشاريع الانسانية والتنموية. 

رافق المحافظ، المديرون العامون للمؤسسة العامة للكهرباء المهندس مازن بن مخاشن، والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عمر الجفري، ومكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور محمد الجمحي، والأشغال العامة والطرق المهندس صالح العمري، ومكتب وزارة النقل سعيد باوزير، ومكتب المالية انور الجعيدي، وقائد لواء النخبة العقيد سالم النموري، ورئيس شعبة النقل بالمنطقة العسكرية الثانية العميد عوض الحيقي، ومدير إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وساحل حضرموت العميد عبدالله لحمدي، والمدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير المهندس فؤاد باخوار، وممثل جمعية النجاة الخيرية عبدالله بازياد.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: حجر الأساس على مساحة

إقرأ أيضاً:

أبرز الملفات الشائكة على طاولة اهتمامات «محافظ الشرقية الجديد»

من الضروري أن يطلع محافظ الشرقية الجديد، قبل أن يتولى مهام عمله بعد إعلان  حركة المحافظين اليوم الأربعاء، على أهم الملفات الشائكة أو الساخنة -أن صح التعبير- حتى يتمكن من ايجاد حلول عاجلة وسريعة، لكي يُبرهن عمليًا للقيادات السياسية التي اختارته؛ بأنه قدير بهذا المنصب، وسيكون عند حسن ظنهم به.

ومن باب مسؤلية الصحافة وخاصة نحن «الوفد»، وجب علينا أن نضع أمام المحافظ الجديد أبرز وأهم المشكلات اليومية التي تمس المواطن الشرقاوي، والتي لم ينجح سابقيه رغم وجود القرارات والقوانين؛ من القضاء أو السيطرة عليها، ومنها
ظاهرة «التوكتوك»، و«التكدس المروري» في أغلب شوارع وطرق وميادين المدن والقرى، بالإضافة إلى حجم «الإشغالات الفج» والذي يتسبب في إغلاق شوارع بأكملها أمام حركة المرور من مركبات ومارة، نتيجة استغلال وافتراش الباعة الجائلين للشوارع الرئيسية والميادين العامة.


ومن المهم أن يعرف المحافظ الجديد حجم وأهمية محافظة الشرقية؛ أن أراد أن يُثبت بأنه ابن المحليات والمخضرم فيها، وإنه قدير بالمهمة الوطنية والسياسية لمحافظة تعد من المحافظات الحيوية من حيث عدد السكان والمساحة، فهي ثالث محافظة فى تعداد السكان على مستوى الجمهورية بعد محافظة القاهرة والجيزة، حيث يزيد عدد سكانها عن 8 ملايين نسمة، وتبلغ مساحتها 4911 كيلو متر ما يزيد عن مليون فدان، وهى ثانى محافظة على مستوى الجمهورية من حيث المساحة الزراعية بعد محافظة البحيرة.

 

حيث تتميز الشرقية بحجم مشروعات صناعية واستثمارات كبير لكونها تضم أربعة من المناطق الصناعية المهمة في مصر، في مقدمتها قلعتي الصناعة بمدينتي العاشر من رمضان والصالحية الجديدة، وكذلك المنطقتين الصناعيتين ببلبيس وبساتين الإسماعيلية، ولذلك على المحافظ الجديد تعظيم الاستفادة من هذه المناطق لكي تصب في مصلحة الناتج المحلي، والتخفيف من وطأة الضغوط التي نتعرض لها من تحركات الدولار، من خلال وضع حوافز وإجراءات مسؤولة من شأنها المساهمة في زيادة التصدير.

 

 

ومن الملفات أيضا المهمة أمام المحافظ الجديد، وبشكل عاجل؛ ضبط الأسواق والسيطرة على إرتفاع الأسعار، خاصة مع موجه الغلاء المتوحشة التي أضرت بمعظم الأسر خلال الفترة الماضية، وهو ما دفع الرئيس السيسي خلال الفترات الماضية التدخل وبشكل إيجابي في عدد من برامج الحماية الاجتماعية للحد من هذا الغلاء، وبالتالي على المحافظ الجديد التدخل مباشرة وبخطوات جادة وحاسمة في السيطرة على الأسواق وضبط الأسعار، تماشيا مع تحركات القيادة السياسية.



ومن الملفات المهمة والحيوية لمحافظ الشرقية الجديد، وللأسف كانت موجودة هذه الملفات على طاولة المحافظين السابقين ولم يُبدعدوا فيها حتى تاريخه، وهو الملف الأثري والسياحي للمحافظة، فتتمتع محافظة الشرقية بالإمكانات السياحية المتعددة والتي تصلح كمنتجات ومقاصد سياحية ويجب الاهتمام بها، حيث ينتشر من بين ربوع المحافظة 115 موقع أثري، أشهرهم منطقتي «تل بسطة، وصان الحجر»، وبها ثلث آثار مصر.


فمنطقة «تل بسطا» كانت محطة مهمة في رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وكان لها حظ وافر من إقامة السيدة العذراء مريم والسيد المسيح عيسي ومعهما يوسف النجار، واختارت العائلة المقدسة منطقتين هامتين من المحافظة الشرقية سكنت بهما خلال رحلتها وهما تل بسطة بالزقازيق وبلبيس، ما يؤهل المنطقتين أن تكونا مزاراً سياحياً، لأن مدة إقامة العائلة المقدسة بالأولى كانت أكبر بالإضافة إلى وجود أثار لهم هناك.

ومدينة «صان الحجر» الأثرية؛ بحاجة لإقامة بنية تحتية كاملة تشمل «طرق ولوحات إرشادية ومستشفى ومركز زوار» لتشجيع السياح على زيارتها ولوضعها على الخريطة السياحية المحلية والعالمية نظراً لما تضمه من آثار فرعونية قديمة تمثل ثلث آثار مصر.

 

وأمام المحافظ الجديد مُهمة جادة في إصلاح ما أفسدته المحليات، وهي حالة أغلب الطرق المزرية في أرجاء المحافظة، والتي تعج بالحوادث نتيجة سوء حالة الطرق أو صغر حجمه بالنسبة لكم المركبات المارة من عليه، ومنهم طريق أبو شلبي فاقوس والذي كان يعرف بطريق الموت، وكذلك الطريق الرابط بين كفر صقر وأولاد صقر، وطريق الصالحية القديمة الذي يربط فاقوس بمدن القناة، وطريق الروضة أبو شلبي الذي يمثل شريان مهم للمتجهين إلى القاهرة والمراكز المجاورة.

 

وكذلك الوصلة الممتدة من من أول طريق رمسيس بطريق العاشر بلبيس، وحتى ميدان الحصان بمحيط مستشفى بلبيس المركزي، حيث تشهد تلك المناطق أثناء الذروة المرورية تكدس مروري غير مقبول بالتزامن مع بداية ونهاية عمل الورديات في مصانع العاشر من رمضان، خاصة وأن هذا الطريق حيوي لعدد من المدن والمحافظات بالنسبة لمصانع العاشر من رمضان، ويشهد حوادث مرورية بشكل يومي، وهو ما يستدعي من المحافظ الجديد في أول أيامه تفقد الطرق الرئيسية بالمدن، وربطها ببعضها البعض، مع إنشاء محاور وطرق جديدة، للمساهمة في تحقيق السيولة المرورية داخل المدن وخارجها، حتى نتفادي من سقوط ضحايا جدد من حوادث الطرق.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة: العمل الميداني هو الأساس وأكره الروتين
  • محافظ الشرقية الجديد: المرحلة الحالية تتطلب تلبية احتياجات المواطنين وتحسين معيشتهم
  • تعرف على توجيهات محافظ الشرقية الجديد
  • محافظ جدة يطلع على خطط” هدية الحاج والمعتمر”
  • محافظ حفر الباطن يطلع على مخطط تطوير الشرقية ومشروعات "اتصالات الجبيل"
  • أبرز الملفات الشائكة على طاولة اهتمامات «محافظ الشرقية الجديد»
  • محافظ الطائف يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية اليقظة الخيرية
  • نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية البركة الخيرية
  • أمير الشرقية يُدشّن مقر جمعية البركة الخيرية بالدمام
  • أمير الشرقية يدشن مقر جمعية البركة الخيرية بالدمام