صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@14:02:08 GMT

شرطة أبوظبي تعرض أنظمتها الأمنية الريادية

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قائد الحرس الوطني يقوم بجولة في «آيدكس 2025» 9.77 مليار درهم صفقات «آيدكس ونافدكس 2025» آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي بأحدث أنظمتها الأمنية المتطورة ضمن منصتها بمعرض الدفاع الدولي «أيدكس 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» من خلال مركز شرطة أبوظبي للذكاء الاصطناعي 57، الذي يعتمد على توظيف الذكاء الاصطناعي وتسخير أحدث التقنيات المبتكرة لتعزيز الأمن والسلامة الأمنية والمرورية لمدينة أبوظبي ونشر الطمأنينة بالمجتمع وفق منهجية علمية متطورة، ويتضمن المركز أنظمة أمنية ومرورية تقوم على أسس التكامل والترابط ضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة البيانات والتحليلات والخرائط، ويقدم خدمات استباقية عالية الجودة للمجتمع.


وتستعرض إدارة الأدلة الجنائية في المنصة أحدث تقنياتها في توظيف التقنيات لتقديم خدمات الأدلة الجنائية المتقدمة، ورسم خرائط لأرقام مسح المعادن والأسلحة وهياكل المركبات، وتحديد الأرقام التسلسلية بدقة عالية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية، بالإضافة إلى تقديم أول مختبر باليستي متنقل للأسلحة والذخائر في العالم. ويُعد مختبر المقذوفات المتنقل الحائز على جوائز هو الأول من نوعه في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وهو معتمد دولياً من قبل منظمة CIP ويستخدم أحدث التقنيات لاختبار الأسلحة والذخائر واعتمادها وفقاً للمعايير الدولية، بما في ذلك اختبار المواد الباليستية المقاومة للرصاص.
ويشارك مركز التدريب الافتراضي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ضمن المنصة بعرض سيناريو التفتيش الأمني المدعم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويعد من أحدث السيناريوهات الأمنية التي يتم خلالها تدريب منتسبي شرطة أبوظبي من أصحاب الاختصاص وفقاً لمعايير متطورة ودقيقة، ويعد السيناريو من ضمن سيناريوهات افتراضية أمنية وشرطية عديدة طورها مركز التدريب الافتراضي، من أبرزها التحقيق في الحرائق الافتراضي، والنظام الافتراضي للتوعية من المخدرات، ونظام الإسعافات الأولية الافتراضي، وسيناريو إجراءات المطار لأصحاب الهمم من فئة التوحد الافتراضي الذي تم تطويره بالتعاون مع هيئة التعليم والمعرفة، وسيناريو المستجيب الأول للبلاغات المرورية.
الروبوت صقر
تعرض مديرية المرور والدوريات الأمنية الروبوت صقر (الشبيه بالإنسان) الذي يعد من أحدث روبوتاتها الذكية، حيث تفاعل معه زوار «آيدكس» وقدم الردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية المرورية حول مخاطر الانشغال عن الطريق والنصائح المرورية، وإجابات دقيقة حول قيمة المخالفات المرورية، وأهمية القيادة المرورية الآمنة، وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنباً لوقوع المخالفات وعرض الأفلام التوعوية الرقمية وعزز الثقافة المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وجاءت فكرة إدخال الروبوت الذكي من منطلق أن تقنيات الذكاء الاصطناعي صديقة للمجتمع، ويتم استخدامها في التثقيف والتوعية المرورية سواء في المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي، أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي معرض الدفاع الدولي نافدكس معرض الدفاع البحري آيدكس الإمارات الذکاء الاصطناعی شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي

يحظى موضوع الذكاء الاصطناعي باهتمام واسع عبر العالم في المناقشات والمنتديات والمجادلات حول الموضوع. ولقد سبق أن تناولت هذا الموضوع في مقالين بهذه الجريدة الرصينة: أحدهما عن الذكاء الاصطناعي والإبداع، والآخر عن الذكاء الاصطناعي والترجمة. ولكن هذا الموضوع يحتمل المزيد من التأملات دائمًا، إذ إن له أبعادًا كثيرةً لا حصر لها؛ ولذلك فإنني أريد في هذا المقال التنويه إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية والبحث العلمي.

وقد يبدو أن استخدام كلمة «تأثير» أفضل من استخدام كلمة «مخاطر» الواردة في عنوان هذا المقال؛ لأن هذه الكلمة الأخيرة قد لا تبدو محايدة، وإنما تنطوي على حكم مسبق يتخذ موقفًا متحيزًا ضد تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا تفسير غير صحيح؛ لأن كلمة «مخاطر» تعني أن هناك طريقًا نسير عليه -أو ينبغي أن نسير فيه- ولكنه يكون محفوفًا بالمخاطر التي ينبغي أن ندركها لكي يمكن اجتنابها. فلا مراء في أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة كبرى في المعرفة البشرية.

هذه الثورة المعرفية تتمثل في القدرة الهائلة للآلة على توفير بيانات ضخمة في أي مجال معرفي، بل يمكن لبرامج هذه الآلة أن تؤلف نصوصًا أو موضوعات بحثية أو تصمم ابتكارات ومخترعات باستخدام هذه البيانات.

ولقد أثمرت هذه الثورة المعرفية بوجه خاص في مجال تطبيقات العلوم الدقيقة، وعلى رأسها الرياضيات البحتة التي تمتد جذورها في النهاية في المنطق الرياضي، كما لاحظ ذلك برتراند رسل بشكل مدهش في مرحلة مبكرة للغاية في كتابه أصول الرياضيات!

ولا شك أيضًا في أن الذكاء الاصطناعي له استخدامات مثمرة في مجال العملية التعليمية، إذ إنه يسهِّل على المعلم والطالب معًا بلوغ المعلومات المهمة والحديثة في مجال الدراسة، ويقدِّم المعلومات للطلبة بطريقة شيقة ويشجعهم على البحث والاستكشاف بأنفسهم.

وهنا على وجه التحديد مكمن المشكلة، فعندما نقول: «إن الذكاء الاصطناعي يشجع الطلبة على البحث والاستكشاف بأنفسهم»، فإننا ينبغي أن نأخذ هذه العبارة بمعناها الدقيق، وهو أن الذكاء الاصطناعي هو ذكاء الآلة، والآلة دائمًا هي أداة للاستخدام، وبالتالي فإنها لا يمكن أن تكون بديلًا لدور المستخدِم الذي يجب أن يقوم بنفسه بالبحث والاستكشاف. وهذا يعني أن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي والتعويل عليه في عملية التعلم، سيؤدي إلى القضاء على روح المبادرة والاكتشاف، وسيحول دون تعلم مهارات التفكير الناقد critical thinking وتنميتها من خلال عملية التفاعل المباشر بين الطلبة والمعلم. وتلك كلها مخاطر حقيقية على التعليم.

ولا تقل عن ذلك مخاطر الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي الذي يصبح تكريسًا لسوء استخدام هذا الذكاء في مراحل التعليم المختلفة. بل إن المخاطر هنا تصبح أشد وأكثر ضررًا؛ لأنها تتعلق بتكوين باحثين وأساتذة يُرَاد لهم أو يُرجى منهم أن يكونوا علماء حقيقيين في مجالاتهم البحثية المتنوعة. ولعل أشد هذه المخاطر هو شيوع السرقات العلمية من خلال برامج الذكاء الاصطناعي التي تقوم بعملية التأليف من خلال كتابات ودراسات وبحوث منشورة؛ وهو ما قد يشجع الباحث على استخدام المادة المُقدّمة له باعتبارها من تأليفه ودون ذكر للمصادر الأصلية التي استُمدت منها هذه المادة.

حقًّا أن الذكاء الاصطناعي نفسه قد ابتكر برامج لاكتشاف السرقات العلمية (لعل أشهرها برنامج Turnitin)؛ ولكن هذا لا يمنع الباحثين الذين يفتقرون إلى أخلاقيات البحث العلمي من التحايل على مثل هذه البرامج من خلال التمويه، وذلك بتطعيم البحث بمادة موثقة من مصادرها، بحيث يبدو البحث مقبولًا في الحد الأدنى من نسبة الاقتباسات المشروعة! وهذا أمر لا ينتمي إلى البحث العلمي ولا إلى الإبداع والابتكار.

وبصرف النظر عن مسألة السرقات العلمية، فإن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي له مخاطر أخرى تتمثل في أن المادة المقتبَسة كثيرًا ما تكون مشوهة أو غير دقيقة، وهذا يتبدى -على سبيل المثال- في حالة النصوص المقتبسة المترجَمة التي تقع في أخطاء فادحة وتقدم نصًا مشوهًا لا يفهم مقاصد المؤلف الأصلي، وهذا ما فصلت القول فيه في مقال سابق. وفضلًا عن ذلك، فإن برامج الذكاء الاصطناعي لا تخلو من التحيز (بما في ذلك التحيز السياسي)؛ ببساطة لأنها مبرمَجة من خلال البشر الذين لا يخلون من التحيز في معتقداتهم، وهذا ما يُعرف باسم «الخوارزميات المتحيزة» biased algorithms.

ما يُستفاد من هذا كله هو أن الذكاء الاصطناعي ينبغي الاستعانة به في إطار الوعي بمخاطره؛ ومن ثم بما ينبغي اجتنابه، ولعل هذا ما يمكن تسميته «بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي»، وهي أخلاقيات ينبغي أن تَحكم برامج هذا الذكاء مثلما تَحكم المستخدم نفسه.

مقالات مشابهة

  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • الأجهزة الأمنية بالقاهرة تتصدي لجرائم السرقات..تفاصيل
  • سنار.. إشراك أعيان المنطقة في القضايا الأمنية
  • وزير الداخلية يقف على مجمل الاحوال الأمنية والجنائية بولاية الخرطوم
  • «قيادات الشرطة» يناقش «مركز الجاهزية» و«تحديد السرعات المرورية الذكي»
  • شرطة المرور تطلق حملة توعوية صيفية لتعزيز الثقافة المرورية لدى النشء في صنعاء
  • التضامن الاجتماعي تعرض أول منظومة إعلامية حكومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منتدى صحافة الذكاء الاصطناعي
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي