صحيفة الاتحاد:
2025-03-24@01:27:15 GMT

شرطة أبوظبي تعرض أنظمتها الأمنية الريادية

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قائد الحرس الوطني يقوم بجولة في «آيدكس 2025» 9.77 مليار درهم صفقات «آيدكس ونافدكس 2025» آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي بأحدث أنظمتها الأمنية المتطورة ضمن منصتها بمعرض الدفاع الدولي «أيدكس 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» من خلال مركز شرطة أبوظبي للذكاء الاصطناعي 57، الذي يعتمد على توظيف الذكاء الاصطناعي وتسخير أحدث التقنيات المبتكرة لتعزيز الأمن والسلامة الأمنية والمرورية لمدينة أبوظبي ونشر الطمأنينة بالمجتمع وفق منهجية علمية متطورة، ويتضمن المركز أنظمة أمنية ومرورية تقوم على أسس التكامل والترابط ضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة البيانات والتحليلات والخرائط، ويقدم خدمات استباقية عالية الجودة للمجتمع.


وتستعرض إدارة الأدلة الجنائية في المنصة أحدث تقنياتها في توظيف التقنيات لتقديم خدمات الأدلة الجنائية المتقدمة، ورسم خرائط لأرقام مسح المعادن والأسلحة وهياكل المركبات، وتحديد الأرقام التسلسلية بدقة عالية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية، بالإضافة إلى تقديم أول مختبر باليستي متنقل للأسلحة والذخائر في العالم. ويُعد مختبر المقذوفات المتنقل الحائز على جوائز هو الأول من نوعه في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وهو معتمد دولياً من قبل منظمة CIP ويستخدم أحدث التقنيات لاختبار الأسلحة والذخائر واعتمادها وفقاً للمعايير الدولية، بما في ذلك اختبار المواد الباليستية المقاومة للرصاص.
ويشارك مركز التدريب الافتراضي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ضمن المنصة بعرض سيناريو التفتيش الأمني المدعم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويعد من أحدث السيناريوهات الأمنية التي يتم خلالها تدريب منتسبي شرطة أبوظبي من أصحاب الاختصاص وفقاً لمعايير متطورة ودقيقة، ويعد السيناريو من ضمن سيناريوهات افتراضية أمنية وشرطية عديدة طورها مركز التدريب الافتراضي، من أبرزها التحقيق في الحرائق الافتراضي، والنظام الافتراضي للتوعية من المخدرات، ونظام الإسعافات الأولية الافتراضي، وسيناريو إجراءات المطار لأصحاب الهمم من فئة التوحد الافتراضي الذي تم تطويره بالتعاون مع هيئة التعليم والمعرفة، وسيناريو المستجيب الأول للبلاغات المرورية.
الروبوت صقر
تعرض مديرية المرور والدوريات الأمنية الروبوت صقر (الشبيه بالإنسان) الذي يعد من أحدث روبوتاتها الذكية، حيث تفاعل معه زوار «آيدكس» وقدم الردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية المرورية حول مخاطر الانشغال عن الطريق والنصائح المرورية، وإجابات دقيقة حول قيمة المخالفات المرورية، وأهمية القيادة المرورية الآمنة، وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنباً لوقوع المخالفات وعرض الأفلام التوعوية الرقمية وعزز الثقافة المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وجاءت فكرة إدخال الروبوت الذكي من منطلق أن تقنيات الذكاء الاصطناعي صديقة للمجتمع، ويتم استخدامها في التثقيف والتوعية المرورية سواء في المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي، أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي معرض الدفاع الدولي نافدكس معرض الدفاع البحري آيدكس الإمارات الذکاء الاصطناعی شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

ما هي نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية المتاحة حاليا؟

تسبب نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" في ضجة واسعة المدى بفضل قدراته المذهلة مع السعر المخفض مقارنةً ببقية نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة تجاريًا، ورغم أن "ديب سيك" هو أبرز النماذج الصينية، فإنه ليس الوحيد.

تقدم الشركات الصينية حاليًا مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، في محاولة منها للحاق وتخطي الشركات الأميركية التي سيطرت على ساحة الذكاء الاصطناعي مدة طويلة، حتى إن "ديب سيك" ذاته طرح نموذجا آخر لمعالجة جوانب النقص الموجودة في النموذج الأول لها.

لا يمكن وصف جهود الذكاء الاصطناعي الصينية بكونها حديثة العهد، إذ بدأت منذ سنوات عدة تزامنًا مع غريمتها الأميركية، ولكن القفزة الأخيرة كانت مفاجئة خاصة مع عدم قدرة هذه الشركات على الوصول إلى شرائح الذكاء الاصطناعي المطلوبة من "نفيديا".

وفي الوقت الحالي، توجد عدة نماذج ذكاء اصطناعي صينية مثل:

 نموذج "كوين 2.5" (Qween 2.5) من "علي بابا" نموذج "كوين 2.5" من "علي بابا" (شترستوك)

لم تغب مساعي "علي بابا" لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي قوي وخارق، كونها إحدى أبرز شركات التقنية في الصين والعالم أجمع. وبشكل مفاجئ، وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت الشركة عن ردها على "ديب سيك" و"شات جي بي تي".

إعلان

جاء هذا الرد على شكل نموذج "كوين 2.5" الذي تدعي الشركة أنه يتخطى قدرات كافة نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليًا ويتغلب عليها في كافة الأوجه، بما فيها نموذج "شات جي بي تي 4 أو" الرائد وحتى نموذج "ميتا" و"ديب سيك".

يأتي النموذج أيضًا على شكل مفتوح المصدر يمكن لأي شركة استخدامه وتخصيصه، وتروح الشركة له بقدرته على التجاوب بشكل جيد مع الأسئلة الطويلة والمعقدة، كما أنه قادر على فهم المهام المعقدة مثل المحادثات والتفكير المنطقي والبرمجة.

ورغم أن النموذج مخصص بشكل أساسي للشركات والاستخدام التجاري، فإنه أيضًا متاح للاستخدام الشخصي مباشرة من خلال روبوت الدردشة السريع الذي يحمل الاسم ذاته.

"إيرني" (Ernie) من "بايدو" (Baidu) "إيرني" من "بايدو" (شترستوك)

يمكن القول بأن روبوت "إيرني" هو أول نموذج ذكاء اصطناعي يخرج للنور من الشركة التي تسيطر على قطاع محركات البحث بشكل كامل في الصين، وقد وصل إجمالي عدد مستخدمي النموذج حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 340 مليون مستخدم، بشكل يحاكي "شات جي بي تي"، وهو قادر أيضًا على توليد النصوص والصور مباشرةً.

ورغم ادعاءات الشركة بأن "إيرني" قادر على منافسة "شات جي بي تي"، فإن إطلاق النموذج في عام 2023 لم يكن ناجحًا للغاية، وكان النموذج يواجه العديد من التحديات التقنية التي جعلت الإجابات التي يقدمها أضعف من المنافسين، وقد وصلت هذه التحديات إلى أن النموذج توقف عن العمل تمامًا أثناء العرض المباشر له.

هذه التحديات أفقدت المنافسين الثقة في "إيرني" خاصة ونماذج الذكاء الاصطناعي الصينية عامة، مما جعل العالم لا ينتظر الكثير من "ديب سيك" قبل أن يتسبب في المفاجئة السابقة، ورغم أن "بايدو" تحاول جاهدة إعادة نموذجها للمنافسة، فإن التحديات أمامه أكثر صعوبة من النماذج الجديدة.

"دوباو 1.5 برو" (Doubao 1.5 Pro) من "بايت دانس"

لم تتأخر "بايت دانس" كثيرًا عن منافسة نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية، وقررت طرح نموذج "دوباو 1.5 برو" المحدث خلال الأسبوع الماضي رغم أن النموذج نفسه موجود منذ فترة، وهو يعد أحد أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية بعدد مستخدمين يتخطى 60 مليون مستخدم شهريًا.

إعلان

تدعي "بايت دانس" أن "دوباو" أفضل من "شات جي بي تي" بفضل قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات والأكواد البرمجية والمنطق، كما أنه قادر على التعامل مع اللغات الصينية بشكل أفضل من غيره من النماذج الصينية، كما تؤكد الشركة أنه أقل تكلفة من غيره ولا يحتاج إلى حواسيب خارقة من أجل تشغيله.

تحاول بايت دانس حاليًا الترويج لنموذجها على أنه أكثر قوة وأقل تكلفة حتى من ديب سيك، وتقارن بينه وبين "شات جي بي تي أو 1" في كل مناسبة، لكون النموذج قادرًا على التفكير المنطقي، وبينما يعد النموذج منتشرًا في الصين، ما زالت التجارب العالمية له محدودة.

لكن تاريخ بايت دانس الواسع في تطوير خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي والقوة الحوسبية يشير إلى قدرتها على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي خارق وذو أداء قوي، إذ إن نقطة القوة الرئيسية في "تيك توك" أحد أبرز تطبيقات التواصل الاجتماعي العالمية هي خوارزمية "بايت دانس".

"كيمي كيه 1.5" ( Kimi k1.5) من "مون شوت" (MoonShot) "كيمي كيه 1.5" من "مون شوت" (مواقع التواصل الاجتماعي)

تعد شركة "مون شوت" من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في السوق الصيني والتي وصلت قيمتها إلى أكثر من 3 مليارات دولار بعد جولة التمويل الأولى لها، وقد أطلقت الشركة مؤخرًا نموذج "كيمي كيه 1.5" الذي تدعي قدرته على منافسة "شات جي بي تي".

ركزت الشركة في تطوير "كيمي كيه 1.5" على جودة الإجابات ودقتها أكثر من سرعة الاستجابة، وهذا يجعل النموذج يأخذ وقتًا أطول في الإجابة، ولكن تكون الإجابات أكثر دقة، وهو الأسلوب ذاته الذي اتبعته "أوبن إيه آي" مع "شات جي بي تي أو 1".

بحسب بيان الشركة، فإن نموذجها يستطيع الإجابة على المسائل الرياضية المعقدة، فضلًا عن القدرة على فهم الصور والنصوص ومقاطع الفيديو وعدم الاكتفاء بالنصوص فقط.

نموذج "جانوس برو" (Janus-Pro) من "ديب سيك" نموذج "جانوس برو" من "ديب سيك" (شترستوك)

لم تكتف ديب سيك بطرح نموذج "آر 1" النصي فقط، بل سعى لتغطية نقاط الضعف لديه عبر طرح نموذج ذكاء اصطناعي قادر على توليد الصور بشكل ينافس "دال -إي 3" من "أوبن إيه آي"، إذ يستطيع التعامل مع 7 مليارات معيار، وهي الكمية الكافية للإجابة على الأسئلة المعقدة وحل التحديات المعقدة.

إعلان

يأتي النموذج تحت رخصة "إم آي تي" (MIT) مما يعني إمكانية استخدامه بشكل تجاري دون مخاوف من حقوق الملكية وحقوق الاستخدام بشكل عام، وبحسب اختبارات ديب سيك في أكثر من أداة اختبار منفصلة مثل "جينيفال" (GenEval) و"دي بي جي-بينش" (DPG-Bench)، التي أظهرت أيضا أن النسخة الاحترافية من "جانوس برو" تتغلب على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور المنافسة مثل "ديفيوشن إكس إل" (Diffusion XL) و"دال-إي 3″.

لا تزال قدرات النموذج محدودة بالصور ذات دقة 384×384 بيكسلا، وهو الأمر الذي يتماشى مع العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تعمل على توليد الصور وتحليلها، ولكن نتائج النموذج -بحسب تقرير "ديب سيك"- تتفوق عليهم بشكل كبير، ومن المتوقع أن يتطور النموذج بشكل أفضل مستقبلًا.

وصمة عار تلحق النماذج الصينية

رغم التطور الكبير الذي تشهده ساحة الذكاء الاصطناعي في الصين مؤخرًا، فإن هذه النماذج تلحقها وصمة عار كبيرة بسبب ارتباطها بالشركات الصينية التي يشتبه في ارتباطها بالحكومة الصينية، وإمكانية تسريب البيانات للحكومة الصينية أو بشكل عام عبر الإنترنت.

حدث هذا في الأيام الماضية مع ديب سيك الذي ظهرت منه مجموعة من البيانات المخزنة به عبر الإنترنت في منتديات المخترقين، رغم أن الشركة لم تعلن عن وجود أي اختراق لبيانات النموذج أو حتى تسريب رسمي.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تختبر أحدث أنظمتها الصاروخية المضادة للطائرات
  • الذكاء الاصطناعي يحرر أول صحيفة مطبوعة دون تدخل بشري
  • في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود
  • هل يجعلك الذكاء الاصطناعي أقل ذكاءً؟ اكتشف الحقيقة الصادمة!
  • إمكانيات مميزة في «معالجة البيانات».. إطلاق أحدث نماذج «الذكاء الاصطناعي»
  • ما هي نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية المتاحة حاليا؟
  • مدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي».. «هواوي» تطلق أحدث «سماعاتها اللاسلكية»
  • «دبي للصحافة» يناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد وجيف بيزوس يناقشان التوجهات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي