«البرلمان العربي» يشيد بريادة الإمارات في العمل الإنساني عالمياً
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
القاهرة (وام)
أشاد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بالجهود الإغاثية والإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لمساعدة الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والصراعات والأزمات.
وأكد اليماحي أن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة، للأعمال الإنسانية، أسهم في ترسيخ مفهوم العمل الخيري كعقيدة استراتيجية في السياسة الخارجية الإماراتية، وجعله سمة مجتمعية راسخة.
جاء ذلك بمناسبة حصول الدولة على وسام الشرف، من فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، تقديراً لجهودها في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال، الذي وقع في جنوب تركيا عام 2023 من خلال عملية «الفارس الشهم 2»، حيث بلغت مساهمات الدولة لكل من تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات.
وأشار اليماحي إلى المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين، الذي يؤكد أن المساعدات الإنسانية جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب من دون تمييز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الإمارات محمد أحمد اليماحي رجب طيب أردوغان سوريا تركيا عملية الفارس الشهم 2
إقرأ أيضاً:
تركيا.. رئيس بلدية إسطنبول يدلي بشهادته أمام المحكمة بينما يتحدى المتظاهرون في جميع أنحاء الدولة القوانين
(CNN)-- واجه رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، استجوابًا في المحكمة، السبت، من قبل النيابة العامة بشأن مزاعم فساد وارتباطات بالإرهاب، بعد أن أثار اعتقاله من قبل السلطات التركية في وقت سابق من هذا الأسبوع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وذكر مكتبه، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء، أن النيابة العامة طلبت من المحكمة سجن إمام أوغلو - وهو منافس سياسي رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان - وأربعة من مساعديه في انتظار المحاكمة، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها بشأن اعتقال رئيس البلدية في وقت مبكر من صباح الأحد.
وخرج عشرات الآلاف إلى شوارع أكثر من اثنتي عشرة مدينة في جميع أنحاء البلاد منذ الخميس، بما في ذلك مدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة، في مظاهرات سلمية إلى حد كبير ضد اعتقال إمام أوغلو.
وندد أنصاره بالاعتقالات ووصفوها بدوافع سياسية، وجزء من حملة حكومية متواصلة على المعارضة عقب الهزيمة الساحقة التي مُني بها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان في الانتخابات المحلية وانتخابات رؤساء البلديات العام الماضي. ويعتقد كثيرون أن هذه الخطوة تهدف إلى إقصاء جميع المنافسين المحتملين قبل الانتخابات المقبلة لاختيار رئيس دولة يبلغ عدد سكانها حوالي 85 مليون نسمة، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويذكر أن آلاف الأشخاص تجمعوا، السبت، خارج مبنى بلدية إسطنبول في منطقة ساراتشان، ملوحين بالأعلام التركية ومرددين هتافات، بينما تجمع حشد كبير من أنصار إمام أوغلو خارج محكمة تشاجلايان لدى وصوله لحضور جلسة الاستماع.