علي النعيمي يلتقي مسؤولين إسرائيليين وأعضاء من الكنيست
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
القدس (وام)
أخبار ذات صلةالتقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، معالي رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في دولة إسرائيل، وبحضور معالي آرييه درعي، رئيس حزب شاس الإسرائيلي، وذلك في إطار زيارة عمل قام بها معاليه إلى دولة إسرائيل.
وفي سياق متصل، التقى معاليه في مقر الكنيست الإسرائيلي، عدداً من أعضاء الكنيست ضم كلاً من أمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي، ويولي إدلشتاين، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية، ويائير لابيد، رئيس المعارضة الإسرائيلية، وبيني غانتس، رئيس حزب المعسكر الرسمي، وعميخاي شيكلي، وزير شؤون الهجرة في دولة إسرائيل.
الدبلوماسية البرلمانية
جرى خلال اللقاءات، بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بتعزيز قيم السلام، وترسيخ أسس التعايش من خلال بناء جسور الثقة والاحترام المتبادل بين الشعوب. كما تطرق معاليه إلى أهمية وضع التشريعات اللازمة التي تعزز من قيم التعايش، وتجرّم خطاب الكراهية، وأهمية الدبلوماسية البرلمانية في تقوية العلاقات الثنائية. واستعرض معاليه، خلال اللقاءات، أهمية إطلاق المبادرات التي ترسخ دور الشعوب في تحقيق السلام، وضرورة خفض التصعيد، وإتاحة تسهيل وصول المصلين إلى الأماكن المقدسة لأداء شعائرهم الدينية، بعيداً عن أي تسييس أو استغلال للأماكن المقدسة. حضر اللقاءات، السفير محمد محمود آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل، وسارة فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي النعيمي المجلس الوطني الاتحادي إسرائيل الكنيست دولة إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وهي ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، لكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لتصعيد اعتداءاتها.
وأشار في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الصواريخ بدائية وواضح أن الهدف منها إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة وتيرة هجماتها تنفيذًا لمخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع.
وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، منها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة، والذين يطالبون بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وليس فقط مفاوضات تقنية أو عسكرية كما ينص القرار 1701.
وأكد أن إسرائيل لا ترغب بتنفيذ هذا القرار، الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكنها تسعى للالتفاف عليه عبر فرض ترتيبات سياسية وأمنية تخدم مصالحها.
وبخصوص الحديث عن هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، حيث لا يزال لبنان الرسمي ملتزمًا بالقرار 1701، كما أكدت المقاومة أنها ملتزمة به أيضًا، لكنه شدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.
https://www.youtube.com/watch?v=WbUe4hkMJt4