متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الوضع في غزة كارثي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أولجا شريفكو، إن هناك الكثير من المساعدات الواجب وصولها إلى غزة بشكل عاجل ومُلح، موضحة أنه فور وقف إطلاق النار في غزة حرصنا على توفير "المياه والغذاء وأدوات الرعاية الصحية" سريعا.
وأضافت في حوار من غزة، مع الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة “dmc”، أنها سعيدة لوقف إطلاق النار، وتقدر توافد المساعدات والمؤن، مستكملة: "ظروف حياة المواطنين في غزة "شديدة الصعوبة" والموقف بشكل عام "كارثي"، والبنية التحتية لكل سبل الحياة في غزة تعرضت للتدمير الكامل".
وذكرت أن المباني في جباليا وبيت حنون، مدمرة بالكامل، مؤكدة أنها لم تشهد أي مبنى قائم في "جباليا وبيت حنون" واصفة الوضع في غزة بالـ"كارثي".
وأكدت أن الرعاية الصحية مدمرة بالكامل في غزة، مضيفة: "حاولنا تقليل تأثير الكارثة الفادح في غزة عن طريق بعض مراكز الرعاية الصحية المؤقتة، حاولنا مد مستشفيات غزة التي لم ينل منها العدوان بالوقود للمساعدة الطبية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار الشؤون الإنسانية المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تمويلات إضافية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بأكثر من 36 مليون دولار
أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت تمويلات إضافية باكثر من 36 مليون دولار خلال شهر أبريل الماضي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، في وقت تواصل فيه الأزمة الإنسانية في البلاد فرض تحديات معقدة على الجهود الإغاثية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن إجمالي التمويل المخصص للخطة ارتفع إلى 208.2 مليون دولار حتى الأول من مايو، مقارنة بـ172.1 مليون دولار في مطلع أبريل، ما يمثل تقدماً نسبياً، لكنه لا يغير من حجم العجز القائم.
وأشار المكتب إلى أن إجمالي التمويل الإنساني لليمن، بما في ذلك المساعدات خارج نطاق خطة الاستجابة، بلغ 234.2 مليون دولار، بزيادة قدرها 37.7 مليون دولار عن الشهر السابق.
وأوضحت أوتشا أن التمويلات الإضافية التي بلغت 36.1 مليون دولار، جاءت من عدة جهات مانحة رئيسية، أبرزها المفوضية الأوروبية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، والسويد، وكندا، إلى جانب مساهمات من مانحين آخرين.
ولفتت إلى أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 8.4 بالمئة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 2.48 مليار دولار، والمخصص لتلبية احتياجات إنسانية عاجلة لنحو 10.5 ملايين شخص في مختلف مناطق اليمن خلال عام 2025.
وأكد المكتب أن الفجوة التمويلية لا تزال عميقة، إذ تُقدَّر بنحو 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6% من إجمالي نداء التمويل الإنساني، وهو ما يعرقل تنفيذ البرامج الإنسانية الحيوية، ويحد من قدرة الشركاء على الاستجابة للأولويات الملحّة.