زوجة ووكر في حالة رعب بسبب عشيقته السابقة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
خاص
يبدو أن الصراع بين آني كيلنر، زوجة اللاعب الإنجليزي كايل ووكر، ولورين غودمان، العشيقة السابقة لنجم ميلان الإيطالي، لا يزال مستمرًا، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي أثارت قلق كيلنر.
فقد نشرت غودمان صورًا لها من إيطاليا، حيث يلعب ووكر حاليًا مع نادي ميلان، وهو ما اعتبرته كيلنر محاولة واضحة لاستفزازها.
ووفقًا لمصادر مقربة، فإن هذه الصور دفعت كيلنر إلى حالة من الغضب الشديد، حيث شعرت بأنها محاولة متعمدة لإثارة المشاكل وزعزعة استقرار حياتها العائلية.
المقربون من كيلنر يؤكدون أنها باتت ترى في تصرفات غودمان نمطًا مستمرًا من التدخل في حياتها، ما يسبب لها توترًا متزايدًا.
كما أنها تخشى أن تؤثر هذه الاستفزازات على استقرار أسرتها، لا سيما وأنها لم تسافر مع أطفالها إلى إيطاليا، في خطوة تهدف إلى الابتعاد عن أي مواجهات محتملة.
والتوتر بين الطرفين ليس جديدًا، حيث سبق أن كشفت تقارير إعلامية عن تقديم غودمان شكوى إلى الشرطة ضد كيلنر، متهمة إياها بإرسال رسائل تهديد عبر تطبيق “واتساب”.
ورغم الضغوط، تحاول كيلنر الحفاظ على تماسكها من أجل أطفالها، مدركة أن هذه الأزمة قد لا تنتهي قريبًا، وبحسب المصادر، فإنها مصممة على حماية أسرتها مهما كلف الأمر، في مواجهة ما تعتبره محاولات متكررة من غودمان للتدخل في حياتها.
إقرأ أيضًا
خيانة زوجية تهز حياة نجم مانشستر سيتي
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صراع عشيقة كايل ووكر
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الإثنين، أنه خلال الحرب المستمرة في السودان منذ عامين ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة 1000 في المئة، مناشدة العالم عدم التخلّي عن ملايين الأطفال المنكوبين.
وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إن "عامين من الحرب والنزوح حطّما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان".
وسلّطت اليونيسف في بيانها الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّض أطفال للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات "ازدادت بنسبة ألف في المئة خلال عامين" وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من اليونيسف ويعتقد أنها أقل من الواقع فإن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكّدة في عام 2022 إلى حوالى 2776 حالة في عامي 2023 و2024.
كذلك فإنّ عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات ارتفع من 33 حالة تمّ التحقّق منها في 2022 إلى 181 حالة في العامين الماضيين.
بالمقابل، تضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون في بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم، وفقا لليونيسف.
وقالت راسل إن "السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكنّها لا تحظى باهتمام العالم".
وأضافت: "لا يمكننا أن نتخلّى عن أطفال السودان".
وناشدت راسل المجتمع الدولي العمل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان، مشيرة إلى أن 462 ألف طفل في هذا البلد معرّضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الحادّ الشديد في الفترة ما بين مايو وأكتوبر.