جامعة خليفة تعرض 9 اختراعات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الأنسي
تعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، عبر جناحها في «آيدكس»، 9 اختراعات أبرزها Luner Rover مركبة جامعة خليفة للقمر، وهي نظام تنقل هجين يدمج آلية الروكر- بوغي، مع الأرجل المتحركة للتنقل عبر التضاريس لاكتشاف القمر.
وقال حازم الرفاعي، باحث في الجامعة «من مميزات Luner Rover، أنها تمشي في الطرق الوعرة ويمكنها تجنب الطرق الصعبة، وتعمل على نظام حديث يتعرف بذكاء إلى نوعية الأرض، كما توفر الطاقة والبيانات المكتسبة».
وأضاف، الطائرة القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) اختراع مبتكر يستخدم لتحقيق الإقلاع والهبوط العمودي، ويعتمد التكوين على ثلاث مراوح، حيث يوجد محرك في الأنف وآخران مدعومان في الأجنحة، ويمكن للمحرك الأمامي دعم وضعيتي الإقلاع العمودي والطيران التقليدي. كما أجري 20 اختبار طيران داخلي وخارجي في 2024، ونظام نقل الطاقة اللاسلكي لشحن المركبات الكهربائية الذي يستكشف تقنية نقل الطاقة اللاسلكية (WPT) لشحن المركبات الكهربائية بكفاءة ومن دون الحاجة إلى الأسلاك.
كما تعرض ابتكار تطوير شواحن سريعة للمركبات الكهربائية يركز على تطوير شواحن سريعة للمركبات الكهربائية (داخل المركبة أو خارجها)، باستخدام الإلكترونيات لتحسين الكفاءة وكثافة الطاقة في عملية الشحن، بطابعة ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء بكلفة اقتصادية، وهذا الاختراع قادر على تصنيع الأنسجة والأعضاء الاصطناعية في المختبر، ما يسهم في تعزيز تطوير تقنيات الطباعة الحيوية التي يمكن الاستفادة منها في الأبحاث.
وتعرض الجامعة ابتكاراً آخر وهو هيكل خارجي لإعادة تأهيل الركبة الذي يجمع الهيكل الخارجي للركبة بين تصميم الروبوتات، وعلم الميكانيكا الحيوية، والأنظمة الذكية، والتفاعل بين الإنسان والروبوت لتلبية احتياجات المرضى الشخصية، مع التركيز على تحديات إعادة التأهيل للركبة، وحماية نماذج تعلم الآلة من التسمم والهجمات السيبرانية. وطور مشروع PALM برنامجاً مدمجاً يعتمد على نموذج لتعلم الآلة، ويتضمن تدابير أمن سيبراني قوية، ما يضمن تطوير برمجيات خفيفة تتناسب مع الأجهزة ذات الموارد المحدودة.
كما تعرض تقنية «فيلاتاكو جوهر» الكاميرا الحرارية مع قدرات الذكاء الاصطناعي. وهو رادار عالي التردد للكشف عن السفن. واختراع HSURF الذي يضم سرباً من الأسماك الروبوتية تحت الماء تتعاون لأداء المهام باستخدام خوارزميات التحكم اللامركزية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا آيدكس و نافدكس
إقرأ أيضاً:
خطوة نحو الاستدامة..إطلاق «مجلس المركبات الكهربائية»
أبوظبي: عدنان نجم
اختتمت فعاليات معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية EVIS أبوظبي 2025، وأقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بعد ثلاثة أيام حافلة بالابتكار، والشراكات، والرؤى المستقبلية التي عززت مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في التنقل الكهربائي.
وشهد اليوم الختامي إطلاق مبادرة «مجلس المركبات الكهربائية»، بتنظيم وزارة الطاقة والبنية التحتية، وهي منصة حوارية مفتوحة جمعت تحت مظلتها نخبة من المسؤولين الحكوميين، وروّاد القطاع، والمستثمرين والخبراء لمناقشة مستقبل التنقل الكهربائي في الدولة والمنطقة.
وتناول المجلس مجموعة من المحاور الحيوية شملت البنية التحتية الوطنية للمركبات الكهربائية، وتكامل الشبكات الذكية، والبيئة التشريعية، وفرص الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وجاءت المبادرة لتأكيد التزام الوزارة بدعم الاستدامة، وتسريع التحول نحو النقل النظيف، ضمن إطار مستهدفات الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما شهد اليوم الأخير توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي «Green Power Consultancy» و«Egypt Distribution» في خطوة تعزز الدور الإقليمي لمؤتمر EVIS محفزاً للتعاون عبر الحدود وتبادل الخبرات في قطاع الطاقة والتنقل.
وقال المهندس ناصر علي البحري، الرئيس التنفيذي لشركة «نيرفانا» للمعارض والمؤتمرات: «يمثل إطلاق المجلس المركبات تطوراً طبيعياً لمسيرة EVIS، حيث لم يعد الحدث مجرد منصة لعرض التكنولوجيا؛ بل أصبح حاضنة للأفكار ورسم السياسات. هذا يعكس رؤية الإمارات في ريادة الحوارات وصياغة التوجهات المستقبلية للتنقل المستدام في المنطقة».
وقال هشام البحري، المدير التنفيذي للعمليات في الشركة: «ما شهدناه خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز التوقعات، من حيث مستوى المشاركة، وعمق النقاشات، ونوعية الشراكات. لقد أصبحت قمة EVIS منصة حقيقية للتحرك نحو مستقبل أكثر نظافة وكفاءة في النقل، ونحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الإنجاز».
واختتم المؤتمر أعماله بنجاح، بعد أن جمع تحت سقف واحد مجموعة من أبرز مصنّعي المركبات الكهربائية، ومزودي البنية التحتية، وصنّاع القرار، والمستثمرين، بدعم «أدنوك» للتوزيع، ومواصلات أبوظبي، وUAEV. وقد تميزت فعالياته بالعروض الحية، الإطلاقات التقنية، والجلسات الحوارية التي عززت موقع أبوظبي مركزاً للابتكار في التنقل المستدام.