نائب أمير جازان يطلع على دراسة تصميم وتطوير “وادي لجب”
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، بمكتبه بالإمارة، اليوم، فريق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والمكتب الاستشاري المشرف على دراسة وتطوير “وادي لجب” السياحي في محافظة الريث.
واستمع سموّه خلال الاستقبال، إلى عرض حول مخرجات الدراسة، لتطوير الوادي الذي تم اختياره ليكون حديقة جيولوجية ضمن 13 موقعًا بمختلف أنحاء المملكة وقع عليها الاختيار لتكون ضمن الحدائق الجيولوجية العالمية، وذلك وفقًا لمذكرة التفاهم التي وقعها المركز مع الهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية.
ونوّه سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز، بما اطلع عليه من مخططات للمشروع ومخرجاته، موجهًا بالعمل الجاد ومضاعفة الجهود لاستغلال مقومات وادي لجب السياحية، الذي يعد واحدًا من أهم المواقع والواجهات السياحية وأبرزها على مستوى المملكة.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 6 ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
يقود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الجهود المكثفة عبر المبادرات والمشاريع البيئية في استعادة التنوع النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.
وأوضح مدير عام البرنامج الوطني للتشجير المهندس أحمد العنزي أن المركز يعمل على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في القصيم، حيث جرى حتى الآن زراعة نحو 6.3 ملايين شجرة، ما يمثل تحقيق 70% من مستهدف 2030، بإسهام من أكثر من 30 جهة مختلفة، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على زراعة 2.5 مليون شجرة إضافية ضمن مشاريع قائمة وقيد الترسية، مما يعزز المساحات الخضراء في المنطقة.
ونوه العنزي إلى أن جهود المركز لا تقتصر على التشجير فحسب، بل تشمل تطوير المراعي الطبيعية من خلال تنفيذ 9 مشاريع لإعادة تأهيل نحو 335 ألف هكتار من الأراضي، مع زراعة 1.8 مليون شجرة لتعزيز التنوع النباتي وتحسين البيئة الرعوية، كما يعمل المركز في إطار تعزيز المساحات الطبيعية على تطوير 18 مشروعًا بمنطقة القصيم، تستهدف إعادة تأهيل 1,579 هكتارًا من الأراضي وزراعة 680 ألف شجرة، ما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة ودعم السياحة البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعقدموا التهنئة بشهر رمضان.. أمير الرياض يستقبل مفتي المملكة ورئيسَي المحكمة العامة والشخصية بالمنطقة
وتشير البيانات إلى أن نسبة التغير في الغطاء النباتي بمنطقة القصيم حققت زيادة بنحو 170% خلال الفترة من ديسمبر 2018 إلى ديسمبر 2024، مما يعكس الأثر الإيجابي للمشاريع البيئية الجارية، ودورها في تحسين جودة الهواء، وتقليل آثار التصحر، وتعزيز الموائل الطبيعية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.