خبير علاقات دولية: السياسة الخارجية لمصر تشهد توسعا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن السياسة الخارجية المصرية تشهد توسعًا ملحوظًا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية والدولية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز دور مصر على الساحة العالمية.
توسيع العلاقات مع الشركات الإقليميةوأضاف "البرديسي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن مصر تنتهج سياسة نشطة في تقوية علاقاتها مع الشركات والدول الإقليمية، وهو ما يعتبر من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز قوتها في المحافل الدولية.
وأكد أن هذا التوسع في العلاقات الإقليمية يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات ويعزز من التبادل التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة.
تعزيز الرؤية المصرية على الساحة الدوليةوأوضح أن هذه العلاقات القوية تساهم في بلورة الرؤية المصرية وتعزز من مكانتها على الساحة العالمية.
ونوه بأن مصر تسعى لاستثمار تلك العلاقات لصالح الاقتصاد الوطني ولتحقيق المزيد من التنمية في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.
وأشار إلى أن مصر تعمل على أن تكون لاعبًا رئيسيًا في الحوارات الإقليمية والدولية، وأن العلاقات القوية التي تربطها بالشركات والدول تؤهلها لتحقيق أهدافها على جميع الأصعدة، سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة أو الثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحور السياسة الخارجية المصرية العلاقات الدولية المزيد مع الشرکات
إقرأ أيضاً:
خبير: العلاقات المصرية القبرصية تتمتع بتميز وتفرد غير مسبوق
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ العلاقات المصرية القبرصية تتمتع بتميز وتفرد غير مسبوق، موضحا أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد قفزة كبيرة وليس تحركا عاديا، إذ أن قبرص دولة شقيقة لمصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قبرص تؤيد كل ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ سياسة الرئيس السيسي تدعم التنمية والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: «لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره القبرصي يعد علامة فارقة مميزة في العلاقات المصرية القبرصية»، لافتا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تشعل الحرائق والنيران لكن المجتمع الدولي ضامن للسياسة المصرية فيما تقوم به وتقدمه لحماية الحق الفلسطيني، لأن طرد وتهجير ملايين الفلسطينيين ليس بالأمر السهل، لذا فهناك رفض أوروبي قبل أن يكون هناك رفض عربي.