النيادي: تبادل الأفكار يسهم في إعداد جيل مبدع
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكد الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، أن العمل الخليجي المشترك في خدمة الشباب من أبرز أولويات دولة الإمارات، إذ تدرك القيادة الرشيدة أنهم قوة التغيير وأمل الأجيال القادمة في غد أفضل.
قال النيادي: إن دولة الإمارات اتبعت منهجية متميزة لتمكين الشباب وإشراكهم في مسيرتها التنموية وحرصت باستمرار على الاستماع إليهم وجعلت منهم أولوية رئيسية تُراهن عليهم، لإحداث التغيير الإيجابي وصناعة مستقبل مزدهر وأكثر تقدماً.
جاء ذلك خلال ترؤسه وفد دولة الإمارات، المشارك في الاجتماع الـ38 للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة الكويت الشقيقة.
وأكد النيادي، أن تبادل الأفكار وبناء جسور التعاون في إطار تعزيز مكانة الشباب بمختلف القطاعات، سيسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات والإبداع والابتكار في مجتمعاتهم والعالم، ضمن بيئة شبابية تشجع على النمو والتطور وفق أفضل الممارسات، مشيراً في هذا الصدد إلى اعتماد الإمارات «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تُعد مساراً استراتيجياً ضمن خططها المستقبلية، ما يوفر للشباب فرصاً حقيقية في مجالات عدة مثل التعليم وريادة الأعمال والابتكار والعمل الإنساني وغيرها، ما يعكس التزام الدولة الثابت بتطوير مهاراتهم واكتسابهم الخبرات التي تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم وتعزز مشاركتهم الفاعلة، ليكونوا اللبنة الأساسية لنهضة المجتمع وازدهاره.
وتناول الاجتماع برئاسة عبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية، المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والمتعلقة بالشباب الخليجي، من بينها اعتماد مؤشر تنمية الشباب الخليجي، الهادف قياس مستوى تنمية الشباب في دول الخليج بناء على معايير دولية وتحديد التحديات التي تواجه الشباب الخليجي واقتراح الحلول المناسبة ومقارنة أداء دول المجلس مع دول أخرى في تنمية الشباب واعتماد خطة الأنشطة والبرامج الخليجية المشتركة لعام 2025، كما اعتمد اليوم الخليجي للرياضة للجميع في 14 ديسمبر، واعتماد التصور الخاص بيوم الشباب الخليجي في دورته الرابعة لعام 2025، فضلاً عن بحث سبل تعزيز التعاون الدولي في العمل الشبابي المشترك وتطوير آليات الاستثمار الشبابي.
وعلى هامش الاجتماع، نُظّم حفل تكريم خاص للعاملين في العمل الشبابي لعام 2025، لجهودهم البارزة في دعم الشباب والمجتمع، الذي شهد تكريم الدكتور عبد الرحمن الياسي والمستشار راشد النعيمي، بمنحهما وسام الامتياز لمجلس التعاون من الدرجة الثانية، عن فئة «لجان العمل المشتركة»، لإسهاماتهما الفعّالة في تعزيز التعاون الشبابي بين دول المجلس، كما كرّمت بشاير النعيمي، وشيخة آل علي، عن فئة «الشباب المبدعين والمتميزين»، لإبداعهما في العمل الشبابي الخليجي وتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل مشرق لدول مجلس التعاون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الشباب الخلیجی
إقرأ أيضاً:
"بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
توقع بنك أبوظبي الأول، في تقرير آفاق الاستثمار العالمي 2025، الذي أصدره اليوم الخميس، أن تحقق دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة، نمواً اقتصادياً يفوق النمو العالمي خلال عام 2025، مدفوعاً بالاستثمارات الإستراتيجية، والتنويع الاقتصادي، والتوسع القوي في القطاعات غير النفطية.
وبحسب التقرير، الذي حمل عنوان "صياغة مستقبل الاستثمارات.. الذكاء الاصطناعي ومنظومة أسعار الفائدة"، من المتوقع أن يتضاعف معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي من 2.1% في عام 2024 إلى 4.2% في عام 2025، وأن يرتفع معدل نمو اقتصاد دولة الإمارات من 4.5% إلى 5.6%، متجاوزاً توقعات صندوق النقد الدولي للنمو العالمي البالغة 3.2%.
بيئة اقتصاديةوقال ميشال لونغيني، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة في بنك أبوظبي الأول، إن المشهد الاقتصادي العالمي لعام 2025 يعكس العديد من التحديات، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل ترسيخ مكانتها كبيئة اقتصادية تزخر بالفرص الواعدة.
وبحسب التقرير، يتوقع أن يعيد الذكاء الاصطناعي تحولاً جوهرياً في مختلف القطاعات ليفتح آفاقاً استثمارية واسعة.
ويشير التقرير إلى أن المبادرات الإستراتيجية الوطنية، مثل رؤية الإمارات 2031، ورؤية السعودية 2030، تواصل تعزيز النمو في مجالات التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والقطاعات غير النفطية.
ومن المتوقع أن تُحقق أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي عائدات تتراوح بين 12% و13% في عام 2025، مدعومة بالتعافي في القطاعات الحيوية والاستقرار المالي.
ووفق التقرير، تستعد منطقة الشرق الأوسط للتحول من كونها لاعباً رئيسياً في قطاع النفط إلى مركز عالمي للطاقة المستدامة.