أكدت الدكتورة نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، أن التعامل مع الأمم المتحدة يشكل ورقة ضغط دبلوماسية مهمة لإثبات أن إسرائيل هي الطرف الذي ينتهك القرار 1701، وليس الدولة اللبنانية، مشددة على دعمها لهذا التحرك الدبلوماسي، معتبرةً أنه كان يجب اتخاذه منذ البداية لتجنيب لبنان الدمار والحروب التي مر بها.

الدبلوماسية هي الحل بين إسرائيل ولبنان

وأوضحت صليبا، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد الذي تدعمه، وهو ما أكده رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في سعيهما لاستخدام كل الوسائل الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل التراجع عن النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها، كما تراجعت عن بقية القرى في الجنوب.

لبنان يرفض أي اعتداء إسرائيلي

ورداً على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول تعزيز الأمن على الحدود الشمالية ومواجهة أي انتهاكات من قبل حزب الله، أكدت صليبا رفضها القاطع لأي اعتداء إسرائيلي على الجيش اللبناني، مشيرةً إلى أن لبنان سيستمر في نهجه الدبلوماسي لكشف الطرف الذي لا يحترم القرار 1701.

وأضافت أن الجيش اللبناني أثبت جديته وقدرته على فرض سلطته على القرى الجنوبية، مؤكدةً أهمية كسب ثقة المجتمع الدولي والتعامل معه بشكل دبلوماسي، داعية الدول العربية إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل للتراجع عن احتلالها للأراضي اللبنانية، ومنع أي مساس بأمن لبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الجنوب اللبناني جنوب لبنان الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يتحدث عن انسحاب الجيش من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع

أفاد مراسل الجزيرة بأن وحدات من الجيش اللبناني دخلت إلى بلدات محيبيب وميس الجبل وبليدا وحولا ومركبا في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان، بعد حديث الإعلام الإسرائيلي عن انسحاب جيشه باستثناء 5 مواقع.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش انسحب مع انتهاء مهلة الانسحاب التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن نيته عدم الانسحاب من 5 نقاط حدودية داخل أراضي جنوب لبنان لفترة طويلة، وهذه النقاط تبدأ من القطاع الغربي من الحدود وصولا إلى القطاع الشرقي.

وقد أفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أنشأت موقعا عسكريا في جبل بلاط في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وقد رصدت كاميرا الجزيرة انتقال دبابة وآليات إسرائيلية إلى الموقع الذي يشكل إحدى النقاط الخمس التي ترفض إسرائيل الانسحاب منها.

من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأضاف أنه يجب تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، وقال إن على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولياتها لمنع وجود قوات حزب الله وراء نهر الليطاني.

من جانبه، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن بلاده متخوفة من عدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان.

إعلان

وأكد عون أن الرد سيكون من خلال موقف وطني جامع، مشيرا إلى أن خيار الحرب لا يفيد، وأن بلاده ستعمل بالطرق الدبلوماسية لأن لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة. وأوضح عون أن الجيش جاهز للتمركز في القرى التي سينسحب منها الإسرائيليون.

وأمس الثلاثاء، أقرت الحكومة اللبنانية مسودة البيان الوزاري الذي ستنال ثقة البرلمان على أساسه. وقال وزير الإعلام بول مرقص إن البيان الوزاري عبّر عن التزام الحكومة بتحرير جميع الأراضي اللبنانية واحتكار الدولة لحمل السلاح وبسط سيادتها على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا.

غارات إسرائيلية

وعشية الانسحاب، واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته عبر شن غارات جوية على بلدتي طيرحرفا والعيشية بقضاءي صور وجزين، وتنفيذ تفجيرين في بلدة العديسة الحدودية بقضاء مرجعيون.

وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين استهدفتا مجرى نهر الليطاني بين جسر لحد ومنطقة المحمودية في بلدة العيشية بقضاء جزين.

كما شن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت منطقة عين الزرقا عند أطراف بلدة طيرحرفا في قضاء صور جنوبي لبنان، وفق الوكالة أيضا.

وفي السياق، أفادت الوكالة بأن الجيش الإسرائيلي نفذ تفجيرين في بلدة العديسة بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان.​​​​​​​

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والبالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

إعلان

إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري.

ومنذ سريانه، ارتكبت إسرائيل 925 خرقا للاتفاق في لبنان، أسفرت عن 74 قتيلا و265 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وأسفر عدوان إسرائيل على لبنان عن 4 آلاف و104 قتلى و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب من أراضينا المحتلة
  • بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
  • الجيش اللبناني: إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب الكامل وتواصل خرق السيادة اللبنانية
  • برلمانية لبنانية: الضغط الدبلوماسي هو السبيل لمواجهة انتهاكات إسرائيل
  • الجيش اللبناني يرسل قواته إلى القرى الحدودية مع انسحاب إسرائيل
  • انتهاء المهلة المحددة لانسحاب إسرائيل اليوم.. وانتشار الجيش اللبناني
  • فيديو..الجيش اللبناني ينتشر في بلدات الجنوب بعد انسحاب إسرائيل
  • الجيش اللبناني يدخل إلى بلدة العدسة.. ومسئول إسرائيلي: انتصار لحزب الله
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن انسحاب الجيش من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع