تحولت القصة القصيرة "الشيطان والدراجة" للروائية تمارا سعادة إلى فيلم قصير أخرجته شارون حكيم، وشارك في مهرجان كليرمون السينمائي.

القصة مستوحاة من تجربة شخصية عاشتها سعادة في طفولتها، حيث تسلط الضوء على مرحلة حساسة من اكتشاف الذات، والتي تراها نوعًا من طقوس العبور التي تمر بها العديد من الفتيات.

وتكشف تمارا في تصريحات لـ موقع صدى البلد أن الاقتباس كان وفيًا جدًا للقصة الأصلية، وكل ما أُضيف كان متماشيًا مع روح الكتابة نفسها.

اللغة السينمائية كشفت عن أحاسيس قد لا


 

وأضافت:"  فكرة شارون حول الدراجة المحترقة أثّرت بي بشكل خاص، لأنها تجسد الفوضى الداخلية التي تعيشها ياسما عندما تواجه، للمرة الأولى، نظرة الرفض من الكنيسة وعائلتها.

محمد نجاتي يطمئن جمهوره بعد تعرضه لحادثالتشويق والإثارة يسيطران على برومو مسلسل "الأميرة - ضل حيطة" لـ ياسمين صبري

وأشارت:" هذا الفيلم صُنع بأيدي النساء ومن أجلهن إلى حد كبير. ما أود إيصاله هو أننا، كنساء، نطوّر بسرعة علاقة متضاربة مع أجسادنا بسبب النظرة الرافضة والواعظة للمجتمعات والمؤسسات. العار لا يأتي من الجسد نفسه، بل من نظرة الآخر إليه. جسد المرأة هو الرابط بين الإنسان والإله، والمتعة مقدسة. من المهم أن نتحدث عن المتعة بصراحة، دون إقصاء أو عقاب

.

كما نوهت:" هناك مشهد لم نتمكن من تضمينه في الفيلم لكنه موجود في القصة القصيرة، حيث تقف الفتيات الصغيرات أمام الكنيسة ويسألن الفتيات الأكبر سنًا عن طعم القربان المقدس. ترد الفتيات الأكبر بمعنى مزدوج، وجدناه ممتعًا للغاية، لكن للأسف، لم نتمكن من إدراجه في الفيلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تمارا الشيطان والدراجة فيلم الشيطان والدراجة المزيد

إقرأ أيضاً:

قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟

بغداد اليوم - بغداد

أشار أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية، غالب الدعمي ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، إلى أن العقوبات الأمريكية المحتملة على المؤسسات الإعلامية والمحللين المقربين من إيران والفصائل المسلحة لن تحقق تأثيراً كبيراً.

وفي حديثه لـ "بغداد اليوم"، أكد الدعمي أن "بعض المؤسسات الإعلامية المقربة من إيران والفصائل المسلحة قد تعرضت بالفعل لعدة عقوبات أمريكية، بما في ذلك منعها من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، ورغم ذلك أشار إلى أن هذه المؤسسات تواصل عملها بشكل طبيعي". 

وأضاف أن "العمل الإعلامي عبر الأقمار الصناعية والفضاء الخارجي يواجه تحديات تتجاوز سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية"، لافتاً إلى أنه "قد يتم فرض عقوبات على الأقمار الصناعية التي تسمح لهذه القنوات بالبث".

وأشار إلى، أنه "إذا كانت العقوبات ستشمل شخصيات إعلامية أو محللين، فإن ذلك سيكون في حال كانت هذه الشخصيات ذات تأثير فعلي. لكنه استبعد فرض عقوبات على الإعلاميين أو المحللين في الوقت الحالي، قائلاً: "لا أعتقد أن العقوبات ستصل إلى هؤلاء، خاصة في ظل عدم فرض عقوبات على شخصيات سياسية وقيادية مؤثرة في الفصائل المسلحة حتى الآن". 

وأكد الدعمي أن "التركيز على الشخصيات الإعلامية والمحللين في هذه المرحلة يبدو أمراً مستبعداً، خاصة مع استمرار تجاهل القيادات الرئيسية في الفصائل المسلحة". 

وتتواصل الضغوط الأمريكية على المؤسسات الإعلامية والمحللين المرتبطين بإيران والفصائل في العراق والمنطقة، في إطار استراتيجية أوسع لمكافحة النفوذ الإيراني وتعزيز الأمن الإقليمي.

إلى جانب ذلك، تعتبر العقوبات على الأقمار الصناعية التي تدعم بث هذه القنوات أحد الخيارات المتاحة للولايات المتحدة لزيادة الضغط، لكن مراقبين يرون أن هذه الخطوات قد تكون غير فعالة في ظل التقنيات الحديثة التي تسمح بتجاوز الرقابة.


مقالات مشابهة

  • الغويل: مشكلة ليبيا الحقيقية في الأخلاق وليس الجهل
  • مثلث الشيطان.. صلاح عبدالله وأنوشكا ونيكول سابا في كواليس «وتقابل حبيب»
  • قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟
  • شاهد.. كلب شرس يهاجم آخر ويقتله بالشارع.. الداخلية تضبط صاحبة الواقعة
  • كيف تغيرت حياة الفتيات المراهقات على مدى 30 عامًا عالميا؟
  • فرح عزت تكشف عن كواليس مشاركتها في مسلسل عايشة الدور
  • جايز أحب انتقم.. ياسمين عبدالعزيز تكشف كواليس مسلسلها وتقابل حبيب
  • دنيا ماهر تكشف لصدى البلد عن كواليس مشاركتها في مسلسل منتهي الصلاحية
  • تارا عماد تكشف كواليس توتر علاقتها بوالدها
  • مجدي الهواري يعلن عن تنفيذ الجزء الثاني من فيلم الناظر