مولود مغربي يعيد الحياة إلى قرية إسبانية بعد 18 عامًا من غياب الولادات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
في حدث فريد أعاد الأمل إلى قرية فيغا دي بيّالوبوس بمقاطعة زامورا الإسبانية، شهدت المنطقة ولادة أول طفل منذ 18 عامًا، ليكسر سنوات من الصمت الديموغرافي في قرية تعاني من تراجع مستمر في عدد السكان.
المولود الجديد، الذي ينحدر من أصول مغربية، جاء ليبعث الحياة في مجتمع يواجه تحديات الشيخوخة والهجرة إلى المدن الكبرى.
وأعرب سكان القرية عن سعادتهم بهذه الولادة التي قد تشكل نقطة تحول في مستقبل المنطقة، وسط دعوات لتعزيز سياسات تشجع على استقرار العائلات الشابة في المناطق الريفية، من خلال توفير فرص العمل وتحسين الخدمات.
يُذكر أن الهجرة لعبت دورًا مهمًا في إعادة إحياء العديد من القرى الإسبانية، حيث بات المهاجرون يشكلون جزءًا أساسيًا من المجتمعات التي كانت مهددة بالاختفاء. فهل تكون هذه الولادة خطوة أولى نحو استعادة التوازن السكاني في فيغا دي بيّالوبوس؟
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إسبانيا إعادة الإحياء الديموغرافيا السياسات السكانية الشيخوخة القرى الريفية المهاجرون
إقرأ أيضاً:
لقطات صادمة لعاملة حضانة تعنّف طفلا بطريقة وحشية والسلطات الإسبانية تتحرك
#سواليف
أبانت لقطات صادمة #عاملة_حضانة تدفع طفلا صغيرا بطريقة #وحشية على الحائط وتجبره على أكل الطعام، ما تسبب في إلقاء القبض عليها وفقدانها لوظيفتها.
وفي التفاصيل، فتحت #السلطات_الإسبانية تحقيقا بعد نشر مقطع فيديو صوّرته طالبة سرا خلال فترة تدريب عملي في #حضانة_كاسانويسس في توريخون دي أردوز بمقاطعة #مدريد الإسبانية، يُظهر كيف تُمسك موظفة بطفل صغير وتضربه بالحائط بينما تضغط على وجهه وتقرصه، وتصرخ في وجهه: “لا تبصق طعامك!”، بينما بكى الطفل الصغير المذعور يائسا.
وواصلت العاملة صراخها بوجه الطفل قائلة: “لقد سئمت منك”، حيث دفعت المرأة رأس الطفل مرارا وتكرارا على الحائط، قبل أن تُديره وتُثبته في حجرها وتبدأ بإطعامه قسرا.
مقالات ذات صلةوتوجهت للطفل الصغير بالقول: “إذا بصقته (الطعام)، فسأعيده.. إذا تقيأت، فأنت في ورطة كبيرة”.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو رؤية أحد أفراد الطاقم في الخلفية، وهو غير متأثر بالمعاملة القاسية التي تلقاها الطفل الصغير.
وقبضت السلطات على أربع موظفات في الحضانة، في حين أن إحداهن لم تُظهر أي ندم على ما فعلته عند مثولها أمام المحكمة بعد ظهر يوم الجمعة، إذ قالت في حديثها مع مُحاور خارج محكمة توريخون دي أردوز: “الذنب ذنبك. أنا في الشارع، لديّ ابنتان أُعيلهما وقرض عقاري أدفعه”.
وجاءتها نوبة الغضب هذه بعد فصلها من حضانة كاسانويسس واعتقالها مع زميلة أخرى بتهمة الاعتداء المزعوم على طفل.
وأُلقي القبض على موظفتين أخريين لعدم إبلاغهما عن الحادثة المروعة، فيما أُطلق سراحهن لاحقا.
وعلى الرغم من ذلك، ألزم قاضٍ النساء الأربع الخاضعات للتحقيق بالحضور إلى المحكمة في اليوم الأول من كل شهر. كما مُنعن من العمل مع قاصرين.
وأثارت هذه الحادثة المروعة تساؤلات لدى الآباء والأمهات حول مصير ابنتهم، وكذلك السلطات المحلية.
وصرحت إحدى الأمهات المذعورات، لقناة “أنتينا 3” الإخبارية الإسبانية بأنها لم تستطع النوم، ولا يسعها إلا أن تتخيل مدى بشاعة المعاملة التي تلقتها ابنتها البالغة من العمر 18 شهرا.
وقالت: “كل ما رأيناه محفور في ذاكرتي”.
كما كشفت نانسي أن طفلتها الصغيرة عانت مؤخرا من فقدان مفاجئ في الشهية، وقالت إنها بعد مشاهدة اللقطات المروعة لطفلة تُطعم قسرا، أصبحت الآن تفهم سبب رفض ابنتها تناول الطعام.
https://twitter.com/i/status/1911219232227852620