الزيني: ارتفاع الطلب على الدواجن في موسم الذروة يؤدي لزيادة الأسعار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أجاب الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عن سؤال الإعلامية لميس الحديدي، التي تساءلت: "لماذا ترتفع أسعار الدواجن بهذا الشكل؟ كنا قبل فترة عند 85 جنيهًا للكيلوجرام، والآن نتحدث عن 100-120 جنيهًا، رغم أن العلف متوفر، وسعر الدولار لم يرتفع، ولا توجد شكاوى؟".
وقال الزيني:"بالفعل، كانت الأسعار خلال الأشهر الأربعة الماضية تتراوح بين 75 و85 جنيهًا للكيلوجرام، لكن السبب الحالي للزيادة يعود إلى ارتفاع الطلب، فنحن الآن في موسم الذروة (الهاي سيزون)، خاصة بعد إفطار المسيحيين ومع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وتابع، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON:"استهلاك الدواجن في مصر يرتفع خلال شهر رمضان بنسبة تتراوح بين 30-35%، نظرًا لإقبال الأسر على التخزين، إلى جانب الطلب المتزايد من موائد الرحمن، والتبرعات الموجهة إلى غزة، فضلًا عن وجود ضيوف من اللاجئين في مصر."
وأضاف:"المشكلة الرئيسية التي نواجهها الآن تتعلق بسعر الكتكوت، وهو منتج حي، وتأثر سلبًا بأزمة 2022، حين شهدنا نقصًا في الأعلاف، وارتفاعًا في أسعار الصرف، وندرة في النقد الأجنبي، ما أدى إلى غياب دفعات الجدود والأمهات، وتأثير ذلك امتد حتى الآن."
وتوقع عودة الأسعار إلى الانخفاض بشكل كبير بعد انتهاء شهر رمضان، مؤكدًا: “الدواجن منتج حي، ولا يمكن احتكارها أو تخزينها أو حجبها عن السوق، فالعوامل الرئيسية التي تؤثر على الأسعار هي الإنتاج والإتاحة.”
واختتم حديثه قائلًا:"نحن الآن في مرحلة التعافي، وكثير من المنتجين وضعوا خططًا إنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتعويض الفترات الماضية."
وحول أسباب ارتفاع سعر الكتكوت، أوضح:"المشكلة تعود إلى نقص الجدود والأمهات، لكن منذ مارس 2024 بدأ الوضع في الاستقرار وتنتظم الدورات ".
وواصل :" الكتكوت مصدره الجدود والامهات والدورة الانتاجية المطلوبة للجدود 8 أشهر والامهات 8 أشهر بإجمالي 16 شهراً ، ومع انتهاء دورات إنتاجية محددة، من المتوقع أن يعود سعر الكتكوت إلى مستويات الثلاثينات قريبًا في الاسابيع المقبلة ."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الدواجن أسعار الدواجن الكتكوت ثروت الزيني المزيد
إقرأ أيضاً:
رغم وفرة الإنتاج..أسعار الخضر والفواكه تشهد ارتفاعًا في الأسواق المغربية
تشهد أسواق البيع بالتقسيط في المغرب ارتفاعًا حادًا في أسعار الخضر والفواكه، رغم تراجع الأسعار في أسواق الجملة وتوافر المنتجات بشكل كبير.
ويعزى هذا الارتفاع إلى تعدد الوسطاء والمضاربين الذين يتدخلون بين أسواق الجملة والمستهلكين، وهو ما يؤدي إلى زيادة الأسعار في محلات التجزئة.
ويؤكد المنتجون أن العاملين في قطاع الفلاحة لا علاقة لهم بتحديد أسعار البيع في الأسواق النهائية، مشيرين إلى أنهم يعانون من خسائر متواصلة نتيجة للتقلبات المناخية، في حين يواصل الوسطاء تحقيق أرباح ضخمة بفضل الفجوة الكبيرة بين أسعار الجملة وأسعار التجزئة.
في هذا السياق، أشار خالد سعيدي، رئيس الجمعية المغربية للمنتجين والمصدرين للخضر والفواكه، إلى أن المنتجين هم الطرف الأضعف في سلسلة التوزيع، مؤكدًا أن دورهم يقتصر على الإنتاج في حين يتكبدون خسائر ضخمة، بينما يحقق الوسطاء أرباحًا ضخمة.