مظاهرة في سان فرانسيسكو ونشطاء في لندن يرشقون مقر “بي بي سي” بالطلاء الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الثورة /عواصم/ وكالات
شارك الآلاف من النشطاء وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في مسيرة حاشدة بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا احتجاجا على مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي تسعى إليها إدارة ترامب لتفريغ القطاع من سكانه.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن النشطاء رفعوا شعارات تؤكد على الرفض التام والمطلق لكل المؤامرات التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وتأتي هذه المسيرة ضمن فعاليات احتجاجية متواصلة على امتداد الولايات المتحدة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، قام نشطاء مؤيدون لفلسطين برش طلاء أحمر وتحطيم نوافذ المقر الرئيسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في لندن، متهمين إياها بالتواطؤ في إبادة الفلسطينيين.
ونشر موقع حركة “بالستاين أكشن” الاثنين بيانا جاء فيه: “استهدف نشطاء اليوم المقر الرئيسي لبي بي سي في بورتلاند بليس في لندن. قاموا بتغطية المبنى بطلاء أحمر دموي وتحطيم النوافذ احتجاجا على استمرار تواطؤ بي بي سي في إبادة الفلسطينيين من خلال التحيز المؤيد لـ”إسرائيل” في تغطية الصراع”.
ووفقا لبيان الحركة، فإن الطلاء الأحمر يرمز إلى “مسؤولية الشركة عن الدماء التي أريقت في غزة”. ويشير النشطاء إلى أن “بي بي سي” متورطة في “تبييض الفظائع التي ارتكبها الكيان الصهيوني” من خلال تغطية غير موضوعية للأحداث الجارية. ويتهمون الشركة بتقليل حجم “عنف الكيان الغاصب ضد الفلسطينيين” وعدم توفير “منصة لأصوات الفلسطينيين”.
وأشار البيان إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها “بالستاين أكشن” شبكة “بي بي سي”.
وفي نهاية عام 2023، واجهت “بي بي سي” موجة من الانتقادات وسط اتهامات بانحيازها في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، انتقد الرأي العام في بريطانيا في نهاية عام 2023 هيئة الإذاعة البريطانية لرفضها وصف أعضاء حركة حماس بـ “الإرهابيين”، بعد ذلك، تم رش المقر الرئيسي للشبكة في لندن بالطلاء الأحمر.
ومنذ 19 يناير الماضي، جرى تنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة كجزء من اتفاق تم التوصل إليه بين الكيان الصهيوني وحماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”، مشيراً إلى أنه يعطي هذه المحادثات “تقييما مرتفعاً”.
وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لأحد مصانع إنتاج المسيرات في سانت بطرسبورغ، أنه يسعده لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكنه نوه إلى أن هذا اللقاء يجب التحضير له.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية 19 فبراير 2025 - 2:12 مساءً إطلاق خدمة الدفع السريع لمستخدمي النقل العام لتسهيل التنقل 18 فبراير 2025 - 10:13 مساءًكذلك أشار بوتين إلى أنه على الفريقين الروسي والأميركي إعداد حلول مقبولة من الطرفين، وأضاف أن روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات حول أوكرانيا.
وقال إن ترامب أخبره أن أوكرانيا ستشارك في المحادثات.
إلى ذلك أوضح بوتين أنه يتعين على واشنطن حل إشكالية معاهدة الحد من التسلح النووي “نيو ستارت”، لافتا إلى أنه سيتم استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.
ونوه إلى أن الوفد الأمريكي في الرياض تصرف دون تحيز أو أحكام مسبقة.
فيما وصف موقف كييف من التواصل بين موسكو وأمريكا بالهستيري.
في موازاة ذلك قدّم بوتين شكره إلى القيادة السعودية على “خلق مناخ جيد” للمحادثات مع أمريكا، قائلاً إنه سيتحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الأيام المقبلة “لأشكره شخصياً” على دور بلاده في المحادثات.
يشار إلى أن المحادثات الأمريكية الروسية حضرها وزيرا خارجية أميركا ماركو روبيو، وروسيا سيرغي لافروف، اللذان وصلا، يوم الاثنين الماضي، إلى الرياض، فضلاً عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
كما حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة مساعد العيبان.
في حين أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن انعقاد تلك المحادثات أتى في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام.
دور سعودي
يذكر أن السعودية كانت وقفت على الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية، وسعت إلى فتح مساحة لتلاقي أطراف الصراع من أجل حله بدل تعزيز المواجهة.
كما اضطلعت في سبتمبر 2022 بدور لإطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة و5 من بريطانيا.
كذلك استضافت في أغسطس 2023، محادثات بشأن الحرب استقطبت ممثلين عن أكثر من 40 دولة، من دون مشاركة روسيا.