شرطة دبي و«التنسيق المروري في الداخلية» تبحثان التعاون
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
بحثت «الإدارة العامة للمرور» في شرطة دبي، مع «الإدارة العامة للتنسيق المروري» في وزارة الداخلية، سبل تعزيز التعاون بشأن مشروع «عام بلا حوادث»، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بهدف تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث.
استقبل العميد جمعة سالم بن سويدان، نائب مدير الإدارة، وفد وزارة الداخلية برئاسة العميد الدكتور عبد الله الكعبي، مدير الإدارة العامة للتنسيق المروري بالوكالة بحضور عدد من الضباط من الجانبين.
وأشاد العميد جمعة بن سويدان، بالتعاون المتميز بين شرطة دبي والتنسيق المروري بوزارة الداخلية، مشيراً إلى سعي الجانبين الدؤوب لتعزيز مبدأ الشراكة وتكاتف الجهود من أجل توفير أعلى درجات الأمن والأمان على الطرق.
وأكد أن التنسيق مستمر بين الأجهزة الشرطية في مختلف المجالات الأمنية والمرورية، بما في ذلك تبادل المعلومات والخبرات وتنظيم الدورات المُتخصصة، ما أثمر عن العديد من الإنجازات والارتقاء بمستوى الأداء، كما شدد على أهمية التواصل المستمر بين أجهزة الشرطة في الدولة لتعزيز التفاعل الإيجابي وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
وخلال الاجتماع، الذي حضره المقدم عبد الرحمن عبيد الفلاسي، مدير إدارة التثقيف المروري، والرائد علي يوسف يعقوب، رئيس قسم الأنشطة المجتمعية والمرورية، والنقيب عبد الله البقيشي من إدارة التنسيق المروري والنقيب خالد حسن شهداد، رئيس قسم الحملات بالوكالة والملازم أول سلمى محمد المري، رئيس قسم التوعية المرورية، تم استعراض المواضيع المتعلقة بمشروع «عام بلا حوادث».
كما تم خلال اللقاء طرح الأفكار وتبادل وجهات النظر حول سبل تقليل حوادث الوفيات والإصابات على مدار العام، بعد نجاح مشروع «يوم بلا حوادث» الذي أطلقته وزارة الداخلية تزامناً مع بدء العام الدراسي وهدف إلى تعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث على الطرق ورفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين من خلال تشجيعهم على الالتزام بقوانين السير والمرور وتعزيز ثقافة القيادة الآمنة.
وناقش المجتمعون خططاً لتوسيع نطاق المبادرة من يوم واحد إلى عام كامل، بهدف تحقيق تغيير مستدام في سلوكيات السائقين وذلك من خلال تنظيم حملات توعوية مبتكرة تشمل مختلف فئات المجتمع واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوصول والتأثير الإيجابي.
وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان أهمية تعزيز جسور التعاون وتفعيل مبدأ الشراكة وتبادل الخبرات والمقترحات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
التضامن والعمل الدولية تبحثان تعزيز التعاون في مجال مكافحة عمل الأطفال
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة العمل الدولية، لمناقشة الخطة التنفيذية المقترحة بناء على نتائج دراسة تقدير احتياجات مراكز مكافحة عمل الأطفال التى تمت بالتعاون بين الوزارة والمنظمة.
وضم وفد منظمة العمل الدولية، كريمة نور الدين مسئولة برنامج مكافحة عمل الأطفال بمنظمة العمل الدولية، والدكتورة انجي محمد استشاري بمنظمة العمل الدولية، ودعاء محمد استشاري بمنظمة العمل الدولية، وريم كمال استشاري بمنظمة العمل الدولية،
وحضر اللقاء الدكتور مجدي حلمي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي ومنى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية للأسرة والطفل، والدكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، وأروى أحمد مدير عام الادارة العامة للمرأة.
وتناول اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية، خاصة في مجال مكافحة عمل الأطفال من خلال مشروع مكافحة عمل الأطفال الذي تنفذه المنظمة في أربع محافظات "القاهرة، القليوبية، الغربية، أسيوط"، وخطة تنفيذ عدد من ورش العمل والتدريبات للعاملين بالإدارات والمديريات على الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال وتمكين الأسرة، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستي اللازم لتفعيل دور الإدارة المعنية بمكافحة عمل الأطفال والربط الشبكي بينها وبين مراكز الطفل العامل.
كما استعرض اللقاء تطوير مواد توعوية عن قضايا مكافحة عمل الأطفال وأهمية التعليم والتمكين الاقتصادي والخدمات المختلفة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية، والتنسيق لبحث آليات تحديث معايير الجودة الخاصة بمراكز مكافحة عمل الأطفال ودعم الجمعيات الأهلية العاملة في هذا الملف، حيث تقوم الجمعيات الشريكة باستهداف أسر الأطفال العاملين أو المعرضين لخطر التسرب من التعليم في المراكز المستهدفة وحصر احتياجاتهم لتقديم الخدمات التوعوية لهم وإعادة إلحاق الأطفال بالتعليم والتدريب المهني للأطفال فوق سن التدريب، وكذلك التمكين الاقتصادي للأسر.
وأشار ممثلو منظمة العمل الدولية إلى تنفيذ تدريب مدربين يستهدف 35 – 50 رائدة اجتماعية في المحافظات المستهدفة بالمشروع على المواد التوعوية المطورة وآليات التنسيق والإحالة لمراكز الطفل العامل، بجانب تصميم وإنتاج مواد توعوية من كتيبات، ولوحات إرشادية لدعم تنفيذ حملات ميدانية من خلال الرائدات والجمعيات الأهلية الشريكة، تستهدف بشكل رئيسي أسر الأطفال العاملين وأسر تكافل وكرامة، وكذلك تنفيذ تدريب يستهدف رجال الدين الإسلامي والمسيحي للتوعية بقضية عمالة الأطفال.
وأكد اللقاء على دعم مشاركة 3000 من الأطفال العاملين أو المعرضين للخطر بالمحافظات المستهدفة في الأنشطة الرياضية والتوعوية المنفذة بالشراكة مع الجمعيات الشريكة.
وفي نهاية اللقاء عبرت نائبة الوزيرة عن تقديرها للتعاون المثمر مع منظمة العمل الدولية في ملف هام مثل مكافحة عمل الأطفال الذي توليه الوزارة اهتماماً كبيراً.