الخارجية الأمريكية تشيد باستضافة المملكة محادثات روبيو ولافروف
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أشادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس بدور المملكة العربية السعودية باستضافة المحادثات بين وزير الخارجية ماركو روبيو، ونظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء، تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت أن الطرفين المشاركين في اجتماعات اليوم تعهدا بمواصلة المشاركة للتأكد من سير العملية قدمًا بشكل سريع ومثمر.
أخبار متعلقة الجامعة العربية تشيد باستضافة المملكة للمحادثات الروسية الأمريكيةوزير الخارجية الأمريكي سيجتمع بمسؤولين من روسيا وأوكرانيا في السعوديةرسائل السلام.. ترحيب عربي باستضافة المملكة مباحثات روسيا وأمريكاوأشارت بروس في مؤتمرها الصحفي الدوري ونشرته وزارة الخارجية الأمريكية إلى إن الولايات المتحدة تريد وقف القتال وتحقيق السلام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس - Washington Bladeإنشاء آلية تشاوروقالت المتحدثة: اتفقنا على إنشاء آلية تشاور لمعالجة النقاط التي تتسبب في اضطرابات في علاقاتنا الثنائية، وذلك بهدف اتخاذ الخطوات الضرورية لتطبيع عمل بعثاتنا الدبلوماسية، وتعيين فرق رفيعة المستوى من البلدين لبدء العمل على مسار يفضي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن وبطريقة دائمة ومستدامة ومقبولة للأطراف كافة.
إضافة إلى وضع الأساس للتعاون المستقبلي بشأن القضايا ذات الاهتمام الجيوسياسي المشترك، والفرص الاقتصادية والاستثمارية التاريخية التي ستنشأ من إنهاء النزاع في أوكرانيا بشكل ناجح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الخارجية الأمريكية المملكة العربية السعودية ماركو روبيو المحادثات الروسية الأمريكية سيرجي لافروف الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تتهم كينيا باستضافة أنشطة عدائية وتشجيع تقسيم السودان
وزارة الخارجية السودانية دعت المجتمع الدولي لإدانة مسلك الحكومة الكينية، وأكدت أنها ستتخذ خطوات ستعيد الأمور إلى نصابها.
بورتسودان: التغيير
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، الحكومة الكينية، باستضافة أنشطة عدائية ضد السودان في أراضيها، ووصفت الأمر بأنه إعلان عداء وتشجيع لتقسيم الدول الأفريقية، وذلك رداً على استضافة نيروبي فعالية تقودها قوات الدعم السريع للإعلان عن حكومة موازية في البلاد.
وشهدت العاصمة الكينية نيروبي الثلاثاء، اجتماعاً ضم قوى سياسية وحركات مسلحة مؤيدة للدعم السريع تمهيداً لإعلان حكومة موازية في السودان.
وضم التحالف الجديد قوى سياسية وحركات مسلحة ورجال إدارة أهلية والدعم السريع، ويسعى لتكوين سلطة موازية للحكومة القائمة في بورتسودان.
تنكر للالتزاماتوعبرت وزارة الخارجية السودانية في بيان مساء أمس، عن الأسف لما أسمته “تنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد الإرهابية، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان، وأفراد ومجموعات مؤيدة لها”.
وأضافت: بما أن الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان، فإن هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر.
تشجيع الفظائعواعتبرت الخارجية “أن احتضان قيادات المليشيا والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والاغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركةٌ فيها”.
وتابع البيان: “إضافة لذلك فإن هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية ضد السودان في أراضيها. وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني”.
وقالت الخارجية إن “هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، على تحرير كل شبر دنسته المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف”- حسب البيان.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية، وأوضحت أنها ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها.
الوسومالجيش الحركات المسلحة الحكومة الموازية الدعم السريع السودان بورتسودان حزب الأمة القومي كينيا نيروبي