شاهد.. مشجعون يعتدون على لاعبي فريقهم بعد خسارة مباراة في إنجلترا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
اندلع شجار عنيف بين مشجعين ولاعبي فريقهم بعد نهاية مباراة في إحدى بطولات الهواة في إنجلترا، حيث انتشر مقطع فيديو يوثّق الحادثة التي وصفتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنها "فضيحة".
وأكدت الصحيفة أن الحادثة وقعت بعد نهاية مباراة ماينهيد إف سي ضد ستوكوود غرين ضمن منافسات دوري مقاطعة سومرست الريفية.
Players and fans from Non-League Minehead Afc clashing yesterday… ???????????????????????????????????? pic.
— Football Fights (@footbalIfights) February 16, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريمونتادا لبرشلونة في 4 جولات و58 يوما تعيده لصدارة الليغاlist 2 of 2موعد ونظام قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وقنوات البث المباشرend of listوتلقى ماينهيد هدفا في اللحظات الأخيرة ليخسر الفريق بنتيجة 1-2 هو ما أثار غضب عدد من مشجعي الفريق.
وبعد صافرة النهاية توّجه لاعبو ماينهيد إلى غرفة الملابس، وفي الطريق إلى هناك اشتبك عدد من المشجعين من اثنين من اللاعبين لتتطور الأمور بسرعة.
وتلقى أحد اللاعبين العديد من اللكمات والضربات قبل أن يتمكن من الدخول إلى غرف الملابس في وقت حاولت فيه مجموعة من المشجعين اقتحام الغرفة.
وأصدر النادي بيانا عبر حسابه الرسمي على فيسبوك أدان فيه الحادثة وأكد أيضا أنه فتح تحقيقا فيما جرى.
وجاء في البيان "نحن في نادي ماينهيد إف سي على دراية تامة بما حدث، وشعرنا بخيبة أمل بسبب الحادث الذي وقع في النادي بعد ظهر أمس".
إعلانوأضاف "يتم حاليا التحقيق في الأمر، ونظرا لأن التحقيق لا يزال جاريا لن نقدم أي تعليقات أخرى في الوقت الحالي".
بدوره أصدر ستوكوود غرين بيانا عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أكد من خلاله أنه لم يكن طرفا في هذا الشجار على الإطلاق.
وقال البيان "نحن على علم بوجود مقطع فيديو متداول يظهر مشاجرة بعد مباراتنا في ماينهيد يوم السبت الماضي، نرى أنه من الضروري الإعلان أنه لم يكن لنا أي دور في الحادث وأن جميع لاعبينا وموظفينا كانوا في غرفة تبديل الملابس في ذلك الوقت".
CLUB STATEMENT|
We are aware that there is a video circulating of an altercation after our game at Minehead on Saturday.
The club feels it is necessary to state we had no involvement in the incident, and all of our players/staff were in the changing room at the time. #SGFC
— Stockwood Green FC (@StockwoodGreen) February 17, 2025
في هذه الأثناء ذكرت "ديلي ميل" أن أحد المشجعين ممن شاهدوا مقطع الفيديو عبر فيسبوك قام بإبلاغ الشرطة على الفور، وكان ذلك قبل البيان الصادر عن نادي ماينهيد.
وكتب المشجع "لقد شاهدت للتو فيديو لمشجعي ماينهيد يعتدون على لاعبي فريقهم بالضرب على الرأس، لقد أرسلت الفيديو إلى الشرطة، هل هناك أي توضيح من قبل النادي؟".
وتأتي هذه الحادثة امتدادا لأخرى حدثت قبل أسبوع في مباريات الفئات السنية الصُغرى بمقاطعة كينت الواقعة في جنوب شرق إنجلترا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى مشاجرة عنيفة وقعت في مباراة للأطفال تحت سن 10 أعوام حيث تلقى أحد اللاعبين لكمة على رأسه، مما دفع الأهالي والمدربين إلى اقتحام الملعب قبل أن يتحول المشهد إلى فوضى تامة.
هذه الأحداث وغيرها دفعت الصحيفة إلى طرح عدة تساؤلات أبرزها "إلى أين تتجه كرة القدم في البلاد؟ هل أصبح الشغب جزءا من اللعبة؟".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
توقف نمو متوسط العمر المتوقع بجميع أنحاء أوروبا مع تباطؤ حاد في إنجلترا
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، للمحرر الصحي، أندرو غريغوري قال فيه إنّ: "تحسّن متوسط العمر المتوقع قد توقف في جميع أنحاء أوروبا مع تباطؤ في إنجلترا بشكل كبير. ويلقي الخبراء باللوم في ذلك على مزيج مثير للقلق من سوء التغذية والخمول المتفشي والسمنة المتزايدة".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "انخفض متوسط النمو السنوي في متوسط العمر المتوقع بجميع أنحاء القارة من 0.23 سنة بين عامي 1990 و2011 إلى 0.15 سنة بين عامي 2011 و2019" وذلك بحسب بحث نُشر في مجلة لانسيت للصحة العامة.
وأبرز: "من بين الدول العشرين التي تمت دراستها، شهدت جميع الدول باستثناء النرويج انخفاضا في نمو متوسط العمر المتوقع. فيما عانت إنجلترا من أكبر انخفاض في تحسن متوسط العمر المتوقع، مع انخفاض متوسط التحسن السنوي بمقدار 0.18 سنة، من 0.25 بين عامي 1990 و2011 إلى 0.07 بين عامي 2011 و2019".
وتابع: "كان التباطؤ الثاني في نمو متوسط العمر المتوقع في أوروبا في أيرلندا الشمالية (انخفاض بمقدار 0.16 سنة)، تليها ويلز واسكتلندا (كلاهما انخفض بمقدار 0.15 سنة)".
ونقل التقرير عن مديرة الصحة العامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، سارة برايس، قولها: "تعزّز هذه الدراسة المهمة أن الوقاية هي حجر الزاوية لمجتمع أكثر صحة، وهذا هو بالضبط سبب كونها جزءا رئيسيا من خطة الصحة التي تمتد لعشر سنوات والتي نعمل عليها مع الحكومة".
وأضافت: "يسلط التباطؤ في تحسن متوسط العمر المتوقع، وخاصة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات أقوى بشأن الأسباب الجذرية - سوء التغذية، وقلة النشاط البدني، والسمنة".
وقالت برايس إنّ: "هيئة الخدمات الصحية الوطنية ساعدت مئات الآلاف من الأشخاص على إنقاص الوزن من خلال برنامج إدارة الوزن الرقمي لمدة 12 أسبوعا"، مردفة: "مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من العمل في جميع أنحاء المجتمع لأننا لا نستطيع استخدام العلاج للخروج من أزمة السمنة، ونحن بحاجة إلى وقفها من المصدر".
إلى ذلك، بحثت الدراسة، التي أجرتها جامعة إيست أنجليا، في التغيرات في متوسط العمر المتوقع في 20 دولة أوروبية من عام 1990 إلى عام 2021. مشيرة إلى أنه خلال جائحة كوفيد بين عامي 2019 و2021، شهدت جميع البلدان باستثناء أيرلندا وأيسلندا والسويد والنرويج والدنمرك وبلجيكا انخفاضا في متوسط العمر المتوقع، حيث شهدت اليونان وإنجلترا أكبر انخفاض.
"كان نمو متوسط العمر المتوقع من عام 1990 إلى عام 2011 راجعا إلى التحسينات في البلدان التي تعالج عوامل الخطر لأمراض القلب والسرطان" بحسب التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأردف: "مع ذلك، كانت الوفيات بسبب أمراض القلب المحرك الرئيسي لتباطؤ نمو متوسط العمر المتوقع من عام 2011 إلى عام 2019، تزامنا مع زيادة مستويات مؤشر كتلة الجسم والتعرض العالي للأنظمة الغذائية السيئة وانخفاض النشاط البدني".
واسترسل بأنّ: "الدول التي حافظت بشكل أفضل على المكاسب في متوسط العمر المتوقع بعد عام 2011، وهي النرويج وأيسلندا والسويد والدنمرك وبلجيكا، حافظت على متوسط العمر المتوقع أو عززته حتى أثناء الوباء".
وقال الباحثون إن "الدول التي حافظت بشكل أفضل، على التحسن في متوسط العمر المتوقع كان لديها عدد أقل من الوفيات بأمراض القلب والسرطان". مبرزين أن "النتائج سلّطت الضوء على الحاجة إلى سياسات حكومية أقوى لمعالجة السمنة وزيادة مستويات النشاط البدني".
وقال الباحث الرئيسي من كلية الطب نورويتش بجامعة إيست أنجليا، نيكولاس ستيل: "إن التقدم في الصحة العامة والطب في القرن العشرين يعني أن متوسط العمر المتوقع في أوروبا تحسن عاما بعد عام، لكن هذا لم يعد هو الحال.. لقد وجدنا أن الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية كانت المحرك الأساسي لانخفاض تحسنات متوسط العمر المتوقع بين عامي 2011 و2019".
وتابع: "من غير المستغرب أن يكون جائحة كوفيد مسؤولا عن انخفاض متوسط العمر المتوقع بين عامي 2019 و2021"، مبرزا: "احتفظت دول مثل النرويج وأيسلندا والسويد والدنمرك وبلجيكا بمتوسط عمر أفضل بعد عام 2011، وشهدت انخفاضا في الأضرار الناجمة عن المخاطر الرئيسية لأمراض القلب، بمساعدة السياسات الحكومية".
واستطرد: "على النقيض من ذلك، كان أداء إنجلترا والدول الأخرى في المملكة المتحدة هو الأسوأ بعد عام 2011 وأيضا أثناء جائحة كوفيد، وشهدت بعضا من أعلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سوء التغذية".
وعندما سُئل عن إنجلترا على وجه التحديد، قال: "نحن لا نبلي بلاء حسنا فيما يتعلق بأمراض القلب والسرطان؛ لدينا مخاطر غذائية عالية في إنجلترا ومستويات عالية من الخمول البدني ومستويات عالية من السمنة. هذه الاتجاهات مستمرة منذ عقود، إذ لا يوجد حل سريع".
وأضاف: "هذا يتعلق بالحماية الكبيرة طويلة الأجل للسكان من المخاطر؛ لذا فإن الانخراط مع صناعة الأغذية لتحسين نظامنا الغذائي الوطني لتسهيل تناول الطعام الصحي وتسهيل تحرك الناس قليلا في حياتنا اليومية"، متابعا: "أوروبا لم تصل بعد إلى سقف طول العمر الطبيعي".
"لا يزال متوسط العمر المتوقع لكبار السن في العديد من البلدان يتحسن، مما يدل على أننا لم نصل بعد إلى سقف طول العمر الطبيعي. يعكس متوسط العمر المتوقع بشكل أساسي الوفيات في سن أصغر، حيث لدينا الكثير من المجال للحد من المخاطر الضارة ومنع الوفيات المبكرة" وفقا للمتحدث نفسه.
وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، إنها "ورثت نظاما صحيا وطنيا مكسورا، مع خدمات صحية عامة تعاني من نقص التمويل ونقص الموارد"، لكنها أضافت أنها: "ملتزمة بضمان عيش الناس بشكل جيد لفترة أطول". فيما قال متحدث باسمها إن خطتها الصحية القادمة التي تمتد لعشر سنوات "سوف تحول تركيز الرعاية الصحية من المرض إلى الوقاية".