ذمار تحتضن لقاءً تشاورياً لتعزيز الفرص الاستثمارية ومواكبة التعليم لسوق العمل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظّمت السلطة المحلية بمحافظة ذمار، اليوم، لقاءً تشاورياً حول الفرص الاستثمارية في المحافظة، وأهمية مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، بحضور مسؤولين حكوميين ومستثمرين.
وأكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين المحاقري، حرص الحكومة على تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات، مشيراً إلى أن قانون الاستثمار الجديد يمنح القطاع الخاص حوافز غير مسبوقة، تشمل إعفاءات ضريبية وميزات تنافسية تهدف إلى تشجيع الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على تطوير البنية التشريعية وتبسيط الإجراءات عبر أنظمة إلكترونية حديثة، بما في ذلك إطلاق بوابة إلكترونية لهيئة المواصفات والمقاييس، وإنشاء نافذة موحدة مع الجمارك لتسهيل المعاملات أمام المستثمرين.
من جانبه، استعرض محافظ ذمار، محمد البخيتي، الإمكانات الاقتصادية التي تمتلكها المحافظة، وأهمية استثمار مواردها الطبيعية في تعزيز التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى جهود السلطة المحلية في إنشاء مناطق صناعية وتشجيع الاستثمار في القطاعات الإنتاجية المختلفة.
كما استعرض رئيس الهيئة العامة للاستثمار، ياسر المنصور، 73 فرصة استثمارية متاحة في ذمار، تشمل قطاعات الصحة، السياحة، التعدين، والصناعة، مؤكداً أن إنشاء منطقة صناعية بالمحافظة سيعود بالفائدة على عدد من المحافظات المجاورة.
وشدد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة، محمد داديه، على ضرورة مراجعة القوانين المنظمة للاستثمار، وتسهيل إجراءات المستثمرين، بما يساهم في خلق بيئة محفزة للقطاع التجاري.
واختتم اللقاء بتكريم وزير الاقتصاد بدرع المحافظة تقديراً لجهوده في دعم قطاع الاستثمار والصناعة، تلا ذلك زيارة ميدانية لمدرسة الثلايا للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، حيث أشاد الوزير بتجربة المدرسة كنموذج تعليمي حديث يواكب التطورات التقنية، مؤكداً دعم الوزارة لمثل هذه المبادرات التعليمية الرائدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللطيف يستعرض الرؤية المصرية لمواءمة التعليم مع سوق العمل
شارك الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة"، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" المنعقد بالرياض تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
وجمعت الجلسة التي عقدت اليوم، عددًا من صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف الدول، حيث شارك في الجلسة كل من لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية، للشراكة العالمية من أجل التعليم، وليلى محمد موسى، وزيرة التربية والتعليم والتدريب المهني بدولة زنجبار، وأحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، بمنظمة "أنقذوا الأطفال"، والدكتور إبراهيم سعد المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة بالمملكة العربية السعودية.
وناقش المشاركون في الجلسة سبل تطوير قوى عاملة مستعدة لمتطلبات المستقبل، وآليات مواءمة الاستثمار في التعليم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، بما يعزز جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.
وخلال مداخلته، أكد السيد الوزير محمد عيد اللطيف على أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة ومترابطة، ترتكز على التعليم الأساسي، وتدعم اكتساب المهارات العملية، بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.
كما ثمن الوزير الدور المحوري للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب متغيرات العصر.
وتمثل المشاركة في هذه الجلسة انعكاسا للرؤية المصرية بأهمية تعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة في تطوير الرؤى والسياسات التعليمية التي تدعم بناء رأس مال بشري قادر على مواءمة المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل.