الوطن:
2025-04-17@05:55:06 GMT

طائرة دلتا.. كيف نجا ركابها رغم تحطمها في كندا؟

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

طائرة دلتا.. كيف نجا ركابها رغم تحطمها في كندا؟

تحطمت فجر اليوم الثلاثاء، طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز أثناء محاولتها الهبوط في مطار تورنتو بيرسون الدولي بكندا، بعد رحلة انطلقت من مينيابوليس، ما أدى إلى انقلابها رأسا على عقب على المدرج المغطى بالثلوج.

ورغم الحادث المروع، نجا جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 80 شخصا، بينما أُصيب 18 منهم بجروح متفاوتة، بينهم طفل حالته مستقرة، ما أثار تساؤلات حول كيف نجا جميع الركاب رغم تحطم الطائرة؟

تحطم طائرة دلتا ونجاة الركاب

ووفقا لتقرير نشرته شبكة سي إن إن، وقع حادث طائرة دلتا في الساعة 2:15 مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.

مشاهد جديدة لحادث إنقلاب طائرة طيران دلتا..

بفضل الله لم ينتج عن الحادث أي وفيات، ووصل عدد الإصابات إلى قرابة 20 إصابة.

تتوقع ماهو السبب الذي أدى لتحطم الطائرة بهذا الشكل؟ https://t.co/iAlaDLCt6G pic.twitter.com/QCnwiJ8pTp

— عشاق عالم الطيران (@AviationWG) February 18, 2025

وروى الركاب لحظاتهم العصيبة أثناء الحادث، حيث قال أحد الناجين ويدعى بيت كوكوف: «وجدت نفسي معلقًا رأسًا على عقب مثل الخفافيش»، بينما وصف جون نيلسون المشهد بأنه فوضوي، حيث اشتعلت النيران في الطائرة بعد ارتطامها، فيما حاول الركاب فك أحزمة الأمان والهروب بسرعة.

عاجل

إنقلاب طائرة من طراز CRJ-900 تابعة لطيران دلتا..

الطائرة التي تحمل التسجيل N932XJ والبالغة من العمر 16 عامًا إنقلبت رأسًا على عقب أثناء هبوطها في تورونتو YYZ قبل قليل.

الطائرة كان يتم تشغيلها من قبل Endeavor Air التابعة لدلتا. pic.twitter.com/KOfJyGoMTa

— عشاق عالم الطيران (@AviationWG) February 17, 2025

وأكد نيلسون أنه رأى كرة نارية كبيرة تخرج من الطائرة، معربا عن اندهاشه من نجاتهم جميعًا.

كيف نجا الركاب رغم تحطم الطائرة؟

وجاءت نجاة جميع الركاب لعدة عوامل، منها التصميم الحديث للطائرة الذي يضمن بقاء هيكلها قويًا عند الحوادث، والتدريب العالي للطاقم على التعامل مع الطوارئ بسرعة وكفاءة، وأنظمة السلامة المتطورة، مثل أحزمة الأمان القوية، والمخارج المخصصة للطوارئ، ما ساهم في إجلاء الركاب بأسرع وقت، بالإضافة إلى استجابة فرق الطوارئ السريعة التي حالت دون تفاقم الإصابات.

مقطع منتشر من طائرة خطوط دلتا التي تحطمت قبل ساعات في تورونتو كندا ،

العجيب والغريب وسط هذه الفوضى المضيفة تقول " لا تصوروا و ضعوا هواتفكم جانبا! "

الطائرة كان على متنها 80 راكب و تم إجلاؤهم جميعا ولكن توجد عدة اصابات خطيرة
pic.twitter.com/E1eAuTLePv

— TRAVIS تراڤس (@iirode0) February 18, 2025

وأعرب إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا، عن تعاطفه مع المتضررين، مشيدا بسرعة استجابة فرق الطوارئ.

وأعلن مجلس سلامة النقل الكندي بدء تحقيق مشترك مع نظيره الأمريكي لمعرفة أسباب الحادث، مع مشاركة محققين من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، فيما أوضح رئيس الإطفاء في المطار، أن الحادث وقع في يوم شهد رياحًا قوية تصل سرعتها إلى 40 ميلًا في الساعة، رغم أن المدرج كان جافًا وقت الهبوط.

انقلبت طائرة تابعة لشركة دلتا للطيران انقلبت وعلى متنها من الركاب نحو 80 شخصا من ولاية مينيسوتا بعد هبوطها اضطراريا في مطار تورنتو بيرسون / وتشير التقارير الأولية إلى إصابة عدة أشخاص، أحدهم إصابته خطيرة.
في الفيديو يمكن رؤية الركاب وهم يخرجون من سقف الطائرة / وطلبت المضيفة من… pic.twitter.com/1g0hz6t0Zu

— قطاف المعرفه (@DRgBvvwjaPocTeP) February 18, 2025

وأُغلقت مدرجات المطار كإجراء احترازي، ومن المتوقع أن يستمر الإغلاق لعدة أيام حتى انتهاء التحقيقات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طائرة دلتا أمريكا كندا الإدارة الأمريكية حوادث طيران طائرات مطارات pic twitter com جمیع ا

إقرأ أيضاً:

حجم خسائر الطيران التجسسي (إم كيو9) في اليمن.. وانعكاسه على حروب أمريكا مستقبلًا

يمانيون../
كان اسمُها كافيًا ليثير الرعب لدى من يخشى قوة أمريكا ذات يوم، لكن “الصياد القاتل”، التي تباهت به واشنطن، قد سقط في اليمن، وتعفَّرَ بالتُّراب صريعًا. فالطائرةُ التي اغتالت قادةً، وأمراء حرب، لقيت حتفَها مرةً بعد أُخرى في أجواء اليمنِ الغامضة، كما الأرض المليئة بالتعقيدات الدقيقة للبشر والجغرافية.

منذ دخول اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة، تفوقت دفاعات اليمن على تعقيدات تكنولوجيا تصنيع الطيران المسير الأمريكي، وهكذا بدا الأمر، ففي أقل من ستة عشر شهرًا، تُسقِطُ القوة العسكرية اليمنية ثلاثًا وعشرينَ طائرةً من نوع “إم كيو 9” بصواريخ أرض جو محلية الصنع، أربع منها، سجلت ضمن سنوات العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن منذ مارس 2015م.

مع إسقاط اليمن لهذا الكم الكبير من طائرات “إم كيو9″، المحرج للصناعة العسكرية الأمريكية، فنحن نشير إلى مسألتَينِ هامَّتَينِ:- الأولى أن اليمن أسقط الدعاية الأمريكية التي تعتمد (التضخيم)، والتي رافقت هذه الصناعةَ العسكريةَ الأمريكية؛ بغرضِ التسويق، حَيثُ لم يعد هذا النوعُ رائجًا لجذب المشترين الأجانب للمسيَّرات الأمريكية. يمكن أن نتذكر أن الهند ألغت صفقة كانت قد عقدتها مع الولايات المتحدة لشراء هذا النوع من الطائرة (30 طائرة)، بعد سلسلة إخفاقات لـ “إم كيو 9” في أجواء اليمن لأكثر من مرة. وهناك دول أُخرى ألغت أَو علَّقت عقودَ شراء طائرات MQ-9، كألمانيا وأستراليا ومصر.

المسألة الثانية أن ما خسرته الولايات المتحدة بعد إسقاط اليمن لتسعَ عشرةَ طائرةَ تجسُّسٍ من هذا النوع منذ الإسناد اليمني لطوفان الأقصى، وصل إلى 570 مليون دولار. إضافة إلى 120 مليون دولار قيمة الأربع طائرات من هذا النوع أسقطتها اليمن منذ بدء العدوان على اليمن؛ أي قرابة 700 مليون دولار كخسائر لإجمالي 23 طائرة إم كيو9. تبلغ قيمةُ الطائرة مع غُرفة التحكم والأجهزة الأُخرى بين 30-33 مليون دولار. غير أن هذه الخسائر لا تشمل تكاليفَ عمل هذه الطائرات الحسَّاسة.

خسائرُ ونفقات مصاحبة:

هناك التكاليف التشغيلية لهذه الطائرة التي تسافر لمسافات طويلة، بحسب أرقام الشركة المصنَّعة (جنرال أتوميكس)، هناك نفقات مصاحبة لعمل هذه الطائرة التي تشمل أجور المشغلين “مشغلي الاستشعار”، والطيارين، وضابط العملية وفريق التجهيز والصيانة وغيرهم من طاقم العمل، وتكاليف البنية التحتية المرتبطة بهذه الطائرات، كمحطة التحكم الأرضية، ومركز العمليات، حَيثُ يتم فيه تنسيق العمليات الجوية وتحليل البيانات، ومدرج الطائرات ومنشآت الصيانة وعمليات النقل. إضافة إلى بنية تكنولوجية تشمل أنظمة اتصالات وملاحة واستشعار.

بحسب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” فَــإنَّ تشغيلَ هذه الطائرة يتمُّ عن بُعد بواسطة فريقَينِ في نحوِ 20 قاعدة منتشرة في 17 ولاية أمريكية، ويقود أحدُ الفريقين المهمة ويتحكمُ في الطائرة، بينما يشغِّلُ الآخرُ أجهزةَ الاستشعار ويوجِّهُ الأسلحةَ. وليس محدّدًا ما إذَا كانت حمولةُ الطائرة الـ إم كيو 9، من الصواريخ والقنابل الموجَّهة بالليزر، هي من ضمن تكلفتِها (تصل إلى 30 مليون دولار). منها 8 صواريخ موجَّهة بالليزر، و16 صاروخًا من طراز هيلفاير (Hellfire) وما يصلُ إلى 600 كيلوغرام من الوقود. يمكن ملاحظةُ بقاءِ هذه الطائرة في الجو لمسافة 1150 ميلًا، على ارتفاع يصل إلى 50 ألف قدم، والتحليق في الظروف الجوية القاسية لفترة زمنية تتجاوزُ 40 ساعةً متواصلة؛ ولأَنَّها -كما جاء في تعليقٍ لرئيسِ هيئة الأركان الأمريكية الأسبق، مارتن ديمبسي-: “ليست “طائرة بدون طيار”، بل طائرةٌ يتم التحكم بها عن بُعد بواسطة طيارين. هذه المعطيات تشير إلى نفقات تشغيل “عالية”. تقدر تكلفة الساعة الواحدة لتشغيل الطائرة MQ-9، بحوالي 1000 دولار، وتزيد التكلفة مع زيادة مدة وتعقيد المهمة التي ستقوم بها، والمنطقة التي تتم فيها. هذه الكلفة تفترض حسابات أكبرَ إذَا ما استغرَقَ عملُ هذه الطائرة المعادية ساعاتٍ طوالًا في أجواء اليمن. إذَا ما كان هذا الرقمُ دقيقًا فماذا يعني أن تبقى هذه الطائرات لعشر ساعات في الجو.. فكم ستكون تكلفة مثل هذه العملية؟

ماذا يعني لجوءَ واشنطن لهذه الطائرة رغم تكرار إسقاطِها في أجواء اليمن؟

تشير طلبات الجيش الأمريكي من شركة “جنرال أتوميكس” المصنِّعة أن يكون عددُ هذه الطائرات قد وصل إلى 360 طائرة حتى العام 2020م. وبحسب تقرير لـ “المنتدى العربي للدفاع والتسليح”، أغسطُس 2024، فقد حصلت القواتُ الأمريكيةُ على عدةِ مئاتٍ من هذه الطائرات، مع نية القواتِ الجوية الأمريكية زيادةَ أسطولها إلى 327 طائرة من هذا النوع، وهي أرقام متقاربة. ووَفْــقًا لشركة “جنرال أتوميكس” تمتلك القوات الجوية الأمريكية 300 طائرة من هذا الطراز.. وهي الأكثرُ كفاءةً للجغرافية اليمنية المعقَّدة. لذا تواصل استخدامُها في عمليات جمع المعلومات والتجسُّس في أجواء اليمن، حَيثُ هي الخيارُ الأولُ للتجسُّس ضد اليمن في الوقت الراهن، بعد نجاح اليمن في إضعاف نشاط وفاعلية العناصر والخلايا التجسسية والعملاء المرتبطين بالعدوّ.

في العام 2015م، كان قد ذكر تقرير صدر عن مكتب الميزانية في الكونغرس، أنه سيتم إنفاق 36.9 مليار دولار حتى عام 2020؛ مِن أجلِ الطائرات بدون طيار، وتطوير مواصفاتها التكنولوجية، علمًا أن الطائرةَ الواحدةَ منها تكلِّفُ الجيش الأمريكي 56 مليون دولار. ما تعتبره واشنطن فخرًا لصناعة الدرونز العالمية قد سقط بامتيَاز في اليمن رغم ما أُجرِيَ على هذا الطراز المتفوِّق من تعديلٍ على يدِ خُبَرَاءِ الشركة المصنِّعة مؤخّرًا، هذا في حَــدِّ ذاته شكَّلَ صدمةً لخبراء تصنيع الطيران المسيَّر في أمريكا.

من منظور استراتيجي، فَــإنَّ التكنولوجيا الأمريكية العسكرية كما هي في تكنولوجيا MQ-9 Reaper (الحاصدة) التي تعتمد عليها واشنطن وحلفاؤها ستصبح أقلَّ فعاليةً في المناطق التي تتواجد فيها قواتها أَو تعمل فيها بالتعاون مع شركائها. فنجاح صنعاء في إسقاط هذا الطراز المتقدم جِـدًّا يجعل من الممكن نقل هذه التقنيات وأسرارها إلى دول معادية للولايات المتحدة. كما أن إسقاط هذه الطائرة يُعَزِّزُ سُمعةَ الجيش اليمني كقوةٍ يُعتمَدُ عليها في مواجهة مشروع الهيمنة، وكجهة قادرة على تطوير تقنيات دفاعية فعالة يمكن تصديرها إلى أطراف أُخرى تبحث عن أنظمة قادرة على مواجهة التفوُّق الجوي الذي تمتلكُه القوى الكبرى (أمريكا على رأسها). فالأنظمةُ الدفاعية المتطورة التي كانت حكرًا على الدول الكبرى أَو القوى العالمية التي تمتلكُ تكنولوجيا متقدمةً مثل روسيا، الصين، والولايات المتحدة، ثم إيران وتركيا لم تَعُــد كذلك؛ فهناك تصديرٌ لكثيرٍ من أسرار التفوق الغربي إلى بقية العالم، هذا سيكونُ له كبيرُ الأثر في مواجهة مشاريع الهيمنة (للغرب) التي كانت تراهنُ على تفوُّقِها العسكري لإخضاع الشعوب والأمم.

دلالات سقوط “الصياد” المتكرّر:
للسقوط المتكرّر لطائرات إم كيو 9 في أجواء اليمن عدة دلالات عسكرية، منها أن قدرةً متطورةً للدفاعات الجوية اليمنية على رصد وتتبع وتدمير الطائرات التجسسية. هذا السقوط المتكرّر يمثل تحديًا للولايات المتحدة الأمريكية، ويظهر أن قدراتها الجوية (أمريكا) ليست محصَّنةً في المنطقة، مما يضطرها إلى إعادة تقييم استراتيجياتها وتكتيكاتها.. مع الأخذ في الاعتبار أن اليمن مُستمرّة في تحسين قدراتها الدفاعية وتطوير استراتيجياتها، حَيثُ التطلع والطموح لتحييد أَو إسقاط طائرات مقاتلة من طراز F-16 وF-35 والتي تمثل تحديًا أكبر بكثير للدفاعات اليمنية، فيما يبدو أن اليمن تسير نحو هذا الهدف الكبير، وإن استغرق كثيرًا من الوقت.

إبراهيم العنسي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • حجم خسائر الطيران التجسسي (إم كيو9) في اليمن.. وانعكاسه على حروب أمريكا مستقبلًا
  • إلغاء هبوط طائرة أمريكية بعد تعطل أحد محركاتها..فيديو
  • «طائرة» بني ياس تُحلِّق بأسبقية الذهاب أمام النصر
  • تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الباكستانية
  • سمير فرج: طائرة الرئاسة الأمريكية بـ 5 مليارات دولار.. فيديو
  • لحظة تحطم طائرة صغيرة بعد اصطدامها بحي سكني.. فيديو
  • تفاصيل جديدة عن حادث انزلاق طائرة عن مدرج مطار فاس.. شركة طيران تكشف ما حدث
  • تحطم طائرة تحمل ستة أشخاص في نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون
  • شركة طيران تكشف عن تفاصيل حادثة طائرة فاس
  • فيديو.. راعي يوثق "لحظة صادمة" لطائرة في المغرب