معلومات عن أغلى مادة على وجه الأرض.. الجرام منها بـ62 مليار دولار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قد يظن العديد من الأشخاص، أن الأحجار الكريمة والمعادن بأنواعها المختلفة، هي أغلى مواد على الأرض، ولكن هناك مادة نادرة للغاية وصفها العلماء بأنها أغلى مادة على وجه الكوكب، ووفق تقديرهم فإنّ الجرام الواحد منها بمليارات الدولارات، لذا نستعرض أبرز المعلومات عن تلك المادة.
مادة نادرة من الجسيماتوحسب تقدير علماء الفيزياء، للحصول على جزء من الجرام من المادة النادرة، يجب تجميعه ذرة ذرةً في عملية قد تستغرق مليار عام لجمع عُشر الجرام، ويباع بثمن 62 مليار دولار، ولكن هذا لم يحدث من قبل، ووفق تعبيرهم أن الأمر يبدو وكأنه شيء مستوحى مباشرة من الخيال العلمي، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
المادة تتكون من الذرات والجسيمات التي تشكل الكون، ولكن مجرد إمكانية تصنيعها، يجعل تخزينها ودراستها مكلفًا للغاية، وجميع الذرات والبروتونات والنيوترونات والإلكترونات والجسيمات دون الذرية التي تشكل الكون المرئي مصنوعة من المادة.
بروتونات الشحنة الموجبة والسالبةعلى سبيل المثال، أن بروتونات المادة لها شحنة موجبة، فإن البروتونات المضادة لها شحنة سالبة، ويمكن تجميع هذه الجسيمات المضادة في ذرات مضادة، وجزيئات مضادة، ومن الناحية النظرية هناك كواكب ومجرات كاملة من المادة المضادة والتي ستعمل تمامًا مثل مجراتنا.
«نحن نصنع كميات ضئيلة للغاية لدرجة أنه حتى لو قمنا بتدمير كل المادة المضادة التي نصنعها خلال عام، فلن تكون كافية حتى لغلي كوب من الشاي» حسب البروفيسور مايكل دوسر، عالم فيزياء الجسيمات في سيرن، مشيرًا إلى أنّ 1% من النانوجرام، يعادل كجم من الذهب.
يذكر أنّه في عام 1999، قدر العالم هارولد جيريش من وكالة ناسا سعر المادة المضادة بـ 62.5 تريليون دولار، استنادًا إلى الطاقة المستخدمة والقدرة الإنتاجية المقدرة، كما أنه أوضح بمرور السنوات قد ينخفض السعر حتى وصل إلى مليارات الدولارات، بسبب واقعية التحديات الهندسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذرات جسيمات الكون كوكب الأرض الأرض مليارات الدولارات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.