أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، أن القمة العربية المقبلة ستكون في غاية الأهمية لأنه سيتم مناقشة المشروع العربي المتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية، في ظل الدعوات الأمريكية التي تنادي بالتهجير.

وقال "كمال" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، "لا صوت يعلو فوق صوت غزة، خلينا نفكر في أفكار بديلة وأفكار خارج الصندوق".

وأشار إلى أن مخرجات القمة ستتضمن إجابة حول مستقبل القضية الفلسطينية وإنشاء الدولة الفلسطينية، لافتا إلى دخول معدات إلى غزة؛ يؤكد أن مصر عندها القدرة على إزاحة الركام تمهيدًا لإعادة الإعمار.

ونوه بأن هناك خيطًا مشتركًا يربط بين سياسات الولايات المتحدة في ملفات مختلفة، مثل أوكرانيا ومصر، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن التغيير الجذري لا بد أن يبدأ من الهدم، وهو النهج الذي اتبعه في علاقاته الدولية.

وأكد أن السياسات الأمريكية في عهد ترامب لم تكن مجرد قرارات اقتصادية أو سياسية منفصلة، بل جزء من استراتيجية تقوم على "الهدم أولًا ثم إعادة البناء"، سواء في الداخل الأمريكي أو على الساحة الدولية، مما يعكس تحولات كبرى في نهج العلاقات الخارجية الأمريكية.

ولفت إلى أن سياسة ترامب تجاه الدول لم تكن قائمة على التعاون التقليدي، بل على فرض تغييرات جذرية، كما حدث مع المكسيك عندما فرض رسومًا جمركية عليها، وهو نفس النهج الذي يتبعه في ملفات أخرى مثل أوكرانيا والقضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر القمة العربية فلسطين القضية الفلسطينية محمد كمال المزيد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاجتماع الرابع للتحالف الدولي ضروري لاستمرار فكرة حل الدولتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور طارق فهمي  أستاذ العلوم السياسية، أن الاجتماع الرابع للتحالف الدولي الذي عقد بمصر، يُعد تأكيدًا على ضرورة استمرار الدعوة المصرية لفكرة حل الدولتين، وذلك لخفض التوتر، وإنهاء حالة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن القاهرة تتحرك في مسارات واتجاهات متعددة في نفس ذات الوقت.  

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن  الدولة المصرية تباشر اتفاق وقف إطلاق النار، واستكمال المراحل التالية للاتفاق، بالإضافة إلى التفاصيل الخاصة بمشروع الإعمار وإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فضلًا عن تثبيت الوضع الفلسطيني في قطاع غزة.

وتابع: «القاهرة تتحرك برؤية استباقية، وذلك للوقوف أمام أي محاولات إسرائيلية لعرقلة ما يجري في القطاع»، مشيرًا إلى أن هناك تحركات من الاتحاد الأوروبي، والجانب السعودي، موضحًا أن هذه التحركات تدعم الموقف المصري في فكرة حل الدولتين، مؤكدًا على أن هناك حرص مصري على إعطاء المزيد من الزخم والاهتمام بالقضية الفلسطينية، وذلك من خلال الإعلام المصري، والمؤسسات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر طرف أساسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية ملف أساسي في زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات زيارة الرئيس السيسي بإسبانيا
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع مخطط التهجير وإعادة إعمار غزة حدثا بجهود عربية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الرئيس السيسي
  • أستاذ علوم سياسية: الاجتماع الرابع للتحالف الدولي ضروري لاستمرار فكرة حل الدولتين