جدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي الطاهر النويري، تأكيده على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية مثل المصرف المركزي، الذي اكتمل تشكيل مجلس إدارته وفقا للإجراءات القانونية المعتمدة.

وقال في بيان إن لقاء أي سفير أجنبي بمسؤولي المؤسسات السيادية، خارج الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها، يثير تساؤلات جدية حول دوافعه وانعكاساته، وهو أمر غير مقبول ويمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وتدخلاً في الشأن الداخلي الليبي.

وتابع: “لم نشهد في أي دولة أخرى لقاء بين سفير ليبي ومحافظ مصرفها المركزي، مما يجعل هذه التصرفات سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها بحزم”.

وشدد على أن كافة السفراء، على مدار السنوات الماضية، لم يتمكنوا من حماية أي مسؤول ليبي، مما يثبت أن التعويل على التدخلات الخارجية وهم سياسي لا يخدم مصلحة البلاد، بل يضعف مؤسساتها ويهدد استقرارها.

وبين أن قرارات مجلس الأمن الدولي، رغم تأثيرها على المشهد السياسي لا تنتقص من السيادة الليبية، إذ تبقى إرادة الليبيين وقرارات مؤسساتهم هي الفيصل في رسم مستقبل بلادهم، بعيدًا عن أي محاولات فرض الوصاية أو التدخل غير المبرر في شؤونهم الداخلية.

ودعا كافة مؤسسات الدولة الليبية إلى التمسك باستقلالية قراراتها، وعدم السماحبأي شكل من أشكال الوصاية أو التأثير الخارجي، حفاظا على هيبة الدولة وسيادتها الوطنية.

وحث أبناء الشعب الليبي على رفض أي تدخلات من شأنها التأثير على مؤسساتهم السيادية أو المساس بهوية الدولة الليبية واستقرارها.

وأكد أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة دعم ومساندة فقط، وليس لها أي سلطة تنفيذية أو سيادية داخل الدولة الليبية، وعليها الالتزام بدورها المحدد دون تجاوز أو تدخل في قرارات ومؤسسات الدولة.

الوسومالنويري ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: النويري ليبيا الدولة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

الحريزي: أبناء المهرة يرفضون مخططات السيطرة العسكرية وفرض الوصاية

يمانيون../
جدد رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، الشيخ علي سالم الحريزي، رفضه لتواجد مليشبا ما يسمى بـ”درع الوطن” في المحافظة، مؤكدًا أنها مليشيات مدعومة من السعودية تسعى لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى تقويض إرادة أبناء المهرة.

وخلال لقاء جماهيري في مديرية قشن، شدد الحريزي على أن هذه القوات المسلحة الطائفية تمثل تهديدًا لاستقرار المهرة وأمنها، وتسعى لفرض واقع جديد يخدم مصالح قوى أجنبية. كما حذر من محاولات تغيير التركيبة السكانية والسياسية للمحافظة، مشيرًا إلى أن أبناء المهرة لن يسمحوا بتمرير أي مخططات تهدف إلى زعزعة الأمن وإثارة الفوضى.

وأكد الحريزي أن لجنة الاعتصام السلمي ستواصل نضالها حتى تحقيق أهدافها في رفض التواجد العسكري الأجنبي، داعيًا إلى مزيد من التلاحم الشعبي لمواجهة التحديات المفروضة على المحافظة.

مقالات مشابهة

  • الحريزي: أبناء المهرة يرفضون مخططات السيطرة العسكرية وفرض الوصاية
  • النويري يستنكر لقاء السفراء الأجانب بقادة المناصب السيادية
  • البيجيدي يطلب تدخل مجلس الحسابات لتقييم دعم أسعار اللحوم بعد تصريحات نزار بركة
  • «سلطة موازية» في مناطق «الدعم السريع» خلال أيام «إطار دستوري» يضم مجلس سيادة وحكومة وبرلماناً
  • ناصر الخبجي: مجلس القيادة فاشل ولم يتأسس بإرادة محلية ولم يحقق شيء
  • فضل الله: نريد لهذا العهد ان ينجح ولكن ليس على حساب سيادة بلدنا
  • ثورة 21 سبتمبر التحرّرية.. المسمارُ الأخيرُ في نعش الوصاية الأمريكية
  • بمشاركة 12 دولة و100 رياضي.. بطل ليبي يتألق في «بطولة إفريقيا المفتوحة للجودو»
  • صحيفة: كسر الجمود السياسي وتوحيد المؤسسات السيادية على رأس أولويات تيتيه