آليات وطائرات حديثة تحمل شعار «صنع في الإمارات»
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أبوظبي: عدنان نجم
حرصت الشركات الوطنية الإماراتية خلال مشاركتها في فعاليات معرض آيدكس 2025، على عرض أهم ابتكاراتها في المجال الدفاعي والعسكري، وحظيت المشاركة الوطنية باهتمام كبير من قبل الزوار والمسؤولين، خاصة مع عرض آليات وطائرات حديثة، تحمل شعار «صنع في الإمارات».
وعرضت شركة إيدج الآلية GPR –NATHR-G، المخصصة لأغراض التدريب وكشف وتصنيف الأسلحة المضادة للأفراد والألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة والعبوات الناسفة، وجرى دمج مهام هذه الآلية لتقديم أداء متميز.
أما المدرعة «وحش» إماراتية الصنع، فهي تتميز بقدرة حركة عالية وحماية متطورة، مما يوفر حماية معززة للطاقم ضد التهديدات المختلفة في ساحة المعركة، وتم تصميمها بهندسة مرنة تتيح قابلية التعديل، مما يسمح بدمج أبراج وأنظمة مهام متنوعة لتلبية احتياجات العمليات القتالية المختلفة. جرى الكشف عن آلية THEMIS المسيرة والمخصصة للأعمال القتالية، حيث يتراوح وزنها بين 1640-2100 كيلو جرام، وتسير بسرعة 20 كم في الساعة، وتعمل لمدة 15 ساعة، وتقدم هذه الآلية الدعم المتقدم في المواقع الحرجة على خط النار، ويمكنها التعامل مع الظروف والبيئات عالية التهديد لتحديد الأهداف والاشتباك معها قبل التدخل البشري المباشر.فيما كشفت شركة أداسي عن طائرة ريتش إم المسيرة التي تتمتع بمرونة في التحمل.وتوفر الطائرة المرونة والقدرات الفتاكة والعديد من الاستخدامات الفعالة، بفضل قدرتها على الطيران لمدة تصل إلى 29 ساعة للمهام التي تقتصر على قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع فقط، إضافة لقدرتها على تحمل المهام المسلحة لمدة تصل إلى 8 ساعات، مع إمكانية تزويدها بعدد 8 صواريخ موجهة.جرى عرض طائرة «جير» المسيرة التي تطير على مستوى متوسط الارتفاع وطويل الأمد، وتتناسب مع المهام الاستخبارية التكتيكية والمراقبة والاستطلاع، فضلاً عن الهجمات الأرضية، كما تتمتع الطائرة بقدرتها على الطيران لمدة 15 ساعة، بحمولة قصوى 100 كيلوجرام، وقدرة اتصال تبلغ 200 كم، وتتمتع بمواصفات مرنة وفعالة من حيث التكلفة.كما كشفت شركة إيدج عن طائرة SAR-P المسيرة التي يمكنها العمل على مدار الساعة والقدرة على رسم الخرائط بمرونة والتصوير، وجرى تصميمها بأجنحة ثابتة لالتقاط الصور الدقيقة، ويمكن أن تعمل على مدار الساعة وطوال اليوم، وتتمتع بقدرة أداء مهامها في الغيوم والضباب.كما جرى الكشف عن مركبة الحدة MATV 004 التي تجمع بين خفة الحركة والحماية العالية، مع قوة وكثافة نيران، مما يمكنها من لعب دور حيوي ومهم في حسم المعارك المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس إيدج
إقرأ أيضاً:
النيادي: الشباب طاقة محركة في المسيرة التنموية
دبي: عهود النقبي
انطلقت أمس فعاليات «هاكاثون التكنولوجيا والابتكار لشباب الخليج» 2025، وهو حدث تقني يجمع الشباب المبتكرين والمبرمجين والمصممين من دول مجلس التعاون الخليجي للعمل على تطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات المحلية والإقليمية القائمة باستخدام أحدث التقنيات. ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الشباب.
وتنظم المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، والحكومة الرقمية، الهاكاثون الممتد لثلاثة أيام، حيث سيعمل المشاركون في فرق لتطوير مشاريعهم وعرضها أمام لجنة من الخبراء لتقييمها. ويعقد البرنامج من 28 حتى 30 إبريل في «مكتبة محمد بن راشد».
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، في كلمته في اليوم الافتتاحي إيمان القيادة الرشيدة بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للمستقبل، والركيزة الأساسية لاستدامة التنمية وازدهار الأوطان، فهم يستثمرون في طاقاتهم، ويمهّدون لهم الطريق لقيادة التغيير، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن المبدعين من الأجيال الصاعدة هم من سيقودون مسيرة التطوير والابتكار في منطقتنا.
وأضاف «نحن في دولة الإمارات ندرك أن الشباب هم الطاقة المحركة لإحداث الفارق في واقع المسيرة التنموية، إذ لطالما كانت القيادة الرشيدة سبّاقة في دعم الشباب بتوفير بيئة تمكينية تشجعهم على الابتكار وتدعم طموحاتهم، وتتيح لهم الأفق لمواكبة التطورات.. وتلبية متطلبات المستقبل. لذلك أعددنا منهجاً داعماً تدور مساراته حول تساؤلات ذات مغزى هادف وبنّاء، وتُشكل إجاباتها رؤية استشرافية لما نحن بحاجة إليه لتعزيز مكانتنا كشعوب تفكر، وتبتكر، وتصنع التأثير لازدهار أوطاننا».
ويهدف الهاكاثون إلى تشجيع الابتكار وتحفيز الشباب على تطوير حلول مبتكرة باستخدام أحدث التقنيات، وتطوير مهاراتهم وتحسينها في البرمجة وتحليل البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول تقنية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الشباب من مختلف دول مجلس التعاون.
وفي اليوم الأخير ستقدّم جوائز الهاكاثون التي تقسم أفرعها إلى «أفضل حل مبتكر»، و«أفضل تصميم تقني»، و«أفضل نموذج أولي قابل للتطبيق».