وفد دنماركي يطلع على استراتيجية الشارقة في تطوير وزراعة القمح
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الشارقة - «الخليج»
اطلع وزير الغذاء والزراعة والثروة السمكية في مملكة الدنمارك جاكوب ستنيهولم جنسن والوفد المرافق له على تجربة الشارقة في زراعة القمح العضوي، وأحدث التقنيات والأنظمة الحديثة التي تتبناها مزرعة القمح بمليحة، وتعرف إلى مختبرات التقنيات الحيوية، والمزرعة التجريبية التي تُعنى بتطوير سلالات وأصناف القمح.
جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق وأعضاء من السفارة والمجلس التجاري بالقنصلية العامة في الدولة إلى مزرعة القمح، حيث كان في استقباله، الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، بحضور سالم عبدالله الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وعدد من مديري الإدارات.
واطلع الوفد على التنوع والتكامل بين المزرعة التجريبية ومختبرات التقنيات الحيوية التي تعمل على تطوير أصناف القمح، واستراتيجية الشارقة الرائدة في زراعة القمح العضوي، التي تُعدُّ خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الشارقة في تعزيز تجربتها الزراعية وتطويرها، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الدنمارك القمح
إقرأ أيضاً:
عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
زنقة 20 | الرباط
شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.
هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.
و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.
و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.
هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.
و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.
و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.
و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.