حافة الانهيار.. مرشح رئاسي أمريكي يكشف الحقيقة المؤسفة للوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، اليوم الثلاثاء، إنه يتم إخفاء الحقيقة حول الحالة المؤسفة للقوات المسلحة الأوكرانية عن الأمريكيين، بينما تعترف وسائل الإعلام الرائدة بفشل الهجوم المضاد الأوكراني.
وكتب روبرت كينيدي جونيور، عبر منصة “إكس”، المعروفة “تويتر” سابقا: "حتى صحيفة واشنطن بوست تعترف الآن بأن الهجوم المضاد الأوكراني الذي روج له كثيرًا قد فشل تمامًا.
. والحقيقة التي لا يتم إخبار الأمريكيين بها هي أن الجيش الأوكراني على وشك الانهيار".
وتساءل المرشح الرئاسي الأمريكي، عما إذا كان "المحافظون الجدد لبايدن" مثل فيكتوريا نولاند وأنتوني بلينكن سيعترفون بالهزيمة ويعيدون النظر في فكرة المفاوضات.
وأضاف: "هل سيقرب المحافظون الجدد لبايدن البشرية بضع خطوات من الإبادة النووية من خلال مضاعفة جهودهم لحفظ ماء الوجه في عام الانتخابات؟".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أنه وفقا لتوقعات استخباراتية أمريكية سرية، فإن القوات الأوكرانية "لن تكون قادرة على الوصول" إلى مدينة ميليتوبول الرئيسية.
مصرع 100 وتدمير عشرات المعدات.. قوات أوكرانيا تتكبد خسائر فادحة في لوجانسك الوساطة في المفاوضات.. الكونجرس الأمريكي يدعو لتقليص دور واشنطن بحرب أوكرانياوفي الوقت نفسه، أدى تقييم المخابرات الأمريكية إلى فضائح في جلسات مغلقة في الكونجرس الأمريكي، حسبما زعمت صحيفة “واشنطن بوست” .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم المضاد الأوكراني روبرت كينيدي جونيور الجيش الأوكراني أوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، سيكون له دور كبير في تحديد مسار المفاوضات في الساعات المقبلة.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ بعد غد، أي قبل يوم من لقاء نتنياهو مع ترامب، موضحًا أن الاتفاق يُفترض أن يُنفذ كما يريد ترامب، لكن الأوضاع السياسية داخل إسرائيل والانقسامات الحكومية قد تؤدي إلى توقف المفاوضات ومعاودة العدوان من جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل فرض العراقيل على خطة المقاومة الفلسطينية في محاولة لتقليص استعراض الانتصار الفلسطيني، مع استمرار عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك العديد من الأسئلة الكبرى حول مستقبل القضية الفلسطينية، مثل مصير حل الدولتين وإصرار ترامب على مسألة التهجير، وهو ما تقاومه مصر والأردن.
ونوه، بأن نتنياهو في هذه المرحلة، على عكس ما حدث عام 2005 عندما استقال بعد سحب شارون من غزة، لا يمتلك الشجاعة للاستقالة اليوم، لأنه يواجه قضايا قانونية معقدة تشمل فسادًا واستغلالًا للمنصب، ما يجعله يتمسك بمنصبه لتجنب هذه العواقب القانونية.
وتابع، أن ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن، لتمكينه من البقاء في منصبه، واغتنام الدعم الأمريكي في الحفاظ على ائتلافه الحكومي، مع التركيز على إعمار غزة لمدة 20 عامًا على الأقل، وهو ما يعني إرجاء فكرة إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف أنه في إطار استئناف المفاوضات يوم الإثنين المقبل، سيكون من الضروري أن تواصل القاهرة والدوحة، باعتبارهما رعاة رئيسيين للاتفاق، جهودهما لتوفير مظلة حماية لتنفيذ الاتفاق، خاصة في مواجهة محاولات إسرائيل لتنفيذ مخططات التهجير.
وقال إن الجهود المصرية والقطرية كانت حاسمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث سعت هذه الدول إلى وقف العدوان والعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني ضد المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن القاهرة وقطر تعملان على ضمان نجاح الاتفاق من خلال دورهما في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى تحفيز المجتمع العربي والدولي لتقديم الدعم اللازم لهذا الموقف.